أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-24
1398
التاريخ: 2023-03-04
1071
التاريخ: 10-02-2015
2058
التاريخ: 18-11-2014
2198
|
رفاعة بن زيد
هو رفاعة بن زيد بن التابوت من بني القينقاع .
من أحبار وعلماء وشخصيّات اليهود المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلامية .
كان من ألدّ الكفّار والمنافقين عنادا وعداء للنبي صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين ، وكان كثير الاستهزاء والسخريّة من النبي صلّى اللّه عليه وآله .
عندما رجع النبي صلّى اللّه عليه وآله من غزوة تبوك هبّت عاصفة شديدة ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لأصحابه : إنّها هبّت لموت عظيم من عظماء الكفّار ، فلمّا قدموا المدينة وجدوا المترجم له قد هلك في نفس اليوم الذي أخبر فيه النبي صلّى اللّه عليه وآله .
القرآن الكريم ورفاعة بن زيد
نزلت فيه الآية 189 من سورة البقرة :{ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها . . . }.
كان يأتي هو ومن على شاكلته من الكفّار إلى المسلمين من الأنصار ويخالطونهم ويقولون لهم : لا تنفقوا أموالكم فإنّا نخشى عليكم الفقر في ذهابها ، ولا تسارعوا في النفقة فإنّكم لا تدرون علام يكون ، فأنزل اللّه فيه وفي أمثاله من الكفار الآية 37 من سورة النساء : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ . . .} .
كان إذا كلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله لوى لسانه ، استهزاء ، ويقول : أعرنا سمعك يا محمد حتى نفهمك ، ثم يطعن في الإسلام ويعيبه ، فنزلت فيه الآية 44 من نفس السورة : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ }.
كان هو ويهوديّ آخر قد نافقا وأظهرا الإسلام كذبا ، فكان بعض المسلمين يوادّونهما ، فأنزل اللّه فيه وفي صاحبه الآية 57 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.
وشملته الآية 61 من نفس السورة :{ وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ . . . }. « 1 »
___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 88 و 138 و 225 و 229 و 374 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 163 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 و 239 وج 4 ، ص 159 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 424 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 260 ؛ تفسير أبى السعود ، ج 2 ، ص 181 وج 3 ، ص 53 ؛ -- تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 108 وج 5 ، ص 55 و 74 وج 6 ، ص 187 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 258 وج 5 ، ص 242 و 375 وج 16 ، ص 238 وج 18 ، ص 34 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 204 وج 2 ، ص 162 و 168 و 294 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 530 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 174 و 175 وج 2 ، ص 208 و 209 و 217 و 218 وج 3 ، ص 304 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 142 وج 9 ، ص 183 وج 10 ، ص 50 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 83 و 328 ؛ المحبر ، ص 470 ؛ نمونه بينات ، ص 200 و 297 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|