المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

What Is Black English
2024-01-23
أجناس الفضائل الأربع و الأقوال في حقيقة العدالة
29-7-2016
الفواصل Joints
6-1-2021
حقيقة الله تعالى
3-07-2015
في مفهوم الشرط
8-8-2016
مصر في الفترة الخالكوليثية النحاسية الحجرية
12-1-2017


ابعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 1- افتراض الجمهور النشط  
  
1398   03:10 مساءً   التاريخ: 2023-03-02
المؤلف : صلاح محمد عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : الإعلام الجديد
الجزء والصفحة : ص 66-69
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

ابعاد نظرية الاستخدامات والإشباعات- 1- افتراض الجمهور النشط

تفترض بعض نظريات التأثير سلبية المتلقي امام قوة الرسائل الاعلامية وتأثيرها الفاعل، ويعد مفهوم الجمهور الفاعل النشط من اهم المفاهيم في دراسات الاستخدام والاشباع.

برز مفهوم الاستخدام والاشباع بصفته احد النماذج النظرية البديلة والذي ينظر الى افراد الجمهور على اعتبار انهم اعضاء ومشاركون ايجابيون نشطون وفاعلون في الاتصال ويفترض ان لدى اولئك الافراد العديد من الحاجات والدوافع المختلفة والمتنوعة، والتي يسعون بنشاط وفاعلية لإشباعها من خلال الاختيار من بين الوسائل المختلفة والانتقاء من بين الرسائل المتعددة بطرق واساليب واعية وهادفة، ومقصودة.

وفي اطار هذه الافتراضات اصبح مفهوم الجمهور الفاعل النشط يشكل منعطفا مهما واساسيا في دراسة العلاقة التفاعلية المتبادلة بين افراد الجمهور ووسائل الاتصال الجماهيري.

ويعزى افتراض الجمهور النشط الى اهتمام الباحثين بدراسة اسباب استخدام الافراد لوسائل الاعلام، وسلوكهم تجاه هذه الظاهرة، فالجمهور في نظرية الاستخدام والاشباع هو العنصر الاساس الذي ظهر اثناء مفهوم الجمهور العنيد الذي يبحث عما يريد، ويتعرض له ويتحكم في اختيار الوسيلة التي تقدم المحتوى المطلوب، لذا يفترض هذا المدخل ان اشباع الحاجة التي املاها الدافع يتم من خلال وسيلة اتصالية معينة يختارها الفرد، لا من خلال التعرض لاي وسيلة اتصالية.

ويري بلملر (Blumler) ان المقصود بالنشاط عند الجمهور هو الدافع الاساس للتعرض لوسائل الاعلام، اضافة الى الانتقاء بين الوسائل الرسائل الاعلامية المختلفة التي يمكن ان تحدث وقت التعرض لوسائل الاعلام.

وحيث ان الادراك هو ادراك انتقائي، فان الانسان يدرك ما يختاره، ويختار ما يدركه، وتؤثر العوامل الشخصية والذاتية في تحديد الادراك الحسي تبعا للفروق الفردية والثقافية، وتمايز الافراد في تفضيلهم الشخصي، ويرى دينيس ماكويل (D. Macquial) ان الاختيار يعبر عن الذوق السائد في كل الثقافات وان مضمون الرسائل الاعلامية يتم تحديده ليستميل الافراد مثل السلع، وتنقل ليلى السيد راي هاريس (Harris) الذي يرى ان تأثير وسائل الاعلام يتم من خلال تأثير الانتقاء الذي يختلف حسب الفروق الفردية، ويختلف الناس في ادراك الرسالة وفي طبيعة استجابتهم لها.

وكذلك فان جمهور وسائل الاعلام يدرك القدرات المتباينة لوسائل الاعلام في تحقيق الاشباع، فالإذاعة مثلا ليست مثل الصحيفة في الاخبار والتحليل، و الصحيفة ليست مثل التلفاز في التسلية والترفيه، وهذه راي جديدة للجمهور باعتباره مكونا نشطا وفاعلا في عملية الاتصال الجماهيري.

وقد قدمت بعض الدراسات ادلة تدعم فكرة الجمهور النشط، حيث كشفت هذه الدراسات عن اختلاف في اختيار الجمهور للقنوات الاتصالية وان هذا مرتبط بالاشباع الذي يبحث عنه هؤلاء الافراد.

ويرى ليفي وويندال (Levy and Windall)ان نشاط الجمهور له بعدان هما:

البعد الاول: التوجيه النوعي للأفراد، وهو على ثلاثة مستويات:

الاختيار المقصود لواحد او اكثر من البدائل المتاحة

1- لانتقائية: وهي الاختيار المقصود لواحد او اكثر من البدائل المتاحة..

2- الانشغال: وهي الدرجة التي يدرك بها فرد من الجمهور العلاقة بين محتوى وسائل الاعلام، ودرجة تفاعل الفرد مع المحتوى او الوسيلة...

3- المنفعة: وهي استخدام الافراد لوسيلة معينة بقصد تحقيق هدف معين...

البعد الثاني: البعد المؤقت: وهو تقسيم نشاط الافراد على اساس الجهد المبذول، وهو على النحو الاتي:

1- الانتقاء قبل التعرض: ويرتبط هذا بتوقع الجمهور بان التعرض لوسيلة دون اخرى او مضمون معين يحقق لهم الاشباع المطلوب، كما اوضحت ذلك دراسة  (ليفي) عام 1977م، واوضحت الدراسة ان البحث عن المضمون او الوسيلة عند الافراد يعكس خبرات الفرد بوسائل الاعلام، وادراكه لمضامينها...

2- الانتقاء اثناء التعرض: ولهذا علاقة بما قبله، فالتعرض ذاته يظل سلوكا انتقائيا يحوي عددا كبيرا من الخيارات للفرد...

3- الانتقاء بعد التعرض: ويرتبط هذا بالتذكر الانتقائي للرسائل التي تعرض لها الفرد، ويعد هذا من نشاط الجمهور في التفاعل مع الرسالة مما يؤدي الى عدم نسيانها بالكلية.

4- المنفعة قبل التعرض: حيث يحصل الجمهور على منافع قبل التعرض من خلال الحديث، والنقاش الاجتماعي، ومحاولة التنبؤ بما قد يحصل للرسالة...

5- المنفعة اثناء التعرض: وهي المنفعة التي تنشا من تعرض الفرد لوسائل الاعلام.

6- المنفعة بعد التعرض: ويرتبط هذا بالسلوك الذي ينعكس على الفرد من خلال المعلومات التي حصل عليها من الرسالة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.