أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022
2205
التاريخ: 2023-11-17
1484
التاريخ: 14-9-2016
1847
التاريخ: 26/10/2022
1756
|
أوجب الله تعالى طاعة رسوله (صلى الله عليه وآله) وأولى الأمر، وأوجب الرسول اطاعة عترته وآل بيته (عليهم السلام) ـ أي: خلفائه الإثني عشر ـ وهم ارجعوا الناس إلى الرواة الثقاة.
قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].
وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي...» (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): «مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق» (2).
وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا في حقّ أهل بيته: «ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم» (3).
وعن عبد العزيز بن المهتدي القمّي وعن الحسن بن علي بن يقطين: أنّهما قالا للرضا (عليه السلام): جعلت فداك! إنّي لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمان ثقة آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟! فقال: «نعم» (4).
وعن العقرقوفي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ربّما احتجنا أن نسأل عن الشيء فمن نسأل؟ قال: «عليك بالأسدي»، يعني: أبا بصير (5).
وعن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك، ويمكن القدوم ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني، وليس عندي كلّ ما يسألني عنه؟ قال: «فما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي، فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها» (6).
وعن العسكري (عليه السلام): «العمري وابنه ثقتان فما ادّيا اليك عنّي فعّني يؤدّيان. وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان ...» (7).
وعن الصادق (عليه السلام): «بشّر المخبتين بالجنّة! بريد بن معاوية العجلي، وأبا (أبو ـ خ) بصير ليث البختريّ المراديّ، ومحمّد بن مسلم، وزرارة أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست» (8).
وعن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي الحسن بن محمّد ـ صلوات الله عليه ـ في يوم من الايّام، فقلت: يا سيّدي، أنا أغيب وأشهد ولا يتهيّأ الوصول إليك إذا شهدت في كلّ وقت، فقول من نقبل وأمر من نمتثل؟ فقال لي ـ صلوات الله عليه ـ «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّاه اليكم فعّني يؤدّيه».
فلمّا مضى أبو الحسن (عليه السلام) وصلت إلى أبي محمّد ابنه الحسن العسكري (عليه السلام) ذات يوم، فقلت له (عليه السلام) مثل قولي لأبيه، فقال لي: «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله وما أدّي إليكم فعنّي يؤدّيه» (9).
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): «رحم الله زرارة بن أعين! لولا زرارة [بن أعين] ونظرائه لاندرست أحاديث أبي (عليه السلام)» (10).
وعن الصادق (عليه السلام): «أما لكم من مفزع؟! أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري» (11).
أقول: وهذه الأحاديث الثمانية معتبرة سندا، وإن كان في وثاقة بعض الرواة نقاشا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حديث متواتر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بطرق العامّة والخاصّة.
(2) حديث نبوي مشهور ومتواتر.
(3) حديث نبوي رواه المسلمون عنه (صلى الله عليه وآله).
(4) رجال الكشّي، برقم: 935.
(5) المصدر، برقم: 291.
(6) المصدر.
(7) أصول الكافي: 2 / 120 ـ 121. المترجمة بالفارسية
(8) رجال الكشّي، برقم: 286.
(9) انظر: غيبة الشيخ، في السفراء الممدوحين.
(10) المصدر، برقم: 217.
(11) المصدر، برقم: 620.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|