المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الحقوق المالية للأجنبي.
2023-05-09
الإصدار الأول للقران
16-10-2014
معنى كلمة نكد‌
10-1-2016
الشيخ يونس العاملي.
15-2-2018
كسب بالتوليد breeding gain
16/2/2018
خاتمة حول النانوتكنولوجي
2023-08-06


خالد بن الوليد  
  
1118   05:54 مساءً   التاريخ: 2023-02-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 340-343.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 2018
التاريخ: 2023-02-12 1489
التاريخ: 2023-03-21 1040
التاريخ: 2023-06-28 933

خالد بن الوليد

هو أبو سليمان ، وقيل : أبو الوليد خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم القرشي ، المخزومي ، المدني ، وأمّه لبابة ، وقيل : الغميصاء بنت الحارث الهلالية .

صحابيّ مشهور ، محارب شجاع ، خطيب مفوّه فصيح ، وأحد قادة العرب المشهورين .

كان في الجاهلية شريكا للعباس بن عبد المطلب ، يسلّفان الناس في الربا .

كان قبل إسلامه من أشدّ خصوم النبي صلّى اللّه عليه وآله والمتآمرين على حياته ، فبعد منصرف النبي صلّى اللّه عليه وآله في معركة تبوك اتفق مع جماعة من المشركين على أن يمكروا بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وينفّروا ناقته ليسقط في الوادي ، ولكن اللّه سبحانه وتعالى أنقذه من كيدهم .

وكان قائدا للكفار والمشركين الّذين أرادوا اغتيال النبي صلّى اللّه عليه وآله في داره ، ولكن اللّه أخبر نبيّه بمؤامرتهم وأمره بأن يجعل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام في فراشه ، ويخرج إلى غار ثور ، ومن ثم يهاجر إلى المدينة المنورة .

وفي يوم الحديبية كان على خيل المشركين والكفار .

أسلم بمكة سنة 8  هـ ، وقيل : سنة 5 هـ ، وقيل : سنة 6 هـ ، وقيل : سنة 7 هـ ، وقبل واقعة خيبر هاجر من مكة إلى المدينة ، وشهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله فتح مكة وواقعة حنين .

بعثه النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى بني جذيمة من بني عامر بن لؤي ، فقتل منهم من لم يجز له قتله ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : اللّهم ! إني أبرأ إليك مما صنع خالد ، ثم أرسل النبي صلّى اللّه عليه وآله مالا مع الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إلى بني جذيمة عوضا لقتلاهم ، ثم أعطاهم الإمام عليه السّلام ثمن ما أخذ منهم خالد .

بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وآله تولّى قيادة الجيوش الإسلامية في فتوحاتها .

قام بأعمال بشعة ومنكرة ، ففي عهد أبي بكر دخل اليمن فقتل مالك بن نويرة واغتصب زوجته ، فأنكر عليه المسلمون وعاتبوه على ما قام به ، أمثال عمر بن الخطاب وأبي قتادة الّذي أقسم أن لا يقاتل تحت رايته .

ومن أفضح الأعمال التي قام بها هجومه على دار الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام والزهراء عليها السّلام في الدار ، فاشترك في ضربها وإيذائها وإسقاط جنينها ، وإخراج الإمام عليه السّلام إلى المسجد النبوي لأخذ البيعة منه لأبي بكر .

تواطأ مع أبي بكر على اغتيال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وصمّما على ذلك ، وفي آخر لحظة ندم أبو بكر ؛ خوف الفتنة ، فلم يقدما على ذلك .

كان من المبغضين للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام وأصحابه ، فكان يسبّ ويشتم عمّار بن ياسر ، فشكى عمار خالدا إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لخالد : من يعادي عمّارا يعاديه اللّه ، ومن يبغض عمّارا يبغضه اللّه ، ومن سبّه سبّ اللّه .

مات حتف أنفه بحمص ، وقيل : بالمدينة المنورة سنة 21 هـ ، وقيل : سنة 23 هـ ، وقيل : سنة 22 هـ وهو ابن 60 سنة ، وقبره بالقرب من حمص .

قال عند موته وهو يبكي : ها أنا أموت على فراشي كما يموت العير - الحمار الوحشي - فلا نامت أعين الجبناء .

القرآن العظيم وخالد بن الوليد

كما ذكرنا سابقا : كان هو والعباس بن عبد المطلب يسلّفان الناس في الربا فنزلت فيهما الآية 278 من سورة البقرة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.

ونزلت فيه الآية 59 من سورة النساء :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ . . . }.

في أحد الأيام أمره النبي صلّى اللّه عليه وآله أن يقلع شجرة كان المشركون يعبدونها من دون اللّه ، فجاء المشركون إليه وهدّدوه وخوّفوه من قلعها ، فامتنع عن تنفيذ أمر النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيه الآية 36 من سورة الزمر : {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ

يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ }. « 1 »

_____________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 274 ؛ الأخبار الطوال ، ص 111 و 112 ؛ الاختصاص ، ص 186 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 239 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 79 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 405 - 410 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 93 - 96 ؛ الاشتقاق ، راجع فهرسته ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 413 - 415 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 300 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ الأغاني ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 2 ، ص 81 و 112 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ البداية والنهاية ، ج 6 ، ص 326 وج 7 ، ص 115 - 120 ؛ البيان والتبيين ، ج 3 ، ص 84 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) و ( عهد الخلفاء الراشدين ) و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، راجع فهارسها ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 247 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 388 ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، ص 75 و 76 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 227 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 3 ، ص 136 ؛ تاريخ گزيده ، ص 224 وراجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 99 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 199 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، راجع فهرسته ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 154 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 3 ، ص 278 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي السعود ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 5 ، ص 94 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، راجع مفتاح التفاسير ، تفسير فرات الكوفي ، ص 80 و 591 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 93 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 519 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 219 ؛ التنبيه والاشراف ، ص 236 و 238 وغيرها ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 394 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 172 - 174 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 5 ، ص 95 - 116 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 107 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 40 ؛ تهذيب الكمال ، ج 8 ، ص 187 - 190 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 101 و 102 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 716 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 293 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 356 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 118 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 147 و 148 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، راجع فهرسته ؛ حياة الصحابة ، ج 1 ، ص 93 - 95 و 126 و 171 و 176 و 382 و 509 و 510 ؛ الخصال ، ص 363 و 499 و 562 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 88 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 8 ، ص 202 - 204 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 329 - 332 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 735 - 741 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 176 ، وراجع مفتاح التفاسير ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 18 ؛ رجال الكشي ، ص 395 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 125 - 134 ؛  الروض المعطار ، راجع فهرسته ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 406 و 407 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 366 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 193 و 327 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 56 وج 3 ، ص 290 وج 4 ، ص 71 - 73 و 79 و 100 و 169 و 170 و 239 و 240 وغيرها ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 9 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 92 و 297 و 355 و 452 وج 2 ، ص 142 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 650 - 655 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 19 و 140 و 189 و 299 و 318 ؛ طبقات الشعراء ، ص 48 - 50 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 252 و 253 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 18 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 249 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 28 و 251 وج 2 ، ص 917 ؛ فتوح البلدان ، ص 72 و 117 و 118 وبعدها ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 473 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 813 - 817 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 143 - 150 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 21 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 553 و 554 وراجع فهرسته ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 71 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 20 ، ص 108 ؛ مجمع الرجال ، ج 2 ، ص 264 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 108 و 315 و 409 و 479 وراجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 76 و 77 ؛ مشاهير علماء الأعصار ، ص 31 ؛ المعارف ، ص 152 ؛ معجم البلدان ، ج 2 ، ص 302 و 303 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 7 ، ص 38 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 57 ؛ منتهى المقال ، ص 128 ؛ منهج المقال ، ص 130 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 174 و 175 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 749 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 76 ؛ نسب قريش ، ص 320 و 322 و 324 و 409 ؛ نقد الرجال ، ص 124 ؛ نمونه بينات ، ص 678 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 371 و 419 وغيرها ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 264 - 269 ؛ الوجيزة ، ص 20 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، راجع فهرسته .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .