المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



رفاعة بن زيد  
  
1574   02:52 صباحاً   التاريخ: 2023-02-14
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 382-383.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-24 1398
التاريخ: 2023-03-04 1071
التاريخ: 10-02-2015 2058
التاريخ: 18-11-2014 2198

رفاعة بن زيد

هو رفاعة بن زيد بن التابوت من بني القينقاع .

من أحبار وعلماء وشخصيّات اليهود المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء الدعوة الإسلامية .

كان من ألدّ الكفّار والمنافقين عنادا وعداء للنبي صلّى اللّه عليه وآله وللمسلمين ، وكان كثير الاستهزاء والسخريّة من النبي صلّى اللّه عليه وآله .

عندما رجع النبي صلّى اللّه عليه وآله من غزوة تبوك هبّت عاصفة شديدة ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لأصحابه : إنّها هبّت لموت عظيم من عظماء الكفّار ، فلمّا قدموا المدينة وجدوا المترجم له قد هلك في نفس اليوم الذي أخبر فيه النبي صلّى اللّه عليه وآله .

القرآن الكريم ورفاعة بن زيد

نزلت فيه الآية 189 من سورة البقرة :{ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها . . . }.

كان يأتي هو ومن على شاكلته من الكفّار إلى المسلمين من الأنصار ويخالطونهم ويقولون لهم : لا تنفقوا أموالكم فإنّا نخشى عليكم الفقر في ذهابها ، ولا تسارعوا في النفقة فإنّكم لا تدرون علام يكون ، فأنزل اللّه فيه وفي أمثاله من الكفار الآية 37 من سورة النساء : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ . . .} .

كان إذا كلّم النبي صلّى اللّه عليه وآله لوى لسانه ، استهزاء ، ويقول : أعرنا سمعك يا محمد حتى نفهمك ، ثم يطعن في الإسلام ويعيبه ، فنزلت فيه الآية 44 من نفس السورة : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ }.

كان هو ويهوديّ آخر قد نافقا وأظهرا الإسلام كذبا ، فكان بعض المسلمين يوادّونهما ، فأنزل اللّه فيه وفي صاحبه الآية 57 من سورة المائدة : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.

وشملته الآية 61 من نفس السورة :{ وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ . . . }. « 1 »

___________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 88 و 138 و 225 و 229 و 374 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 163 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 235 و 239 وج 4 ، ص 159 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 424 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 260 ؛ تفسير أبى السعود ، ج 2 ، ص 181 وج 3 ، ص 53 ؛ -- تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 108 وج 5 ، ص 55 و 74 وج 6 ، ص 187 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 258 وج 5 ، ص 242 و 375 وج 16 ، ص 238 وج 18 ، ص 34 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 204 وج 2 ، ص 162 و 168 و 294 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 530 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 161 و 174 و 175 وج 2 ، ص 208 و 209 و 217 و 218 وج 3 ، ص 304 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 142 وج 9 ، ص 183 وج 10 ، ص 50 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 83 و 328 ؛ المحبر ، ص 470 ؛ نمونه بينات ، ص 200 و 297 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .