المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تنزيه الانبياء عن كفر الآباء والأمهات
3-08-2015
مقومـــات القوة البشريـة
27-11-2021
التحسس عن طريق الانجذاب للطاقة
15-1-2016
من تعقيبات صلاة الظهر / من أدعية أمير المؤمنين (عليه السلام).
2023-06-11
السببية
21/12/2022
مزايا قوة المد
24-7-2021


عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح  
  
1159   09:54 صباحاً   التاريخ: 2023-03-06
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 608-611.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-1-2021 3798
التاريخ: 2023-07-24 1262
التاريخ: 9-10-2014 1952
التاريخ: 9-1-2023 1206

هو أبو يحيى عبد اللّه بن سعد ، وقيل : سعيد بن أبي سرح ، حسام بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر القرشيّ ، العامري ، المكّي ، أخو عثمان بن عفان من الرضاعة .

صحابيّ ، فارس ، شجاع ، وأحد طلقاء المنافقين .

أسلم ثم شكّ فكفر وارتدّ عن الإسلام ولحق بالمشركين بمكّة ، ولم يزل بها حتى فتحها النبي صلّى اللّه عليه وآله في السنة الثامنة من الهجرة ، فأهدر دمه ، فجاء به عثمان بن عفان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وهو في المسجد ، فقال عثمان : يا رسول اللّه ! اعف عنه ، فسكت النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ثم أعادها ثانية فثالثة ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ساكت ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله : هو لك . فلما ذهبا قال النبي صلّى اللّه عليه وآله لأصحابه : ألم أقل : من رآه فليقتله ؟ فأصبح في عداد الطلقاء .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله اشترك مع عمرو بن العاص في فتح مصر ، وفي السنة الخامسة والعشرين للهجرة ولّاه عثمان على مصر بعد عمرو بن العاص .

في أيّام ولايته على مصر قاد جيشا فيه الإمامان الحسن والحسين عليهما السّلام وعبد اللّه بن العباس وغيرهم على إفريقية وافتتحها ، وفي السنة الرابعة والعشرين من الهجرة غزا بلاد الروم عن طريق البحر وانتصر فيها في معركة ذات الصواري .

بعد مقتل عثمان لم يبايع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام بالخلافة ، فعزله عن ولاية مصر ، وعيّن مكانه قيس بن سعد بن عبادة ، فانتقل إلى الشام ، والتحق بمعاوية بن أبي سفيان .

اشترك مع معاوية في وقعة صفين ، وقيل : لم يشهدها ، واعتزل الحرب .

توفّي بعسقلان من بلاد الشام ، وقيل : بعسفان في الحجاز سنة 37 هـ ، وقيل : سنة 36 هـ ، وقيل : سنة 59 هـ .

القرآن العظيم وعبد اللّه بن سعد بن أبي سرح

نزلت فيه الآية 137 من سورة النساء : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ . . . }.

لمّا أسلم - وكان يحسن القراءة والكتابة ، وكان حسن الخط - اتّخذه النبي صلّى اللّه عليه وآله كاتبا من كتاب الوحي ، فلما طغى أخذ يبدّل كلمات الوحي التي كان النبي صلّى اللّه عليه وآله يمليها عليه ، فكان النبي صلّى اللّه عليه وآله يقول له : اكتب سميعا عليما ، فكان يكتب : عليما حكيما ، وإذ أمره أن يكتب : عليما حكيما كان يكتب : غفورا رحيما إلى غير ذلك من الكلمات التي كان يتصرّف فيها ويغيّرها ، فعزله النبي صلّى اللّه عليه وآله من كتابة الوحي . ثم أخذ يقول : لئن كان محمد صلّى اللّه عليه وآله صادقا فقد أوحي إليّ مثل ما أوحي إليه ، ولئن كان كاذبا فلقد قلت كما قال ، وإن كان القرآن ينزّله اللّه عليه فلقد أنزلت مثل ما أنزل اللّه ، فنزلت فيه الآية 93 من سورة الأنعام : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ . . . }.

