أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
2030
التاريخ: 17-1-2023
1253
التاريخ: 2023-02-09
1821
التاريخ: 2023-02-26
1039
|
هو أبو سفيان سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيمّم بن مدلج بن مرّة الكناني ، المدلجي ، الحجازي .
أحد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومن أشراف قومه وشعرائهم . عندما هاجر النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة تعقّبه جماعة من المشركين ليغتالوه ، فلم يلحق به إلّا المترجم له ، وكان فارسا ، فلما رآه النبي صلّى اللّه عليه وآله دعا عليه قائلا : اللّهم ! اكفناه بما شئت ، فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في الأرض ، فقال للنبي صلّى اللّه عليه وآله : يا محمد ! قد علمت أنّ هذا عملك ، فادع اللّه أن ينجّيني ممّا أنا فيه ، فدعا له النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأطلق ورجع إلى أصحابه ، وأخذ يخاطب أبا جهل مرتجزا :
أبا حكم واللّه لو كنت شاهدا * لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأنّ محمّدا * رسول ببرهان فمن ذا يقاومه
كان ينزل القديد بين مكّة والمدينة .
روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وحدّث عنه جماعة .
كان قد أسلم بعد واقعة الطائف بالجعرانة في السنة الثامنة من الهجرة ، تولّى البصرة في أيام حكومة عمر بن الخطاب .
كان في الجاهلية يعرف باقتفاء الأثر . توفّي في السنة الرابعة والعشرين من الهجرة ، وقيل : بعد ذلك .
القرآن المجيد وسراقة
بعد معركة أحد جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وأعطاه عهدا بعدم محاربته وأن يدخل في الإسلام إذا أسلمت قريش ، فنزلت فيه الآية 90 من سورة النساء : { إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ . . . }. « 1 »
______________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 256 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 119 - 121 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 265 و 266 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 19 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 80 ؛ امتاع الأسماع ، ص 42 و 86 و 421 ؛ الأنساب ، ص 516 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 263 و 295 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 122 ؛ البيان والتبيين ، ج 2 ، ص 185 ؛ تاج العروس ، ج 6 ، ص 380 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 94 و 702 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 295 و 308 و 309 و 661 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 325 و 499 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 384 و 422 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 165 ؛ تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 431 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 208 و 209 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 267 وج 2 ، ص 40 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 210 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 315 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 214 ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 124 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 284 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ( باب السين ) ،ص 9 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 209 و 210 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 396 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 466 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 167 ؛ ثمار القلوب ، ص 93 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 5 ، ص 309 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 840 ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 308 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 187 ؛ جمهرة النسب ، ص 158 ؛ الحيوان ، ج 6 ، ص 221 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 161 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 81 ؛ الروض المعطار ، ص 167 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 617 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 133 - 135 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 35 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 34 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 20 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 84 ؛ القاموس المحيط ، ج 3 ، ص 245 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 105 و 118 وج 3 ، ص 18 و 80 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 123 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 407 وج 4 ، ص 7 و 58 و 59 و 138 و 139 وج 10 ، ص 506 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 71 و 73 ؛ اللباب ، ج 3 ، ص 183 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 27 و 58 و 68 و 126 و 173 وج 10 ، ص 157 وج 14 ، ص 75 وراجع فهرسته ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 29 ، ص 406 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 82 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 32 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 554 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 79 ؛ نمونه بينات ، ص 226 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 15 ، ص 130 و 131 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 240 و 241 .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|