أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-01
1482
التاريخ: 23-04-2015
2358
التاريخ: 23-04-2015
24744
التاريخ: 23-04-2015
2103
|
سلام بن مشكم
هو أبو غنم سلام بن مشكم النضريّ .
من أحبار وعلماء اليهود المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله عند انبثاق الدعوة الإسلامية ، وكان سيّد بني النضير ، وصاحب كنزهم .
كان من أعداء النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين ، وزوجته زينب بنت الحارث اليهوديّة قدّمت للنبي صلّى اللّه عليه وآله شاة مشوية مسمومة ؛ لتقتله وتقتل من يأكل معه منها من المسلمين .
كان له الدور المهم في تحريض الناس وتأليبهم على النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين يوم الخندق .
القرآن المجيد وسلام بن مشكم
أخذ المسلمون يحثّون اليهود على الدخول في الإسلام ، وقالوا لهم : يا معشر اليهود ! اتّقوا اللّه وأسلموا ، قد كنتم تستفتحون علينا بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وتخبروننا أنّه مبعوث ، وتصفونه لنا بصفته ، فقال المترجم له : ما هو بالذي كنّا نذكر لكم ، ما جئنا بشيء نعرفه ، فنزلت الآية 89 من سورة البقرة :{ وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ . . . }.
في أحد الأيّام جاء هو وجماعة من أمثاله من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وقالوا له :
يا محمد ! ألست تزعم أنّك على ملّة إبراهيم عليه السّلام ودينه ، وتؤمن بما عندنا من التوراة ، وتشهد أنّها من اللّه حق ، قال صلّى اللّه عليه وآله : بلى ، ولكنّكم أحدثتم وجحدتم بما فيها ؛ ممّا أخذ اللّه عليكم من الميثاق فيها ، وكتمتم منها ما أمرتم أن تبيّنوه للناس ، فبرئت من أحداثكم ، فقالوا : فإنّا نأخذ بما في أيدينا ، فإنّا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتّبعك ، فأنزل اللّه فيه وفي صحبه الآية 68 من سورة المائدة : { قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ . . . }.
وجاء مع جماعة على شاكلته من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : كيف نتّبعك وقد تركت قبلتنا ؟ وأنت لا تزعم أنّ عزيرا ابن اللّه ، فنزلت فيه وفيهم الآية 30 من سورة
التوبة : { وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ . . . }.
اجتمع هو وجماعة من اليهود بالنبي صلّى اللّه عليه وآله فقالوا له : يا محمد ! كنت تصلّي على قبلتنا ، والآن حوّلت قبلتك ، وأتيتنا بكتاب يختلف عن التوراة ، فأتنا بكتاب نستسيغه ، فنزلت فيهم الآية 88 من سورة الإسراء : { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ . . . }. « 1 »
___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 64 و 293 و 476 و 608 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 99 - 109 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 و 346 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 140 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 379 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 440 ؛ تفسير الطبري ، ج 1 ، ص 325 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 117 وج 14 ، ص 129 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 88 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 405 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 160 و 196 و 217 و 219 وج 3 ، ص 352 ؛ الكامل ، لابن الأثير ، ج 2 ، ص 139 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 292 وفيه اسم أبيه مسلم بدل مشكم ؛ لسان العرب ، ج 12 ، ص 300 ؛ المحبر ، ص 90 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 302 و 410 و 511 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 44 وج 2 ، ص 768 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|