المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الشباب ومشكلة ترك الدراسة
2024-05-04
Heads, modifiers and meaning
27-1-2022
Legendre Symbol
23-8-2020
Laser in Material Processing
11-3-2020
التطور السياحي في الوطن العربي
12-1-2016
أحوال عدد من رجال الأسانيد / أحمد بن هـلال العبـرتائي.
2023-03-18


سراقة بن مالك  
  
921   07:20 مساءً   التاريخ: 2023-02-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 334-335.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2030
التاريخ: 17-1-2023 1253
التاريخ: 2023-02-09 1821
التاريخ: 2023-02-26 1039

هو أبو سفيان سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيمّم بن مدلج بن مرّة الكناني ، المدلجي ، الحجازي .

أحد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومن أشراف قومه وشعرائهم . عندما هاجر النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة تعقّبه جماعة من المشركين ليغتالوه ، فلم يلحق به إلّا المترجم له ، وكان فارسا ، فلما رآه النبي صلّى اللّه عليه وآله دعا عليه قائلا : اللّهم ! اكفناه بما شئت ، فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في الأرض ، فقال للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا محمد ! قد علمت أنّ هذا عملك ، فادع اللّه أن ينجّيني ممّا أنا فيه ، فدعا له النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأطلق ورجع إلى أصحابه ، وأخذ يخاطب أبا جهل مرتجزا :

أبا حكم واللّه لو كنت شاهدا * لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه

علمت ولم تشكك بأنّ محمّدا * رسول ببرهان فمن ذا يقاومه

كان ينزل القديد بين مكّة والمدينة .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وحدّث عنه جماعة .

كان قد أسلم بعد واقعة الطائف بالجعرانة في السنة الثامنة من الهجرة ، تولّى البصرة في أيام حكومة عمر بن الخطاب .

كان في الجاهلية يعرف باقتفاء الأثر . توفّي في السنة الرابعة والعشرين من الهجرة ، وقيل : بعد ذلك .

القرآن المجيد وسراقة

بعد معركة أحد جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأعطاه عهدا بعدم محاربته وأن يدخل في الإسلام إذا أسلمت قريش ، فنزلت فيه الآية 90 من سورة النساء : { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ . . . }. « 1 »

______________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 256 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 119 - 121 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 265 و 266 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 19 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 80 ؛ امتاع الأسماع ، ص 42 و 86 و 421 ؛ الأنساب ، ص 516 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 263 و 295 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 122 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 185 ؛ تاج العروس ، ج 6 ، ص 380 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 94 و 702 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 295 و 308 و 309 و 661 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 325 و 499 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 384 و 422 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 165 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 431 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 208 و 209 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 40 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 210 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 315 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 214 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 124 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 284 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ( باب السين ) ،ص 9 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 209 و 210 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 396 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 466 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 167 ؛ ثمار القلوب ، ص 93 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 309 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 840 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 308 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 187 ؛ جمهرة النسب ، ص 158 ؛ الحيوان ، ج 6 ، ص 221 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 161 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 81 ؛ الروض المعطار ، ص 167 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 617 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 133 - 135 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 35 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 34 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 20 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 84 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 245 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 105 و 118 وج 3 ، ص 18 و 80 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 123 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 407 وج 4 ، ص 7 و 58 و 59 و 138 و 139 وج 10 ، ص 506 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 71 و 73 ؛ اللباب ، ج 3 ، ص 183 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 27 و 58 و 68 و 126 و 173 وج 10 ، ص 157 وج 14 ، ص 75 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 29 ، ص 406 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 82 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 32 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 554 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 79 ؛ نمونه بينات ، ص 226 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 130 و 131 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 240 و 241 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .