المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



صخر بن حرب ( أبو سفيان بن حرب )  
  
2529   02:18 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 505-511.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-08 1355
التاريخ: 2024-05-16 672
التاريخ: 2023-03-06 1083
التاريخ: 2023-03-11 1429

هو أبو سفيان وأبو حنظلة صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة القرشيّ ، الأموي ، المكّي ، وأمّة صفيّة بنت حرب ، وقيل :

حزن الهلاليّة ، وزوجته هند بنت عتبة .

أحد رجالات قريش وشخصيّاتهم المعروفين بالشرك والكفر وعبادة الأوثان ، وكانت إليه راية الرؤساء المسمّاة بالعقاب ، وإذا حميت لهم حرب اجتمعت قريش فوضعتها بين يديه ، وهو أصل الشجرة الأمويّة البغيضة الملعونة ، ووالد معاوية وجدّ يزيد .

كان شجاعا فاتكا ، شاعرا ، تاجرا ، ومن أثرياء قومه ، وكان يتجر في الزيت والأدم إلى بلاد الشام وبلاد العجم وغيرها ؛ ولد قبل عام الفيل بعشر سنين ، وأصبح من ألدّ خصوم النبي صلّى اللّه عليه وآله والإسلام والمسلمين ، وحجر عثرة أمام انتشار الشريعة الغرّاء .

قام بتجميع الأحزاب والجيوش لمقارعة النبي صلّى اللّه عليه وآله وإيقاف دعوته ، وبذل أموالا طائلة وجهودا جبّارة ليصدّ النبي صلّى اللّه عليه وآله عن دعوته ، فكان بنفاقه وأمواله وكل ما لديه من حول وقوّة رأس كل فتنة ومؤامرة حاكتها قريش على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

لعنه النبي صلّى اللّه عليه وآله في مواطن عديدة ، منها : ما روي عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب بأنه قال : « إنّ أبا سفيان ركب بعيرا له ليلة العقبة ، ومعاوية يقوده ، ويزيد يسوقه ، فرآهم النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : اللّهمّ العن الراكب والقائد والسائق » .

ولعنه النبي صلّى اللّه عليه وآله في مناسبات أخر ، منها : يوم هجرته من مكّة إلى المدينة ، ويوم العير ، ويوم أحد حيث قاد أبو سفيان قريشا كلّها لحرب المسلمين ، ويوم الخندق ، ويوم الحديبية وغيرها .

ويوم مات عمر بن الخطاب وتسلّم الحكم عثمان بن عفّان قال لعثمان : بأبي أنت وأمّي تداولوها يا بني أميّة تداول الولدان للكرة ، فو اللّه ! ما من جنّة ولا نار .

وقال الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام في محضر معاوية بن أبي سفيان وأصحابه : أنشدكم باللّه أتعلمون أنّ أبا سفيان أخذ بيد الحسين بن علي عليهما السّلام حين بويع عثمان بن عفّان وقال : يا بن أخي أخرج معي إلى بقيع الغرقد - مقبرة المدينة المنورة - فخرجا حتى توسّطا القبور ، فصاح أبو سفيان بأعلى صوته : يا أهل القبور ؛ الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا وأنتم رميم ، فقال الحسين عليه السّلام : قبّح اللّه شيبتك ، وقبّح اللّه وجهك ، ثم نتر يده وتركه .

قال عبد اللّه بن العبّاس : واللّه ما كان أبو سفيان إلّا منافقا .

يقال : إنّه أسلم ليلة فتح مكة سنة 8 هـ ، خوفا من القتل ، واستعمله النبي صلّى اللّه عليه وآله على نجران ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله حنينا والطائف ، وفي يوم الطائف فقئت إحدى عينيه ، واشترك في واقعة اليرموك ، وفيها فقئت عينه الأخرى .

وبعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله رجع إلى مكّة وأقام بها مدّة ثم رجع إلى المدينة ، ولم يزل بها حتى هلك ، وقيل : هلك بدمشق وهو أعمى سنة 31 هـ ، وقيل : سنة 32 هـ ، وقيل :

سنة 34 هـ ، وقيل : سنة 33 هـ ، وصلّى عليه عثمان بن عفان ، ودفنوه في البقيع بالمدينة المنوّرة . وكان عمره يوم مات 88 سنة ، وقيل : 93 سنة .

القرآن العظيم وأبو سفيان

اتّفق هو وكافر آخر يدعى كعب بن الأشرف على محاربة النبي صلّى اللّه عليه وآله في معركة أحد ، فنزلت فيهما الآية 12 من سورة آل عمران : { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ }.

ولكونه كان ومن على شاكلته من المشركين يبذلون أموالا طائلة يوم واقعة بدر للقضاء على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين نزلت فيهم الآية 117 من نفس السورة : { مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ . . . }.

بعد معركة أحد أوقع اللّه الرعب في نفوس أتباعه وسائر المشركين ، فنزلت فيهم الآية 151 من نفس السورة : { سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ . . . }.

ونزلت فيه وفي أتباعه الآية 172 من السورة نفسها : { الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ . . . }.

وشملته الآية 25 من سورة الأنعام : { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ . . . }.

بعد أن انكسر الكفار في واقعة بدر وأصابهم الفشل والخسران اجتمع أبو سفيان بجماعة من الكفار وقرّروا جمع الأموال والعتاد لغزو النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 36 من سورة الأنفال :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ . . . }.

كان يبذل الأموال الكثيرة لإطعام الكفّار والمشركين ، ويمتنع عن إطعام المسلمين أتباع النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيه الآية 9 من سورة التوبة : { اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ }.

كان هو وبعض المشركين يستمعون إلى قراءة النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو يتلو القرآن ثم يقولون باستهزاء للنبي صلّى اللّه عليه وآله : قلوبنا في أكنّة لا نفقه ما تقول ، وفي آذاننا وقر لا نسمع ما تقول ، وبيننا وبينك حجاب قد حال بيننا وبينك ، فاعمل بما أنت عليه إنّنا عاملون بما نحن عليه ، إنّا لا نفقه منك شيئا ، فأنزل اللّه فيه وفي أصحابه الآية 45 من سورة الإسراء : { وَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً }.

ولنفس السبب نزلت فيهم الآية 46 من نفس السورة : { وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً }.

جاء هو وجماعة من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وطلبوا منه أشياء إن نفّذها لهم آمنوا به وتبعوه ، فتحدّثت عن ذلك الآيات 90 و 91 و 92 و 93 من سورة الإسراء .

كان هو وأبو جهل يكثران من الاستهزاء بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهما الآية 36 من سورة الأنبياء : { وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً . . . }.

قام المترجم له وأعوانه من المشركين بمنع النبي صلّى اللّه عليه وآله عن أداء عمرة الحديبية ، فنزلت فيهم الآية 25 من سورة الحجّ :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً . . . }.

بعد أن غضب اللّه على قريش لكفرهم وشركهم وبعد أن أصابتهم سنو الجدب والقحط جاء أبو سفيان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : أنشدك اللّه والرّحم أنّك تزعم بعثت رحمة للعالمين ، قال صلّى اللّه عليه وآله : بلى ! فقال أبو سفيان : قد قتلت الآباء بالسيف والأبناء بالجوع ، فنزلت فيه الآية 76 من سورة المؤمنون : { وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ }.

بعد معركة أحد قدم هو وجماعة من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : لا تذكر آلهتنا - اللات والعزّى ومناة - وقل : إنّ لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، وندعك وربّك ، فنزلت فيه وفيهم الآية 1 من سورة الأحزاب :{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً }.

جعله اللّه من جملة الكافرين في الآية 11 من سورة محمّد :{ ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ }.

ولكونه كان من الذين ساءت أعمالهم واتّبعوا أهواءهم في عبادة الأصنام شملته الآية 14 من نفس السورة :{ أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ }.

كان من الذين يتفاخرون على غيرهم بأموالهم وأنسابهم ، فنزلت فيهم الآية 13 من سورة الحجرات :{ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }.

عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام قال : أقبل صخر بن حرب حتى جلس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال : الأمر بعدك لمن ؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : لمن هو منّي بمنزلة هارون من موسى ، فنزلت في أبي سفيان الآية 1 من سورة النبأ : { عَمَّ يَتَساءَلُونَ }.

والآية 2 من نفس السورة : { عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ }.

والآية 3 من السورة نفسها : { الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ }.

كان أبو سفيان في كل أسبوع ينحر جزورين ، وفي إحدى المرّات جاءه يتيم فسأله شيئا ، فنهره وطرده ، فنزلت فيه الآية 1 من سورة الماعون : { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ }.

والآية 2 من نفس السورة :{ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ }.

والآية 3 من السورة نفسها :{ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 219 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش الجلالين - ، ص 205 و 416 و 608 و 611 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 84 و 260 و 292 و 331 و 398 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 190 و 191 وج 4 ، ص 85 - 88 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 12 و 13 وج 5 ، ص 216 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 178 - 180 وج 4 ، ص 91 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 201 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 92 - 100 وراجع فهرسته ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 107 و 108 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 565 و 566 ؛ البيان والتبيين ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) و ( المغازي ) ، راجع فهرستهما و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 368 - 370 ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 300 و 301 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 33 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 310 ؛ تاريخ گزيده ، ص 245 ، وراجع فهرسته ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 وراجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 263 وج 2 ، ص 174 ؛ تفسير البحر المحيط ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 72 و 86 و 181 و 189 ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 110 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 387 و 388 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 63 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 365 وج 2 ، ص 429 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 239 و 240 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 390 - 409 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 361 و 362 وج 12 ، ص 123 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 53 ؛ تهذيب الكمال ، ج 13 ، ص 119 - 122 ؛ ثمار القلوب ، ص 120 و 395 و 519 و 670 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 328 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 426 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 224 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 111 ؛ جمهرة النسب ، ص 49 ؛ الحيوان ، ج 1 ، ص 318 وج 2 ، ص 256 ؛ الخصال ، ص 191 و 361 و 397 و 398 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 172 ؛ دائرة المعارف الإسلامية ، ج 1 ، ص 355 - 357 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 2 ، ص 179 - 181 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 5 ، ص 178 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 202 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 17 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ الروض الأنف ، ج 4 ، ص 238 وج 5 ، ص 81 و 82 و 215 و 428 وج 6 ، ص 17 و 18 و 228 و 282 وج 7 ، ص 56 و 62 و 135 وغيرها ؛ الروض المعطار ، ص 189 و 455 و 561 و 618 ؛ ريحانة الأدب ، ج 7 ، ص 137 و 138 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 633 و 634 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 105 - 107 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 و 189 و 197 و 322 و 332 - 334 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 155 و 283 و 315 و 337 و 338 وج 2 ، ص 58 و 125 وج 3 ، ص 47 و 48 و 53 و 72 و 99 و 181 و 220 و 243 وج 4 ، ص 38 و 44 و 86 و 135 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 30 و 37 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 133 و 134 وج 2 ، ص 174 و 175 و 318 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 650 - 655 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 10 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 62 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، راجع فهرسته ؛ العبر ، ج 1 ، ص 23 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 32 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 83 وج 4 ، ص 101 ؛ الغارات ، راجع فهرسته ؛ فتوح البلدان ، في مواضع مختلفة ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 146 و 241 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 وج 3 وج 4 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 47 و 319 و 336 وج 4 ، ص 13 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 519 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 33 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 84 و 85 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 3 ، ص 517 و 518 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 246 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 84 و 85 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 306 وراجع فهرسته ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 5 ، ص 66 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 32 ؛ المعارف ، ص 192 و 324 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المورد ، ج 1 ، ص 30 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 34 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 88 ؛ نسب قريش ، ص 121 - 127 ؛ نكت الهميان ، ص 172 - 174 ؛ نمونه بينات ، ص 142 و 156 و 327 و 385 و 401 و 534 و 541 و 555 و 619 و 884 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 449 ؛ هدية الأحباب ، ص 22 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 284 - 286 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 وج 2 وراجع فهرستهما ؛ وفيات الأعيان ، ج 6 ، ص 358 - 361 وراجع فهرسته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .