أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
2546
التاريخ: 29-5-2022
1990
التاريخ: 19-6-2016
1972
التاريخ: 13-4-2021
2408
|
إن الكثير من أفضل أوقات العمر تحدث بشكل تلقائي. إن السعادة عادة لا تتحقق وفقا لخطة موضوعة. (وأحيانا قد تتحقق عن طريق التخطيط - التخطيط لإحدى العطلات أو النزهات، أو المناسبات العائلية، أو التخطيط للذهاب إلى أحد المطاعم الفخمة أو السينما)، غير أنه في مقابل كل سعادة مخطط لها، هناك عشر أحداث عرضية تجلب لنا السعادة، ولكنها لن تحدث إلا عندما تسمح لها بذلك، وإن كنت تملك ما يكفي من الوقت للاستمتاع بها. إن السعادة كالفراشة؛ تنتظر وقوفك كي تستقر فوق كتفك.
اللحظات السحرية
ان الحياة تمنحنا لآلئ السعادة في الأوقات التي نكون فيها توقعاتنا لها، (وتسعى إعلانات البسكويت والسيارات الجديدة في التلفاز لاستغلال هذه اللحظات).
انه امر يشبه الموقف التالي: انت في أحد المتنزهات بصحبة ابنائك تحاول ان تدفع بالطائرة الورقية كي تسبح في السماء، غير ان السماء ملبدة بالسحب، وهذا يعني اولاً ان الطائرة لن تطير، وفجأة، تقفز الطائرة الى اعلى!، ان أبنائك يعدون باتجاهك وهي تطير خلفهم، هناك أحد الصقور يحوم فوقك، وفجأة تشرق الشمس وتعكس أشعتها الذهبية خلال خصلات شعرهم، كل شيء يسير بالحركة البطيئة، فتبتسم لك زوجتك وتشعر فجأة ان اليوم هو (يوم الحظ)، انه يوم المعجزات!.
إن الأطفال يخزنون هذه اللحظات في ذاكرتهم، وفي الأوقات الهادئة أو أثناء رحلات السيارة الطويلة، سوف يلعب أبناؤك لعبة (هل تذكر عندما ...؟)، سوف يتذكرون بالتفصيل الأوقات الطيبة التى قضوها في هذا المكان وذاك، إن مثل هذه الأوقات هي التي تبني حس الانتماء لديهم، وتشيع في نفوسهم روح التفاؤل والتطلع إلى المستقبل، هل تستطيع أن تتذكر تلك اللحظات السحرية من أيام طفولتك؟
أستطيع أن أتذكر أحد الأيام عندما ذهبت بصحبة أبي لمشاهدة إحدى مباريات كرة القدم، وارتديت يومها معطف أبي الطويل كي أشعر بالدفء. أستطيع أن أتذكر عندما كانت أمي تحملني في الحمام طفلاً صغيراً. كانت تجلس فوق سلة الملابس قبالتي بينما كنت أتكأ على حجرها، ربما كانت تخشى أن أسقط داخل المرحاض. مهما يكن السبب، فقد كان ذلك شعوراً جميلاً. أذكر أنني قد جعلت من تلك اللحظات لحظات خالدة!
النهايات السعيدة ـ كل يوم!
اعتادت إحدى الأسر التي أعرفها - والتي لديها ابن في الخامسة وابنة في الثانية من عمرها أن تمارس بعض الطقوس الخاصة كل ليلة قبل أن يأوي الأبناء إلى فراشهم. فبدلاً من أن يقرأ الأب أو الأم على الطفلين إحدى القصص كانا يسترجعان معهما أحداث يومهما.
ومع نهاية القصة، يخبران أبناءهما بأفضل ما حدث في ذلك اليوم بالنسبة لهم، ثم يسألانهما (ما أفضل ما وقع لك اليوم؟)، وينصتان إلى ما يقوله الأبناء بمنتهى العناية، ثم يقبلانهما قبل النوم.
إنها طريقة جميلة لإنهاء اليوم وهو نوع من البرمجة القوية للطاقة لتوجيهها نحو الإيجابيات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|