أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2023
1111
التاريخ: 10-1-2023
1818
التاريخ: 24-1-2023
1207
التاريخ: 3-1-2023
1290
|
زراعة الفلفل في الحقل الدائم بالشتل
العمق المناسب للشتل
يفضل أن يكون شتل الفلفل عميقا في التربة، بحيث تغطي صلية الجذور والسويقة الجنينية السفلى حتى الورقتين الفلقيتين، بل إنه يفضل - كذلك - تغطية ساق النبات حتى الورقة الحقيقية الأولى يؤدي ذلك إلى سرعة تغلب البادرات على صدمة الشتل وزيادة المحصول المبكر والكلى، ذلك بسبب سرعة استفادة البادرات من الأسمدة المضافة قبل الزراعة، وانتظام حصولها على الرطوبة الأرضية، فضلا عن عدم تعرض الجذور - وهي في وضعها العميق في التربة - للتغيرات الحادة في درجة الحرارة (Vavrina وآخرون 1994). وقد بلغ المحصول الكلي للفلفل حوالى 51 طنا للهكتار (21٫4 طن للفدان) عندما كان الشتل عميقا (حتى مستوى الأوراق الفلقية أو حتى مستوى الورقة الحقيقية الأولى)، مقارنة بنحو 45 طنا للهكتار (18,9 طن للفدان) عندما كان الشتل سطحيا (حتى مستوى قمة صلية الجذور) (Vavrina 1995).
طرق ومسافات الزراعة
تتوقف طريقة زراعة الفلفل، ومسافات الزراعة المناسبة - عند الزراعة بالشتل - على الطريقة المتبعة في ري المحصول، كما يلي:
أولا: في حالة الري بالغمر:
تتبع طريقة الرى بالغمر - عبر قنوات الخطوط - في الأراضي السوداء (أراضي الواداي والدلتا)، وفيها يشتل الفلفل يدويا أو آليا على خطوط بعرض 70-80 سم (أي يكون التخطيط بمعدل 9-10 خطوط في القصبتين)، ويتم الشتل على الريشة (جانب الخط الشمالية، أو الغربية، وعلى مسافة 30-50 سم بين النبات والآخر حسب الصنف، وحسب مدى انتشار نموه الخضرى. ويفضل لإحكام عملية الشتل أن يروي الحقل رية "كدابة"، ثم يجري الشتل بعد ذلك بيومين، وتثبت النباتات في التربة جيدا، ويلي ذلك ري الحقل رية خفيفة (تجرية). ويحسن عند اتباع هذه الطريقة أن يضاف نحو 100 مل (سم3) من أحد المحاليل البادئة لكل نبات عند الشتل، وهي محاليل سمادية، بها أسمدة ذائبة بتركيزات مخففة لمساعدة الشتلة على النمو الجيد، ومواجهة الظروف غير المناسبة لها بعد الشتل.
ثانيا: في حالة الري بالرش:
يمكن اتباع طريقة الري بالرش في الفلفل في الأراضي الصحراوية في المناطق التي تنخفض فيها الرطوبة النسبية، وعندما يكون تركيز الأملاح منخفضا في مياه الرى.
تشتل نباتات الفلفل متبادلة - في خطوط مزدوجة - على مسافة 50 سم بين النباتات في الخط الواحد، و 50 سم بين كل خطين متجاورين (خط مزدوج)، و 175 سم بين منتصف الخطوط المزدوجة.
يفضل دائما أن تكون زراعة الخطوط المزدوجة على مصاطب مرتفعة، بهدف تصريف الماء الزائد، تجنبا للإصابات المرضية في قاعدة ياق النبات.
ثالثا: في حالة الري بالتنقيط:
في حالة نظام الري بالتنقيط (وهو النظام المفضل لرى الفلفل في الأراضي الصحراوية) .. يفضل أن تكون بنفس الطريقة المتبعة في حالة الري بالرش، مع جعل خرطوم (أنبوب الري في منتصف خطوط الزراعة المزدوجة. وبذا .. تكون النباتات متبادلة حول خط الرى، وعلى مسافة 50 سم من بعضها في الخط الواحد، بينما تفصل مسافة 50 سم بين كل خطين متجاورين (خط مزدوج) حول خرطوم الري، و 175 سم بين خطوط الري (منتصف الخطط المزدوجة).
يزداد محصول الفلفل عندما تكون الزراعة على مصاطب مرتفعة مقارنة بالزراعة على أرض مسطحة (Cavero وآخرون 1996). ولذا .. تفضل زراعة الفلفل عند الري بطريقة التنقيط – أو حتى بطريقة الرش - في خطوط مزدوجة على مصاطب بارتفاع 20-25 سم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|