المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

طرق النقل البحرية الامريكية
12/12/2022
خطوات بناء نظام معلومات جغرافي - توحيد المقاييس والإسقاطات(Standardization and projection)
31-8-2021
Bacteriocins
10-12-2015
مفهوم المخالفة التأديبية
6/9/2022
التخطيط الإعلامي
24-8-2022
الرضي بن حبشي
17-8-2017


علم الرجال في الشرع.  
  
1310   10:11 صباحاً   التاريخ: 2023-07-06
المؤلف : الشيخ محمد آصف محسني.
الكتاب أو المصدر : بحوث في علم الرجال.
الجزء والصفحة : ص 18 ـ 19.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / تعريف علم الرجال واصوله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022 2205
التاريخ: 2023-11-17 1484
التاريخ: 14-9-2016 1847
التاريخ: 26/10/2022 1756

أوجب الله تعالى طاعة رسوله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) وأولى الأمر، وأوجب الرسول اطاعة عترته وآل بيته (عليهم ‌السلام) ـ أي: خلفائه الإثني عشر ـ وهم ارجعوا الناس إلى الرواة الثقاة.

قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].

وقال رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله): «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي...» (1).

وقال (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله): «مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق» (2).

وقال (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) أيضا في حقّ أهل بيته: «ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم» (3).

وعن عبد العزيز بن المهتدي القمّي وعن الحسن بن علي بن يقطين: أنّهما قالا للرضا (عليه السلام): جعلت فداك! إنّي لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمان ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟! فقال: «نعم» (4).

وعن العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال: «عليك بالأسدي»، يعني: أبا بصير (5).

وعن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك، ويمكن القدوم ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني، وليس عندي كلّ ما يسألني عنه؟ قال: «فما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي، فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها» (6).

وعن العسكري (عليه السلام): «العمري وابنه ثقتان فما ادّيا اليك عنّي فعّني يؤدّيان. وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان ...» (7).

وعن الصادق (عليه السلام): «بشّر المخبتين بالجنّة! بريد بن معاوية العجلي، وأبا (أبو ـ خ) بصير ليث البختريّ المراديّ، ومحمّد بن مسلم، وزرارة أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست» (8).

وعن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي الحسن بن محمّد ـ صلوات الله عليه ـ في يوم من الايّام، فقلت: يا سيّدي، أنا أغيب وأشهد ولا يتهيّأ الوصول إليك إذا شهدت في كلّ وقت، فقول من نقبل وأمر من نمتثل؟ فقال لي ـ صلوات الله عليه ـ «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّاه اليكم فعّني يؤدّيه».

فلمّا مضى أبو الحسن (عليه السلام) وصلت إلى أبي محمّد ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) ذات يوم، فقلت له (عليه السلام) مثل قولي لأبيه، فقال لي: «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّي إليكم فعنّي يؤدّيه» (9).

وقال أبو عبد الله (عليه السلام): «رحم الله زرارة بن أعين! لولا زرارة [بن أعين] ونظرائه لاندرست أحاديث أبي (عليه السلام)» (10).

وعن الصادق (عليه السلام): «أما لكم من مفزع؟! أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري» (11).

أقول: وهذه الأحاديث الثمانية معتبرة سندا، وإن كان في وثاقة بعض الرواة نقاشا.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) حديث متواتر عن رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) بطرق العامّة والخاصّة.

(2) حديث نبوي مشهور ومتواتر.

(3) حديث نبوي رواه المسلمون عنه (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله).

(4) رجال الكشّي، برقم: 935.

(5) المصدر، برقم: 291.

(6) المصدر.

(7) أصول الكافي: 2 / 120 ـ 121. المترجمة بالفارسية

(8) رجال الكشّي، برقم: 286.

(9) انظر: غيبة الشيخ، في السفراء الممدوحين.

(10) المصدر، برقم: 217.

(11) المصدر، برقم: 620.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)