المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12706 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

William Braikenridge
30-6-2016
Labelling DNA Gene Probe Molecules
7-11-2020
قصائد في مدح امير المؤمنين (عليه السلام)
7-02-2015
التحويل بين أنواع المقاييس- التحويل من المقياس التعبيري والنسبي إلى المقياس الخطي
26-3-2022
الفسوق
11-2-2022
المظهر الاجتماعي
2-10-2019


العوامل المؤثرة في استغلال الموارد الاقتصادية - العوامل البشرية للإنتاج - مستوى المعيشة  
  
1055   11:20 صباحاً   التاريخ: 14-1-2023
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 58- 60
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-2-2022 1548
التاريخ: 25-5-2018 2313
التاريخ: 17-5-2017 1836
التاريخ: 2-6-2016 2506

مستوى المعيشة  Standard of living

يبدو أثر المستوى المعيشة واضحاً في التأثير في سوق الاستهلاك وبالتالي في الإنتاج وكميته، ومستوى المعيشة المرتفع يعني زيادة الطلب على بعض السلع، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة إنتاج هذه السلع، وقد لا يقتصر تأثير مستوى المعيشة على الإنتاج في الدولة نفسها وإنما قد يتعدها إلى دول أخري، إذ أن ارتفاع مستوى المعيشة يؤدي إلى زيادة الطلب على سلعة قد لا يكون إنتاجها المحلي كافياً أو لا تنتج محلياً، وبذلك تسعى للحصول عليها من دول أخرى تنتجها.

 وهذا من شأنه أن يزيد إنتاج هذه السلع في الدول المصدرة لمواجهة الطلب المتزايد عليه، وهذا يبدوا وضاحاً في كثير من دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا، فهذه الدول رغم تقدمها إلا أنها تستورد كثيراً من السلع باعتبار ذلك ضرورة يتطلبها المستوى المعيشي المرتفع.

وارتفاع مستوى المعيشة في البلاد المتقدمة يجعلها لا تقتصر في إنتاجها على إنتاج السلع الضرورية لسكانها من مأكل وملبس ومسكن، وإنما تعداها إلى إنتاج سلعة أخرى تتفق وإشباع رغبات جديدة ترتبت على ارتفاع مستوى معيشتهم وتقدمهم الحضاري.

 فالسكان الذين يحيون حياة بدائية كما في مناطق الغابات الاستوائية المنعزلة يكاد يقتصر نشاطهم على سد حاجاتهم الضرورية التي تحقق من مجرد التقاط الجذور النباتية من الغابة أو جمع ثمار وهو غذاء محدود، وملبسهم يتخذونهما من ألياف الأشجار التي توجد في بيئتهم، وأما مساكنهم يصنعونهما من أغصان هذه الأشجار وأوراقها وهي بدائية للغاية.

أما السكان الذين ارتفع مستوى معيشتهم وبلغوا درجة عالية من الحضارة فقد تنوعت وتعددت مطالبهم، الأمر الذي يتطلب بذل الجهود الكبيرة في استغلال الموارد الطبيعية في الدرجة التي توفر لهم المطالب التي تتفق وحياتهم الراقية, فالطعام لم يعد مجرد الثمار التي يجمعها الإنسان، وإنما تعددت ألوانه وأشكاله، كما أخذت أدوات الطعام نفسها تتنوع وتتعدد من صحاف وسكاكين وملاعق وشوك وأدوات شراب ومواقد طهي.

 كما تطور الملبس أصبح الإنسان في حاجة إلى ما يتفق مع كل فصل من الفصول من ملابس داخلية وخارجية، وقد تنوعت مادتها كما تطور المسكن ولم يعد الكوخ، وقد أصبح المسكن يضم كل وسائل الراحة والأمن فأصبح مزوداً بالأثاث الفاخر ومكيفات الهواء وأجهزة الراديو والتلفزيون والتلفون والثلاجة، وتوفير كل هذه المتطلبات المتزايدة يتطلب مزيداً من الإنتاج حتى يمكن تزويد الإنسان بكل حاجاته التي تتفق مستواه الحضاري الذي بلغه، والذي لم يعد مجرد مأكل وملبس ومسكن، وإنما تعداه إلى ضرورة توفير وسائل المواصلات والطرق المعبدة والمدارس والمستشفيات، ثم وسائل الترفيه التي تتناسب وظروف الحياة العصرية من مسارح ودور سينما ومنتزهات وكذلك وسائل الإعلام المختلفة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الإنتاج وتنوعه.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .