المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



من تعقيبات صلاة الظهر / من أدعية أمير المؤمنين (عليه السلام).  
  
1073   12:00 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 81 ـ 84.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل: ص 310: ومن المهمات الاقتداء بمولانا أميرالمؤمنين (عليه ‌السلام) في الدعاء عقيب الخمس الصلوات المفروضات، فمن دعائه عقيب فريضة الظهر:

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّهُ، وَإلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، وَأَنْتَ مُنْتَهَى الشَّأْنِ كُلِّهِ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدرَتِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ عَلَى غُفْرَانِكَ بَعْدَ غَضَبِكَ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ رَفيْعَ الدَّرَجَاتِ، مُجِيْبَ الدَّعَوَاتِ، مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ، مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتِ، مُعْطِيَ السُّؤْلاَتِ، وَمُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَات، وَجَاعِلَ الحَسَنَاتِ دَرَجَات، وَالمُخْرِجَ إلَى النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَقَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيْدَ العِقَابِ، ذَا الطَوْلِ لاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ في اللَّيْل إِذَا يَغْشَى، وَلَكَ الْحَمْدُ في النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَلَكَ الْحَمْدُ في الآخِرَةِ وَالأُوْلَى، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ في اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ، وَلَكَ الْحَمْدُ في الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ، وَلَكَ الحَمْدُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَعِنْدَ غُرُوبِهَا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَدَاً، وَلاَ تَنْقَضي مَدَدَاً سَرْمَدَاً.

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ فيمَا مَضَى، وَلَكَ الحَمْدُ فيمَا بَقِيَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي في كُلِّ أَمْرٍ، وَعُدَّتِي في كُلِّ حَاجَةٍ، وَصَاحِبِي في كُلِّ طَلِبَةٍ، وَأُنْسِي في كُلِّ وَحْشَةٍ، وَعِصْمَتِي عِنْدَ كُلِّ هلَكَةٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَوَسِّعْ لِي في رِزْقِي، وَبَارِكْ لِي فيمَا آتيْتَنِي، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي، وَأصْلِحْ لِي شَأنِي، إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحيْمٌ، لا إلَهَ إِلّا اللهُ الحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ، لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ رَبُّ العَالَمِيْنَ، لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ رَبُّ العَرْشِ الْعَظِيمُ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالغَنِيْمَةَ مِنْ كُلِّ خَيْر، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْم، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبَاً إِلّا غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمَّاً إِلّا فَرَّجْتَهُ، وَلاَ غَمَّاً إِلّا كَشَفْتَهُ، وَلاَ سُقْمَاً إلّا شَفَيْتَهُ، وَلا دَيْنَاً إِلّا قَضَيْتَهُ، وَلاَ خَوْفَاً إِلّا أمّنَتْهُ، وَلاَ حَاجَةً إِلّا قَضَيْتَهَا، بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وروى الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى) في الكافي بسنده عن عيسى بن عبد الله القمي، عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: كان أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يقول إذا فرغ من الزوال:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَتقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ، وَأَتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِك، وَأَتقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبِيْنَ، وَأَنّبِيَائِكَ الْمُرْسَلِيْنَ وَبِكَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الغَنِيُّ عَنِّي وَبِيَ الفَاقَةُ إِلَيْكَ، أَنْتَ الغَنِيُّ وَأَنَا الفَقِيرُ إِلَيْكَ، أَقَلْتَنِي عَثْرَتِي، وَسَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبي، فَاقْضِ لِيَ الْيَوْمَ حَاجَتِي، وَلاَ تُعَذّبْنِي بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي، بَلْ عَفْوُكَ وَجُودُكَ يَسَعُنِي.

قال: ثم يخر ساجداً ويقول: يَا أَهْلَ التَّقْوَى، وَيَا أَهْلَ المَغْفِرَةِ، يَا بَرُّ يَا رَحِيْمُ، أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَأُمِّي، وَمِنْ جَمِيْعِ الخَلاَئِقِ، اقْلِبْني بِقَضَاءِ حَاجَتِي، مُجَاباً دُعَائِي، مَرْحُوماً صَوْتِي، قَدْ كَشَفْتَ أَنْوَاعَ البَلاَيَا عَنِّي.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.