بعد واقعة أحد جاء هو وجماعة على شاكلته من المشركين إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد أن أعطاهم الأمان ، فطلبوا من النبي صلّى اللّه عليه وآله أن لا يذكر اللات والعزّى ومناة بسوء ، ويعلن بأنّ لتلك الأصنام شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، فإن فعل ذلك تركوه وشأنه ، فلمّا سمع النبي صلّى اللّه عليه وآله مطالبهم أمر بطردهم من المدينة ، ونزلت فيهم الآية 1 من سورة الأحزاب :

{ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ . . . }. ولكونه كان يجامل الكفار والمشركين وينقل إليهم كبقية المنافقين أخبار وأسرار

النبي صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين شملته الآية 14 من سورة المجادلة : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . . }. « 1 »

________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 255 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 416 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 179 و 180 و 292 ؛ الاستقصاء ، ج 1 ، ص 35 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 375 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 173 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 316 - 318 ؛ الأعلام ، ج 4 ، ص 88 ؛ أعلام قرآن ، ص 695 ؛ الأغاني ، ج 6 ، ص 58 و 59 وج 15 ، ص 46 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 160 و 226 و 357 و 531 ؛ بدائع الزهور ، ج 1 ، ص 26 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 250 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 406 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، ص 552 و 553 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 529 و 530 وراجع فهرسته ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 389 و 500 و 504 و 519 و 536 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 573 ؛ تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 341 - 343 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 5 ، ص 29 ؛ تاريخ گزيده ، ص 164 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 202 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 314 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 180 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 541 و 542 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 163 ؛ تفسير شبّر ، ص 159 و 160 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 139 و 140 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 181 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 280 و 369 و 370 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 309 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 13 ، ص 84 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 210 و 211 ؛ تفسير الميزان ، ج 7 ، ص 283 و 305 - 307 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 745 و 746 ؛ التنبيه والأشراف ، ص 135 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 184 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 269 و 270 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 7 ، ص 435 - 437 وفيه توفّي سنة 66 هـ ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 84 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 213 و 214 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 40 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 5 ، ص 63 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 170 ؛ جوامع الجامع ، ص 131 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 579 ؛ الحلة السيراء ، ج 2 ، ص 321 - 323 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 496 و 497 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 30 ؛ دول الإسلام ، ص 23 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 109 و 110 ؛ الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 33 - 35 ؛ السيرة الحلبية ، ج 3 ، ص 326 و 327 ؛ السيرة النبوية ، لابن كثير ، ج 4 ، ص 689 و 690 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 52 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 36 و 39 و 44 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 وج 4 ، ص 370 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 291 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 496 و 497 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 25 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 166 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 316 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 205 - 207 و 327 وج 2 ، ص 429 و 431 و 748 - 750 ؛ فتوح البلدان ، ص 250 و 253 و 262 و 267 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 147 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 114 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 45 و 46 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 428 وج 4 ، ص 173 وج 5 ، ص 461 وج 6 ، ص 421 وج 8 ، ص 3 وج 10 ، ص 22 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 72 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 518 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 262 و 284 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 100 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 53 ؛ المعارف ، ص 170 ؛ معالم الإيمان ، ج 1 ، ص 137 - 140 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 787 و 804 و 825 و 855 - 857 و 865 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 79 - 82 ؛ نسب قريش ، ص 237 و 433 ؛ نمونه بينات ، ص 254 و 343 و 787 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 216 و 217 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 17 ، ص 191 - 193 ؛ الوزراء والكتاب ، ص 13 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 700 ؛ وفيات الأعيان ، ج 4 ، ص 344 وج 7 ، ص 214 ؛ وقعة صفين ، ص 161 و 186 و 489 ؛ الولاة والقضاة ، ص 10 - 14 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .