المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



التكنولوجيا الحديثة وأثرها على وسائل الإعلام  
  
5174   05:24 مساءً   التاريخ: 14-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 174-175
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

التكنولوجيا الحديثة وأثرها على وسائل الإعلام 

يشهد العصر الحالي سرعة عالية في صناعة وسائل الاتصال وتطورها وخاصة في مجال تكنولوجيا الإعلام والمعلومات الإلكترونية، مما أمكن ملايين الأنباء والبيانات أن تتدفق عبر الدول والقارات بطريقة فورية بالكتابة وبالصوت والصورة والفيديو، كما استطاعت المعلومات التي غزت العالم أن تؤثر على الأداء الإعلامي بمختلف أشكاله (التلفزيونية - الصحفية - الإذاعية) فاليوم أصبحنا نشاهد التلفزيون رقمياً ونسمع الإذاعة رقمياً ونقرأ الصحف اليومية رقميا أيضاً من خلال شبكة الإنترنت بل أصبح بعض الأفراد يدونون يومياتهم إلكترونيا بعد أن شهد العالم وما يزال ثورة تكنولوجية شاملة في جميع نواحي الحياة.

كما أن وسائل الإعلام استفادت بشكل كبير من ثورة المعلومات حيث أتاحت كما هائلا من المعلومات، وجاءت ثورة الاتصالات لتؤكد هذه الفائدة من خلال نقل المعلومات ثم كانت ثورة التكنولوجيا أتاحت العديد من الإمكانات من خلال توفر خدمة الإرسال والبث الإذاعي والتلفزيوني الرقمية التي دون عوائق.

ومع انتشار الأقمار الصناعية وتطور وظائفها وأدوارها توسعت مساحات الاتصال وتجاوزت الحدود الجغرافية للدول والمجتمعات بانتشار الصحف الدولية والقنوات التلفزيونية الفضائية.

 ولعل أبرز مظاهر ثورة الاتصال يتمثل في انتشار الإنترنت، ويجمع علماء الاتصال والمعلومات ان إنشاؤها يعد أهم انجاز تكنولوجي تحقق أواخر القرن العشرين، إذ استطاع الإنسان بواسطتها ان يلغي المسافات، ويطلع على أحداث العالم وتطوراته في المجالات المختلفة، وأن ينشر الثقافة ويتبادل المعلومات الإعلامية والعلمية والنشاطات الإنسانية الاخرى وذلك من خلال إنشاء مراكز المعلومات القادرة على تلقي المكالمات والرد على الأسئلة والاستفسارات في شتى المجالات.

إن صناعة الإعلام تمر حالياً بفترة انتقالية هامة نتائجها قد تمتد لتشمل إعادة تعريف معنى الإعلام الجماهيري، والعنصر الرئيسي الذي وضع ذلك موضع التنفيذ هو ظهور الإنترنت.

هذه الوسيلة التي تعتمد بشكل أساسي على خطوط الهاتف التقليدية وأجهزة المودم والأقمار الصناعية وانطلاق الخدمات الفضائية.

ويعتبر الانترنت اليوم لغة العصر الذي يقاس من خلاله مستوى أمية الشعوب وتقدمها، ولقد تطورت هذه الوسيلة الإعلامية حتى باتت تشكل منافسا جديا لوسائل الإعلام التقليدية، ففي دراسة تحت عنوان (حالة وسائل الاعلام الاخبارية سنة 2004) أجراها "مشروع التفوق الصحفي بالاشتراك مع كلية الصحافة في كولومبيا ، تبين أن الصحافة الاميركية والأخبار التلفزيونية شهدت خلال السنوات الاخيرة أزمة مع تراجع الثقة بها لدى الرأي العام وانحسار جمهورها، وهو ما دفع الاميركيين إلى اللجوء الى الانترنت لاستقاء الاخبار مما يثير مخاوف العاملين في مجال الصحافة اليومية وشبكات التلفزيون والاذاعات من خطر سيطرة هذه الوسيلة على الوسائل الأخرى خاصة مع تراجع الثقة بمصداقية الصحف".

إن الانفتاح على الانترنت لم يقتصر على الصحافة المكتوبة فقط بل تعداها لتشمل كل مكونات الإعلام لتصبح القنوات التلفزة الإخبارية والمحطات الإذاعية تتنافس من أجل تصدير صورتها الجديدة عبر شبكة الانترنيت والتأكيد على مواكبتها للتكنولوجية الحديثة، وقد لاحظنا في السنوات الأخيرة كيف أن بعض القنوات خلقت لها أقساما أخرى مختصة فقط بخلق وتسيير مواقع إلكترونية ضخمة تابعة لها، استطاعت استقطاب الملايين من القراء والمتتبعين الأمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم آخر للإعلام صهر كل المفاهيم الأخرى في بوتقة واحدة تخدم المتلقي بالأساس ودخل الإعلام المرئي مرحلة مغايرة تعتمد على التكنولوجية الرقمية في نقل الخبر بعد عرضه على التلفزيون، بل أصبح البث المباشر عبر الشبكة العنكبوتية من الخدمات المهمة للموقع الذي أضحى بدوره البوابة الأولى للقناة يحمل في طياته كل ما يحتاجه المشاهد أو المتتبع من أخبار مكتوبة ومرئية كما تجده يعرف بالقناة وتوجهاتها وطاقمها والعديد من الخدمات التي أصبحت ضرورية في وقتنا الحاضر، وأصبحت بعض البرامج تعتمد بشكل غير مسبوق على الانترنت بإشراك المشاهد عبر استفتاء ما أو استقبال رسائله الالكترونية وقراءتها مباشرة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.