المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17612 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

صيانة مزارع الدواجن
13-11-2018
سلطان الهوى
24-2-2022
معنى كلمة لو‌
15-12-2015
مظاهر التبجح عند الفرد
2023-03-11
أسس الزراعة العضوية Organic agriculture fundamentals
17-12-2015
لا هروب من القدر.
2023-10-31


الإمام الحسين بن علي عليه السّلام  
  
1608   11:39 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 300-312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هو أبو عبد اللّه وأبو علي وأبو الأحرار الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي ، العدناني ، المضري ، الهاشمي ، وأمّه فاطمة الزهراء عليها السّلام بنت النبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله سيّدة نساء العالمين .

له ألقاب متعددة منها : سيّد الشهداء والشهيد السعيد ، والسبط الثاني ، والإمام الثالث ، وشافع الأمّة ، والمبارك ، وسبط الأسباط ، والخاص ، وأبو الأئمة وغيرها .

سمّي في التوراة : شبيرا ، وفي الإنجيل : طاب .

هو ثالث أئمة أهل بيت النبوّة ، والسبط الأصغر للنبي محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة .

كان أشرف وأنبل من في عصره ، فجدّه المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، وأبوه المرتضى عليه السّلام ، وأمّه فاطمة الزهراء عليها السّلام ، وأخوه الحسن المجتبى عليه السّلام .

ولد بالمدينة المنوّرة في الثالث من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة ، وقيل : في أواخر شهر ربيع الأول من السنة الثالثة للهجرة .

ولد في بيت الوحي والرسالة ، في بيت خدّامه ملائكة الرحمن ، وفي أجواء العصمة والقدسية والروحانية .

تربّى بين أهل ديدنهم الإيمان الراسخ باللّه ، وجبلّتهم الشجاعة الفائقة والبطولة الخارقة ، وسجيّتهم التّقى والكرامة والسؤدد .

سمّاه جده النبي صلّى اللّه عليه وآله حسينا ، وعق عنه كبشا .

لما ولد أمر اللّه تعالى جبريل عليه السّلام أن يهبط إلى الأرض في ألف من الملائكة ليهنّئوا النبي صلّى اللّه عليه وآله به ، فمرّ جبريل عليه السّلام بفطرس الذي كان من الملائكة المقربين وأحد حملة العرش ، ولتقصير صدر منه فغضب الباري عليه وكسر جناحه ، فطلب فطرس من جبريل عليه السّلام أن يحمله إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله عسى أن يشفع له عند اللّه ويرجع إلى ما كان عليه ، فهبط جبريل عليه السّلام على النبي صلّى اللّه عليه وآله ومعه فطرس ، وبعد أن أبلغ النبي صلّى اللّه عليه وآله تهاني ربّ العزّة بميلاد الإمام الحسين عليه السّلام أخبره بأمره فطرس ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله لجبريل : قل لفطرس أن يتمسّح بالحسين عليه السّلام ويعود إلى مكانه ، وفعلا تمسّح بالحسين عليه السّلام ، وعاد إليه جناحه ، فارتفع في الجو وهو يقول : يا رسول اللّه ! إنّ أمّتك ستقتل هذا المولود ، وله عليّ مكافأة : لا يزوره زائر إلّا أبلغته عنه ، ولا يسلّم مسلم إلّا أبلغته سلامه ، ولا يصلّي عليه مصل إلّا أبلغته صلاته . فعرف فطرس في الجنّة بين أصحابه من الملائكة بأنّه عتيق الحسين بن علي عليه السّلام .

شبّ على العبادة والزهد والتّقى والكرم والشجاعة والعلم والأدب .

تصدّر للخلافة والإمامة بنصّ من جدّه وأبيه وأخيه الحسن عليهم السّلام عشر سنين وأشهرا ثم استشهد .

تسلّم الخلافة والإمامة ومعاوية بن أبي سفيان هو الآمر الناهي في الأمّة الإسلامية ، يحكم كيفما يشاء بمقدّرات المسلمين مع زمرة من وعّاظ السلاطين وأوباش الأرض من المكرة والمحتالين وفاقدي الضمير والدين والمثل ، فعانى الإمام عليه السّلام منهم صنوف العذاب والإهانات .

وبعد هلاك معاوية في النصف من رجب سنة ستين للهجرة تولّى زمام أمور المسلمين وتسلّط على رقابهم ابنه يزيد ، فجلس على كرسي الخلافة ظلما وعدوانا .

كتب يزيد إلى واليه على المدينة المنوّرة الوليد بن عقبة بأن يأخذ البيعة له من الإمام الحسين عليه السّلام ، فأبى الإمام عليه السّلام مبايعة يزيد الرذيلة ، الذي غرق في مستنقعات المجون والانحراف ، وتخبّط في أوحال الفحشاء والعار .

فاضطر الإمام عليه السّلام على مغادرة المدينة إلى مكّة ليلة الأحد الثامن والعشرين من رجب سنة ستين للهجرة ، واصطحب معه أهل بيته وأبناءه وأبناء أخيه الحسن عليه السّلام وإخوته - عدا محمد بن الحنفية - وبعض بني هاشم وغيرهم من المخلصين والموالين له ، فدخلوا مكّة في الثالث من شعبان من نفس السنة .

أما أهل الكوفة لمّا بلغهم هلاك معاوية كتبوا إلى الإمام عليه السّلام كتبا كثيرة يدعونه بالمجيء إليهم ، فلما اطّلع الإمام عليه السّلام على كتبهم واستنصارهم له دعا ابن عمه مسلم بن عقيل عليه السّلام وسرّحه مع جماعة إلى الكوفة .

فلما وصل مسلم عليه السّلام إلى الكوفة لقي الترحيب والاستقبال من أهلها ، فالتفوا حوله ، فأخذ يدعو للحسين عليه السّلام وخذلان يزيد وأتباعه ، وفي يوم الثلاثاء الثامن من ذي الحجة من نفس السنة ، هرعت جماهير الكوفة إلى مبايعته ، فكتب إلى الإمام عليه السّلام يدعوه إلى التوجّه إلى الكوفة .

ولم يزل مسلم عليه السّلام يدعو للحسين عليه السّلام ويعلن تحدّيه للسلطة الأموية البغيضة حتى غدروا به ، وانقلبوا عليه ، وأرادوا إلقاء القبض عليه ، فواجههم مواجهة الأبطال الأشدّاء ، فقتل منهم مقتلة عظيمة ، وحيث لم يكن له أنصار ألقوا القبض عليه وسلّموه إلى عبيد اللّه بن زياد والي يزيد على الكوفة ، فأمر بقتله أشنع قتلة ، واحتز رأسه ، وبعث به إلى يزيد في الشام .

وبعد وصول كتاب مسلم عليه السّلام إلى الحسين عليه السّلام رحل إلى العراق يريد الكوفة ، فلمّا وصل الثعلبية - داخل الأراضي العراقية - علم بمقتل مسلم عليه السّلام وخيانة أهل الكوفة له ، ومع ذلك أخذ الإمام عليه السّلام يتقدّم في أرض العراق حتّى التقى بالحرّ بن يزيد الرياحي وهو يقود حشودا كبيرة من العساكر ؛ ليمنع الإمام عليه السّلام من دخول الكوفة .

ولم يزل الحرّ يساير الإمام عليه السّلام حتى أجبره على النزول في أرض كربلاء ، وذلك في يوم الخميس الثاني من شهر محرم سنة إحدى وستّين للهجرة .

وبعد يوم من نزول الحسين عليه السّلام بكربلاء ، قدم عمر بن سعد في أربعة آلاف فارس إلى كربلاء ، فبعث رسولا إلى الإمام عليه السّلام ليستفسر عن قدومه إلى العراق ، فأجاب الإمام عليه السّلام رسول عمر قائلا : كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم ، فإذا كرهتم قدومي فأنا أنصرف عنكم .

فأخبر عمر عبيد اللّه بن زياد بمقالة الإمام عليه السّلام ، فكتب ابن زياد إلى عمر : أما بعد ، فقد بلغني كتابك ، فاعرض على الحسين عليه السّلام أن يبايع يزيد هو وجميع أصحابه ، فإذا فعل ذلك رأينا رأينا .

فعرض عمر بن سعد مضمون كتاب ابن زياد على الإمام عليه السّلام فامتنع عليه السّلام عن مبايعة يزيد الكفر والفجور .

فلما اطّلع ابن زياد على امتناع الإمام عليه السّلام من مبايعة يزيد أمر عمر بن سعد بأن يمنع الحسين عليه السّلام ومن معه من ماء الفرات ، ففي اليوم الثامن من شهر محرم سنة إحدى وستين للهجرة منع الإمام عليه السّلام وأهل بيته وأصحابه من ماء الفرات .

ولم يزل الإمام عليه السّلام ومن معه يعانون العطش والجوع والاضطهاد حتى جاء اليوم العاشر من المحرم ، يوم البطولة والتضحية في سبيل العقيدة ، يوم مناجزة الحق مع الباطل ، يوم مناهضة الحرّية للعبودية والاستسلام يوم مبارزة أنصار اللّه مع أنصار الشيطان والوثنيّة ، فجاءت ساعة الصفر في ظهيرة ذلك اليوم ، حيث استشهدت النخبة الفاضلة من أهل بيته وأنصاره ، وبعد أن بقي عليه السّلام وحيدا فريدا في ساحة المعركة أخذ يجندل أبطال الأعداء وشجعانهم ، ويشتّت شملهم ، وأخيرا تكالبوا عليه وشدّوا عليه حتى صرعوه ، ونزل إليه الخبيث الملعون شمر بن ذي الجوشن واحتزّ رأسه .

وباستشهاد الإمام عليه السّلام على يد تلك الزمرة القذرة فقدت الإنسانية بطلا من أبطالها ، وشهما غيورا من ساداتها ، فسجّل الإمام عليه السّلام بدمه الزكي ودماء أنصاره سجلا حافلا بالتضحيات والفداء في سبيل إعلاء كلمة الإسلام ودحر كلمة الشيطان ومن سار على نهجه من أعداء اللّه .

وبعد ثلاثة أيام من مصرعه جاء بنو أسد ودفنوه وأنصاره في كربلاء بالعراق ، ومرقده بها من المراقد المقدسة لدى مسلمي العالم عامة والشيعة خاصة ، حيث يقصده المسلمون لزيارته وطلب الحوائج عن طريقه من اللّه .

تزوّج عدّة نساء فأنجبن له عددا من البنين والبنات وهم : عليّ بن الحسين الأكبر - زين العابدين - وأمّه شاه‌زنان بنت كسرى يزدجرد .

عليّ الأصغر ، قتل مع أبيه يوم كربلاء ، وأمّه ليلى بنت أبي مرة الثقفيّة .

جعفر ، مات في حياة أبيه ، وأمّه قضاعية .

عبد اللّه ، قتل في حجر أبيه يوم عاشوراء ، وأمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عدي .

سكينة ، وأمّها الرباب ، بنت امرئ القيس بن عدي .

فاطمة ، وأمّها أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد اللّه التيميّة .

القرآن الكريم والإمام الحسين بن علي عليهما السّلام

نزلت فيه وشملته جملة من الآيات القرآنية ، منها :

الآية 61 من سورة آل عمران :{ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ . . . }.

والآية 110 من نفس السورة : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ . . .} .

والآية 186 من السورة نفسها :{ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ . . . }.

ونزلت فيه الآية 33 من سورة الإسراء :{ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ . . . }.

وشملته الآية 96 من سورة مريم :{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا }.

والآية 74 من سورة الفرقان : {هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ . . . }.

والآية 75 من نفس السورة : {أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا . . . }.

والآية 76 من السورة نفسها : {خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً }.

والآية 59 من سورة النمل : { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى . . . }.

والآية 33 من سورة الأحزاب :{ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }.

والآية 23 من سورة الشورى :{ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى . . . }.

ونزلت فيه الآية 15 من سورة الأحقاف : { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً . . .} .

وشملته الآية 22 من سورة الرحمن : { يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ }.

والآية 28 من سورة الحديد : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ . . .} .

والآية 7 من سورة الإنسان : { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }.

والآية 8 من نفس السورة : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً .

والآية 18 من سورة المطففين : { كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ }.

والآية 1 من سورة التين :{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ }.

النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله والإمام الحسين عليه السّلام

قال صلّى اللّه عليه وآله : « حسين منّي وأنا من حسين » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أحبّ اللّه من أحبّ حسينا » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « حسين سبط من الأسباط » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ الحسن والحسين فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الحسنين عليهما السّلام : « هذان بناي وابنا بنتي ، اللّهم ! إنّي أحبّهما فأحبّهما وأحبّ من يحبّهما »

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله في حق الحسنين عليهما السّلام : « ابناي هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ، أبوهما خير منهما » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله وهو يومئ إلى الحسنين عليهما السّلام : « من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي في الجنة يوم القيامة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من أحبّ الحسن والحسين أحببته ، ومن أحببته أحبّه اللّه ، ومن أحبّه اللّه أدخله الجنة ؛ ومن أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه اللّه ، ومن أبغضه اللّه خلّده النار » .

قال صلّى اللّه عليه وآله للحسين عليه السّلام : « شفاء أمّتي في تربتك ، والأئمة من ذرّيتك » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله له أيضا : « أنت السيّد ابن السيّد أبو السادة ، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة ، أنت الحجّة ابن الحجّة أبو الحجج ، تسعة من صلبك وتاسعهم قائمهم » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بيني وبين قاتل الحسين خصومة يوم القيامة ، آخذ ساق العرش بيدي ، ويأخذ عليّ بحجزتي ، وتأخذ فاطمة بحجزة عليّ ومعهما قميص ، فأقول : يا رب ! أنصفني في قتلة الحسين » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ حبّ عليّ قذف في قلوب المؤمنين ، فلا يحبّه إلّا مؤمن ولا يبغضه إلّا منافق ، وإنّ حبّ الحسن والحسين قذف في قلوب المؤمنين والمنافقين والكافرين ، فلا ترى ذامّا لهم » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « اللّهم ! إنّك تعلم أنّ الحسن والحسين في الجنّة ، وأنّ عمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أبغضهما في النار » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله للإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوّجة بالدّر والياقوت ، فيأمر اللّه بكم إلى الجنّة والناس ينظرون » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله للحسنين عليهما السّلام : « أعيذ كما بكلمات اللّه التامة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : لابنته الزهراء عليها السّلام : « إنّي وإيّاك وابناك وهذا الراقد - وكان الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام راقدا عندهما - في مكان واحد يوم القيامة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أيّها الناس ! ألا أخبركم بخير الناس جدّا وجدّة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين جدّهما رسول اللّه وجدّتهما خديجة بنت خويلد ، وقال صلّى اللّه عليه وآله ألا أخبركم أيّها الناس بخير الناس أبا وأمّا ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين ، أبوهما علي بن أبي طالب ، وأمّهما فاطمة بنت محمّد ، وقال صلّى اللّه عليه وآله ألا أخبركم أيّها الناس بخير الناس عمّا وعمّة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال صلّى اللّه عليه وآله : الحسن والحسين ، عمّهما جعفر بن أبي طالب وعمّتهما أمّ هاني بنت أبي طالب » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « أيّها الناس ! ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : الحسن والحسين ، خالهما القاسم بن رسول اللّه وخالتهما زينب بنت رسول اللّه ، ألا إنّ أباهما في الجنّة ، وأمّهما في الجنّة ، وجدّهما في الجنّة ، وجدّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وهما في الجنّة ، ومن أحبّهما في الجنّة ، ومن أحبّ من أحبّهما في الجنّة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا : لا إله إلّا اللّه ، محمّد رسول اللّه ، عليّ حبيب اللّه ، والحسن والحسين صفوة اللّه ، فاطمة أمة اللّه ، على باغضيهم لعنة اللّه » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ فاطمة وعليا والحسن والحسين في خطير القدس في قبّة بيضاء ، سقفها عرش الرحمن عزّ وجل » .

وقال عليه السّلام : « إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم اللّه ، وأمرني بحبّهم وهم :

علي بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي ، الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم » .

قال صلّى اللّه عليه وآله للحسنين عليهما السّلام : « اللّهم ارحمهما فإنّي أرحمهما » .

قال صلّى اللّه عليه وآله لعلي عليه السّلام وفاطمة عليها السّلام والحسنين عليهما السّلام : « أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسن له هيبتي وسؤددي ، والحسين له جرأتي وجودي » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ الولد ريحانة من اللّه قسّمها بين العباد ، وإنّ ريحانتيّ من الدنيا الحسن والحسين ، سمّيتهما باسمي سبطي بني إسرائيل » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « الحسين أعطي من الفضل ما لم يعطه أحد من ولد آدم خلا يوسف بن يعقوب » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « بالحسين أعطيتم الإحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشفون ، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنّة ، من عانده حرّم اللّه عليه رائحة الجنّة » .

قال صلّى اللّه عليه وآله وهو آخذ بيدي الحسنين عليهما السّلام : « من أحبّني وأحب هذين وأباهما وأمّهما ومات متّبعا لسنّتي كان معي في الجنّة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ للحسين في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى الحسين بن عليّ » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : وهو يومئ إلى الحسين عليه السّلام : « من أحبّ أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى هذا » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « إنّ ابني الحسين يقتل بأرض الطف » .

وقال صلّى اللّه عليه وآله : « من زار الحسين عليه السّلام بعد موته فله الجنة » .

بعض الأقوال في حق الإمام الحسين عليه السّلام

قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « الحسن أشبه برسول اللّه ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه بالنبي ما كان أسفل من ذلك » .

وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كذلك : « بأبي وأمّي الحسين المقتول بظهر الكوفة ، واللّه كأنّي انظر إلى الوحوش مادّة أعناقها على قبره تبكيه ليلا حتى الصباح » .

وقال الإمام الصادق عليه السّلام : « زيارة الحسين تعدل مائة حجّة مبرورة ومائة عمرة متقبّلة » .

قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري : من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا - وهو يومئ إلى الحسين عليه السّلام - فأشهد لسمعت رسول اللّه يقوله .

وقال الإمام الرضا عليه السّلام : « إنّ النبي كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه ، فيمصه فيجتزي به ، ولم يرتضع من أنثى » .

وقال عبد اللّه بن عمر بن الخطاب : إنّ النبي بينما هو يخطب على المنبر إذ خرج الحسين فوطئ ثوبه فسقط وبكى ، فنزل النبي صلّى اللّه عليه وآله عن المنبر فضمّه إليه ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : « قاتل اللّه الشيطان ، إنّ الولد لفتنة ، والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت عن منبري » .

وقال أبو هريرة : « رأيت النبي يمص لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة » .

وقال عبد اللّه بن العباس : « كان رسول اللّه يحبّ الحسين ويحمله على كتفيه ويقبّل شفتيه وثناياه » .

وقال عثمان بن شيبة : « إنّ السماء بكت على الحسين سبعة أيام ، وصارت حمراء ، وترى الحيطان كأنها مصفّرة من شدّة حمرة السماء » .

وقال السّدّي : « لمّا قتل الحسين بكت عليه السماء ، وبكاؤها حمرتها » .

وقال أبو هريرة للحسين عليه السّلام : « لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على عواتقهم » . « 1 »

____________

( 1 ) . الآثار الباقية ( الترجمة الفارسية ) ، ص 451 و 454 - 456 و 581 ؛ اثبات الوصية ، ص 139 - 143 ؛ الاحتجاج ، ج 2 ، ص 292 - 300 ؛ الأخبار الطوال ، ص 227 - 262 ؛ الاختصاص ، راجع فهرسته ؛ الارشاد ، للمفيد ، ص 197 - 253 ؛ أسباب النزول ، للحجتي ، ص 32 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 90 و 295 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 378 - 384 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 9 - 15 ؛ اسعاف الراغبين - حاشية نور الأبصار - ، ص 201 - 217 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 332 - 335 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 243 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، راجع فهرسته ؛ إعلام الورى ، ص 214 - 256 ؛ أعيان الشيعة ، ج 1 ، ص 578 - 629 ؛ الأغاني ، ج 14 ، ص 163 وراجع فهرسته ؛ الأمالي ، للصدوق ، راجع فهرسته ؛ أمالي الطوسي ، ج 1 ، ص 53 و 24 وغيرها ؛ الأمالي ، للمفيد ، ص 20 و 56 وغيرها ؛ الإمامة والسياسة ، ج 2 ، ص 4 - 6 ؛ الأنباء ، ص 14 و 15 ؛ أنساب الأشراف ، ج 3 ، ص 157 - 228 ؛ الأنوار البهية ، ص 84 - 91 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 75 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 131 وراجع فهرسته ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) و ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، راجع فهرستيهما ؛ تاريخ  أهل البيت عليهم السّلام ، ص 76 و 143 و 147 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 206 - 208 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخميس ، ج 2 ، ص 297 - 300 ؛ تاريخ الدول الاسلامية ، ص 113 - 115 ؛ تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 257 - 361 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 189 - 191 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 381 ؛ تاريخ گزيده ، راجع فهرسته ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 110 و 111 ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 230 - 233 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 241 - 247 وراجع فهرسته ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 484 - 486 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجارب السلف ، ص 58 - 62 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 131 ؛ تذكرة الخواص ، ص 232 - 282 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 479 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 412 - 414 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 57 ، تفسير أبي السعود ، ج 2 ، ص 46 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 91 و 542 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 318 و 319 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 212 و 213 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 177 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 5 ، ص 446 و 447 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 8 ، ص 85 و 87 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 103 و 171 و 253 و 269 و 438 و 537 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 104 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 371 و 372 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 175 ؛ تفسير الميزان ، ج 3 ، ص 229 - 242 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 347 - 349 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 177 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 175 - 179 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 162 و 163 ؛ تهذيب الأنساب ، ص 147 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 314 - 346 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 3 ، ص 299 - 308 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 98 و 99 ؛ تهذيب الكمال ، ج 6 ، ص 396 - 449 ؛ التوحيد ، راجع فهرسته ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 68 و 69 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 104 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 55 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 86 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 52 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 30 و 77 وغيرها ؛ جوامع الجامع ، ص 60 وراجع مفتاح التفاسير ؛ حديقة الشيعة ، ص 496 - 510 ؛ حسن الصحابة ، ص 87 ؛ الحسين ، لعلي جلال الحسيني المصري ؛ الحسين ، لعمر أبو النصر ؛ حياة الصحابة ، ج 2 ، ص 468 و 519 و 520 و 521 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ خطط مبارك ، ج 5 ، ص 93 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 295 - 308 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 71 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 7 ، ص 427 - 429 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 7 ، ص 48 و 49 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 3 ، ص 443 و 444 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 39 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 37 ؛ ذخائر العقبى ، ص 118 - 121 و 122 - 138 و 143 - 151 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال الطوسي ، ص 15 و 37 ؛ الروض المعطار ، ص 396 و 397 و 490 وراجع فهرسته ؛ روضة الواعظين ، ص 153 - 192 ؛ سراج الأنساب ، ص 33 و 68 ؛ سعد السعود ، ص 291 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 257 - 259 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 280 ؛ سيرة الأئمة الاثني عشر ، ج 2 ، ص 7 و 114 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 66 - 69 ؛ شرح الأخبار ، ج 3 ، ص 74 - 200 ؛ أبو الشهداء ، للعقاد ؛ شواهد التنزيل ، راجع فهرسته ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 762 - 764 ؛ الصواعق المحرقة ، ص 191 - 200 وراجع فهرسته ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 5 و 189 و 230 ؛ طبقات القراء ، ج 1 ، ص 244 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 47 و 48 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ؛ العمدة ، لابن بطريق ، ص 359 - 407 ؛ عمدة الطالب ، ص 191 و 192 ؛ غاية المرام ، ص 414 ؛ فرق الشيعة ، راجع فهرسته ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 461 و 462 ؛ الفصول الفخرية ، راجع فهرسته ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 766 و 789 ؛ قصص القرآن مجيد ، للسورآبادي ، راجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 209 و 210 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 4 ، ص 19 - 43 و 46 - 94 وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، راجع فهرسته ؛ الكشاف ، راجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 147 وراجع فهرسته ؛ كشف الغمة ، ج 2 ، ص 215 - 285 ؛ كفاية الطالب ، ص 339 - 356 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 77 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 639 ؛ المجري في أنساب الطالبين ، ص 13 و 91 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 762 و 763 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، راجع فهرسته ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 131 - 136 ؛ مروج الذهب ، ج 3 ، ص 64 - 73 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 291 - 293 ؛ مشاهير علماء الاعصار ، ص 7 ؛ المعارف ، ص 124 و 125 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 445 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 89 و 401 و 522 وج 5 ، ص 269 ؛ مقاتل الطالبيين ، ص 78 - 122 ؛ المقالات والفرق ، ص 159 و 160 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 4 ، ص 46 - 128 ؛ منتخب التواريخ ، ص 233 - 297 و 311 - 332 ؛ المنتخب من كتاب ذيل المذيل ، ص 24 و 25 ؛ منتهى الآمال ، ج 1 ، ص 328 - 556 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 135 ؛ الموسوعة الاسلامية ، ج 5 ، ص 165 - 167 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 719 و 720 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 154 و 155 ؛ نسب قريش ، راجع فهرسته ؛ نمونه بينات ، ص 449 وراجع فهرسته ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 125 و 422 و 423 ؛ نور الأبصار ، ص 138 - 153 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 12 ، ص 423 - 429 ، الوصول إلى مناقب آل الرسول ، ص 123 - 146 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 463 و 471 ؛ وفيات الأعيان ، راجع فهرسته ؛ ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 261 - 266 وج 2 ، ص 382 - 430 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .