المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تكفين الأموات
3-8-2016
البروتينات الدهنية عالية الكثافة للكوليسترول
2024-08-22
 اجراءات تصنيع الاسمنت
25-8-2016
إدارة ورعاية الماعز
10/9/2022
حوار بين أم البنين (عليها ‌السلام) وبشير
3-9-2017
زراعة وخدمة بستان التين
28-12-2015


تصنيف السلوكيات: الخطوة الأولى نحو التغيير  
  
1237   10:10 صباحاً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص17 ــ 23
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2021 1917
التاريخ: 2024-10-01 215
التاريخ: 2023-02-28 1037
التاريخ: 8-5-2022 1433

1ـ سلوكيات تحبها وتود رؤية الكثير منها.

2ـ سلوكيات لا تحبها وتود رؤية القليل منها.

3ـ سلوكيات تجدها غير محتملة وتريد الحد منها.

وينبغي أن تقوم بهذا التصنيف؛ لأن الخطوة الأولى في مواجهة المشكلة هي أن تسأل نفسك: هل هذا السلوك أحبه؟ (أو هل يوجد أي جزء من هذا السلوك أحبه؟)، أو هل أمقت هذا السلوك؟ أو هل أجد هذا السلوك غير محتمل؟ وسوف تتعلم أساليب التعامل مع كل نوع.

إن تصنيف السلوكيات يسمح لك بالتوقف لترى طفلك بشكل أكثر إيجابية وتلاحظ الجهود القليلة والنجاحات التي يتخذها الآباء كأمر مسلم به. وكذلك فإن تصنيف السلوكيات يجعلك تفكر في الاختلاف بين السلوك الذي لا تحبه وذلك الذي تجده غير محتمل. وقد يبدو الاختلاف بسيطاً، ولكن الأساليب التي تستخدمها تختلف بشكل كبير.

بالنسبة للسلوكيات التي تحبها، فإنك سوف تتعلم الثناء عليها (انتباه إيجابي)، وبالنسبة للسلوكيات التي لا تحبها، فإنك سوف تتعلم تحويل الانتباه نحو شيء آخر (التجاهل)، أما بالنسبة للسلوكيات التي لا تحتمل فإنك سوف تتعلم وضع حدود حازمة.

ولا يجب أن تكون السلوكيات التي تحبها وتريد الكثير منها أحداثاً مهمة مثل الشهادة المدرسية أو غسيل الأطباق دون أن تطلب ذلك، فإنها قد تكون أشياء بسيطة:

تعاون طفلك ذي السنوات الأربع أثناء غسيل الأسنان.

يلقي طفلك ذو الأثنى عشر عاماً القمامة دون شكوى.

يبدأ طفلك ذو السنوات الثماني في أداء واجبه دون أن تطلب منه ذك.

أو:

يقول شكراً عند إعطائه شيئاً ما.

ينظر يميناً ويساراً عند عبور الطريق.

يبدأ في ارتداء ملابسه (يخلع ملابس النوم).

يخبرك عن دروسه في المدرسة.

يمتثل لأي طلب.

يبدأ في طاعة أي طلب.

يذهب إلى السوق ولا يلح لشراء الحلوى.

يقرأ.

يلعب بهدوء مع أخيه أو أخته لمدة خمس دقائق.

يغلق جهاز التليفزيون طواعية.

يُريك الحشرات. 

يسمح لك بالحديث في الهاتف دون مقاطعة.

يشارك اللعب مع صديق له.

يستأذن بدلاً من مقاطعة الحديث.

يقول الصدق.

يعد المائدة أو ينظفها.

يرتدي حذاءه بمفرده.

يستيقظ من نومه بلا مشاكل.

يتحدث بهدوء.

يُمكنك من تنظيف أسنانه أو شعره.

يساعدك في المنزل أو في الفناء.

يلعب بمفرده.

يؤدي جزءاً من واجبه بإتقان أو بدقة.

يربت على أخيه الرضيع بلطف.

يلعب بالمكعبات بدلاً من مشاهدة التلفاز.

يستخدم الكلمات عندما يكون غاضباً أو محبطاً بدلاً من الضرب.

يجيب عندما تناديه.

يعلق ملابسه ويعرض المساعدة عند الضرورة.

يعانقك أو يقبلك.

أما السلوكيات التي لا تحبها وتريد رؤية القليل منها، فإنها تميل إلى أن تكون سلوكيات مزعجة ومثيرة ومؤلمة وتضايقك باستمرار. ولكنها لا تعد جناية كبرى أو جنحة ولا حتى سلوكاً خطيراً، وقد تشعر أنها سلوكيات لا يمكن تحملها، وذلك لأنك قد تكون متعباً أو مرهقاً من تكرار حدوثها. ولكن لأنها سلوكيات غير ضارة بالآخرين، فإنك تصنفها ضمن السلوكيات التي لا تحبها والتي تشمل:

التلكؤ.

السخرية من الأخت أو الأخ. 

النواح.

الشكوى.

الرد الوقح.

استخدام ألفاظ سيئة.

الجدال.

تجاهل طلبك للقيام بالمهام.

لا يؤدي واجباته.

يكون مزعجاً في السيارة.

التنابز بالألقاب.

يقول: (أكرهك).

السخرية من الآخرين.

مقاطعه الحديث.

التذمر.

نوبات الغضب.

الوشاية.

رفض ارتداء الملابس.

الدفع أو الوكز.

يترك الملابس على الأرض.

أما السلوكيات التي لا تحتمل وينتج عنها ضرر للآخرين أو للحيوانات الأليفة والممتلكات - وهذه السلوكيات ليست كثيرة - فقد تشتمل على ما يلي:

الجري في الشارع.

إيذاء طفل آخر.

الضغينة ليست ضارة - ولكنها لا تحتمل على أية حال!

عض أحد الأصدقاء أو الإخوة.

اللعب بالكبريت أو السكين. 

انتهاك قواعد الأمان الخاصة بالأسرة.

الفظاظة أو الحقارة.

التدريب: تصنيف السلوكيات

تناول مفكرتك وارسم ثلاثة أعمدة وضع عنواناً على كل جزء كما يلي:

سلوكيات أحبها، وأريد الكثير منها.

سلوكيات لا أحبها، وأريد القليل منها.

سلوكيات لا يمكن احتمالها، وأريد الحد منها.

وأسفل كل عنوان سجل أربعة أو خمسة سلوكيات لطفلك ترد إلى ذهنك.

والسلوكيات التي تختارها يجب أن تناسب هذا التعريف: السلوك هو أي تصرف تستطيع أن تراه أو تسمعه، ومن الضروري أن تكون دقيقاً عندما تتواصل مع الأطفال. وسوف يمكنك استخدام هذا التعريف من إجراء المزيد من التدريب لتكون دقيقاً، على سبيل المثال:

بدلاً من: كن أكثر تأدباً

اكتب: قل من فضلك وشكراً على العشاء

وقد تكون البيانات التي توجد في مفكرتك كما في هذا الجدول:

احتفظ بمفكرتك في المتناول وبعد يوم أو أكثر من تنفيذ التدريب، اعمل بشكل أقل على قائمتك. فإذا تبادر إلى ذهنك اثنان من البنود، فخصص فترة من الوقت في الصباح أو المساء لملاحظة طفلك وتسجيل المزيد من سلوكياته. وفي أي وقت يرد إلى ذهنك سلوك ما، دوّنه في قائمتك في الجزء الخاص به.

وإذا لم يكن لديك وقت لعمل قائمة، ابدأ في مراقبة سلوكيات طفلك. ثم قرر: هل أحب هذا السلوك وأريد الكثير منه؟ أم هل أكره هذا السلوك وأريد القليل منه؟ أم هل هذا السلوك لا يمكن احتماله؟

الخلاصة

ابدأ بمراقبة سلوكيات أطفالك - وهي الأفعال التي تستطيع أن تراها أو تسمعها - ثم صنف هذه السلوكيات إلى ثلاثة أنواع:

سلوكيات تحبها.

سلوكيات لا تحبها.

سلوكيات لا يمكن احتمالها. 

وبعد أربعة أو خمسة أيام من هذا التصنيف، سوف تكون جاهزاً لتعلم الأساليب لكي:

تزيد السلوكيات التي تحبها.

تقلل السلوكيات التي لا تحبها.

تحد من السلوكيات التي لا يمكن احتمالها.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.