السلالة Ethnic groups

وللتعصب الجنسي والعنصري أثره في الإنتاج الاقتصادي، فقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الاضطرابات والتفرقة في مستوي الأجور والمعيشة، ما يترتب على ذلك من أثر في مستوى الانتاج الطبيعي، وحرمان بعض السكان من فرص العمل المتاحة لغيرهم من المواطنين، كما يحدث في جنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، فالمعروف أن جميع البشر من أصل واحد، وما الاختلاف بينهم إلا في اللون وشكل الشعر والوجه وبعض الصفات الأخرى، وقد أصبح العالم اليوم ينقسم إلى ثلاث  مجموعات رئيسية تتمثل في القوقازيين بيض اللون، والمغوليين صفر اللون، والزنوج سود اللون.

وكثيراً من المشكلات بين الدول، بل في الدولة الواحدة أحياناً ذات طبيعة عنصرية حيث توجد أينما وجدت المجموعات الجنسية المختلفة كما هي في جنوب إفريقيا حيث الأوروبيون (القوقازيون) والسود (الزنوج) أُجبروا على العيش في أماكن خاصة، حيث يشعر الأوروبيون بأنهم أرقى مستوى، ويحاولون وضع الفواصل بينهم وبين الزنوج حيث يجدون أنها ضرورية لحماية سلالتهم.

والقوقازيون يميزون أنفسهم عن المغول والزنوج، كما يبدو من تحديد الهجرة إلى استراليا والولايات المتحدة الأمريكية على أساس عنصري.  وكما يبدو من معاملة الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية، وما عاناه الهنود الحمر في أمريكيا من قبل الاستعمار الأوروبي في الأميركتين، ومن الأمريكيين أنفسهم فيما بعد، وهذه الخلافات المبينة على أساس عنصري من شأنها التأثير على الإنتاج الاقتصادي.