المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

معنى كلمة مأجوج‌
28-12-2015
مساوئ العجب وعلاجه
20-6-2022
ميخائيل الثالث (842–867)
2023-10-26
التراكيب النحوية الغامضة
19-8-2017
اهم افات الكاكي
3-1-2016
Axial and Equatiorial Bonds in Cyclohexane
4-7-2019


كتاب الوحي  
  
1206   01:48 صباحاً   التاريخ: 2023-07-26
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص76
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-06 1084
التاريخ: 2023-02-07 1984
التاريخ: 2023-03-05 1096
التاريخ: 25-1-2023 1124

كتّاب الوحي:

كتَّاب الوحي كُثُر، أبرزهم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، حيث حُظِيَ بكتابة الوحي من أوّل نزوله في مكة إلى حين انقطاعه، برحيل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): عن الإمام علي (عليه السلام): "فما نزلتْ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها فكتبتُها بخطي، وعلَّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وخاصَّها وعامَّها"[1]. وعنه (عليه السلام) - أيضاً -: "يا طلحة إنَّ كلَّ آية أنزلها الله على محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) عندي بإملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطي بيدي وتأويل كلّ آية"[2].

وممّن كتب الوحي بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

أبي بن كعب الأنصاري: وهو أوّل من كتب له (صلى الله عليه وآله وسلم) الوحي في المدينة، وقد عرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليه القرآن كملاً، وكان ممّن حضر العرضة الأخيرة في من حضر، وتولّى الإشراف على الكَتَبَة في لجنة توحيد المصاحف على عهد عثمان، حيث كانوا يرجعون إليه عند الاختلاف[3].

- زيد بن ثابت: كان يسكن في المدينة بجوار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويكتب له (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا غاب أُبَي بن كعب، حتى أصبح لاحقاً من الكتّاب الرسميين[4].

- والذي عليه المحقّقون من أهل السيرة: أنّ الوحي كان يكتبه الإمام علي (عليه السلام)، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأنّ حنظلة بن الربيع ومعاوية بن أبي سفيان لم يكتبا الوحي وإنّما كانا يكتبان له إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل، ويكتبان حوائجه بين يديه، ويكتبان ما يجيء من أموال الصدقات وما يقسّم في أربابها[5].


[1] الشيخ الكليني، الكافي، م.س، ج1، كتاب العقل والجهل، باب اختلاف الحديث، ح1، ص64.

[2] الهلالي، سليم بن قيس: كتاب سليم بن قيس، تحقيق محمد باقر الأنصاري الزنجاني، ط1، إيران، نشر دليل ما, مطبعة نكارش، 1422هـ.ق/ 1380هـ.ش، ص211.

[3] م. ن، ص340-341, العسقلاني، أحمد بن علي(ابن حجر): الإصابة، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود, علي محمد معوّض، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.ق، ص180-182.

[4] انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى، م.س، ج2، ص358-362, ابن حجر، الإصابة، م.س، ج2، ص490-493.

[5] انظر: العلوي، (الشريف الرضي): نهج البلاغة(الجامع لخطب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ورسائله وحكمه)، شرح ابن أبي الحديد، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط1، لام، دار إحياء الكتب العربية, عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، 1378هـ.ق/ 1959م، ج1، الخطبة25، ص338.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .