المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قلة العيال احد اليسارين!
25-3-2021
مناخ العمل التنظيمي في المنظمات الحكومية
2024-06-28
Vowels lettER
2024-05-29
موضع المحور اختياري
2-2-2016
مسائل في احكام صلاة الميت
7-11-2016
محطات قياس التصريف المائي
8-1-2016


وسائل التواصل الاجتماعي والوجه البشع  
  
1111   03:25 مساءً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : سليمان الطعاني
الكتاب أو المصدر : الوجيز في التربية الإعلامية
الجزء والصفحة : ص 115-118
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

وسائل التواصل الاجتماعي والوجه البشع

 

لا شك أن مواقع التواصل الإجتماعي تعد من أبرز إفرازات الثورة الرقمية باعتبارها شبكات تواصل عالمية فرضت نفسها بقوة بما في ذلك داخل المجتمعات العربية خاصة في السنوات العشر الأخيرة، وذلك لأن أغلب تلك الشبكات متاحة للجميع بالمجان، ولأنها صممت أساساً لتكون سهلة الاستخدام وبدون تعقيدات، كما أنها عملت على تكوين مجتمعات افتراضية جديدة جمعت لأول مرة بين النص المكتوب والمقطع المرئي، وهو ما ساعد في تحويل المستخدم من متلق للمعلومات كما كان في وسائل الإعلام التقليدية إلى منتج للمعلومات ومشارك فيها.

لا أحد منا ينكر الدور الكبير الذي أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي تؤديه على منصاتها، إذ باتت تعج بملايين التغريدات يومياً حول مواضيع شتى، تتصدرها في غالب الأحيان الأوضاع السياسية، خصوصا في المنطقة العربية التي تعيش مرحلة مخاض عسير طال أمده. بعض التغريدات والدعوات في فترة ما استطاعت تحريك الشارع في ظل ما عُرف بالربيع العربي، فاحتشد الناس واحتجوا على واقع أرقهم بعد أن حاصرتهم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المتردية، لكن ذلك لم يُغير من واقعهم شيئا، فالبطالة والفقر والتمهيش هي العناوين الرئيسة لحياتهم اليوم.

ويتمثل الوجه البشع لوسائل التواصل الإجتماعي بما يلي:

1. يستخدم الكثير من الشباب شبكات التواصل الإجتماعي للدردشة، ولتفريغ الشحنات العاطفية، وتبادل وجهات النظر الثقافية والفكرية، ونشر الأخبار بعيدًا عن مقص الرقيب وهو ما لم يكن متاحًا من قبل بالنسبة لهؤلاء بحيث أصبحت هذه المواقع فضاءات مفتوحة وأرضيات للتمرد، بداية بالتمرد على الذات ثم على المجتمع ووصولاً إلى التمرد على السلطة الحاكمة وانتهاءً بالتمرد على النظام العالمي عن طريق الانخراط في منظمات إرهابية ومتطرفة.

2. لقد أضحت هذه المواقع القاعدة الأساسية لتجنيد الشباب وتعبئتهم فكريا بأفكار التطرف والإرهاب مما جعلها ظاهرة جديرة بالمتابعة والدراسة والتحليل بالنظر إلى تأثيراتها العميقة والشاملة والبالغة التعقيد، التي مست الكثير من المجتمعات بفعل انتشار الفكر المتطرف عبر شبكات من المفروض أنها وجدت لتعزز التواصل والحوار البشري.

3. فتحت المجال للجميع بأن يتكلم وينشر ما ليس له به علم إذ تساوى العاقل والأحمق، المتعلم والجاهل الصغير والكبير، فاختلط الحابل بالنابل وانتشرت الكثير من الأفكار والتعليقات الخرقاء التي تنم عن جهل كبير ويصدقها الكثير من البلهاء، فتغيرت السلوكيات وانحرفت المبادئ.

4. تحول دور وسائل التواصل الإجتماعي من مجرد كونها منصات للتواصل الإجتماعي وتكوين الصداقات الجديدة، أو آلية تعريفية تستخدمها وسائل الإعلام ومراكز الفكر كمنابر للشهرة والتعريف بالأفكار والأشخاص اعتماداً على ما توفره من قدر كبير من الاتصال بين الجماهير إلى شبكات يستغلها مستخدموها للعمل السياسي، وتوظيف الإعلام من خلالها في أهداف تتعلق بمنظمات متطرفة إرهابية، وفق مفاهيم جديدة للمشاركة الإعلامية واستقطاب جماهير خاصة بتكوين هذه المنظمات. ولعل من أشهر هذه التنظيمات التي باتت تعتمد على مواقع التواصل الإجتماعي في تجنيد أعضاء جدد لها، تنظيم ما يعرف بدولة الإسلام في العراق والشام أو الذي يعرف اختصاراً في وسائل الإعلام العالمية بـ "داعش"، إذ باتت هذه المواقع الإجتماعية تمثل منبراً لاستقطاب الشباب واستغلالهم عن طريق الإغراءات المالية طمعاً في تحسين ظروفهم الإقتصادية السيئة وحاجتهم الملحة للمال خاصة خريجي الجامعات والمعاهد.

وقد أوجد هذا التفاعل الكبير في مواقع التواصل الإجتماعي بين المستخدمين من فئة الشباب وبين عناصر هذا التنظيم المتطرف، نوعاً من الردود التفاعلية الكبيرة.

كما أن الشعار الذي رفعته هذه الوسائل تحول أيضاً بسبب سوء استخدام بعض الحمقى والبلهاء إلى قطيعة وسباب وتنابز وتحريض، فعجت الصفحات بالبذيء من الكلام السيء والمغرض لتتهاوى بدورها الأخلاق وينحدر المستوى إلى القاع، كما يرابط خلف شاشات التواصل الإجتماعي جيوش بأسماء وصور مستعارة، وملامح يتم تغييرها من حين لآخر. وباسم السياسة ينفثون السم على الصفحات.

5. انتشار الشخصيات الفيسبوكية التي تدعي العلم والنباهة والتي نصبت نفسها وصية على المجتمع، فأصبحت توجه الرأي العام وتصنع مؤيديها بسكب وقود الفتنة يميناً وشمالاً، دون إعطاء حلول فعلية للمشاكل التي يعاني منها المجتمع

6. وضعت مواقع التواصل الإجتماعي بكل أشكالها تماسك المجتمعات ومستقبل الأوطان على شفا جرف هار، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لكف ألسنة النار التي استشرت في العقول وصنعت جيلاً تافهاً يُقاد بكبسة زر وجد أن مشاكله قد طرحت علناً، فاعتاد على متابعتها والتصفيق لناشريها ظناً منهم أنهم سيصلون إلى حلول ،حقيقية، حيث يكون باب النقاش مفتوحاً على مصراعيه، لكنه غالباً ما يكون عقيماً، فصبُّوا بذلك هوسهم بالمتابعة في إناء مليء بالثقوب صنع بجهل ممنهج، حيث أن التضليل هو الأسلوب المسيطر والمتعمد.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.