المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



التزين ــ بحث روائي  
  
1127   08:15 صباحاً   التاريخ: 9-1-2023
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص127 ــ 128
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى جميل يحب الجمال(1).

2ـ عنه (صلى الله عليه وآله): الشَّعر الحسن من كسوة الله تعالى فأكرموه(2).

3ـ عنه (صلى الله عليه وآله): من اتخذ شَعراً فليحسن ولايته، أو ليجزه(3).

4ـ عنه (صلى الله عليه وآله) – للرجال ـ: قصوا أظافيركم، وللنساء: أترُكن فإنه أزين لكُن(4).

5ـ الإمام علي (عليه السلام): ليتزين أحدكم لأخيه المُسلم، كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسنِ الهيئةِ(5).

6ـ الإمام الصادق (عليه السلام): البس وتجمل، فإن الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلالٍ(6).

7ـ الإمام الباقر (عليه السلام): لا ينبغي للمرأة أن تُعَطل نفسها ولو تعلقُ في عنقها قِلادة(7).

8ـ الكافي عن الحكم بن عتيبة: دخلتُ على أبي جعفر (عليه السلام)، وهو في بيت منجدٍ وعليه قميص رطب وملحفة مصبوغة قد أثر الصبغ على عاتقه فجعلت أنظر إلى البيت وأنظر إلى هيئته، فقال: يا حكم، ما تقولُ في هذا؟

فقلت: وما عسيت أن أقول وأنا أراه عليك وأما عندنا فإنما يفعله الشاب المُرهق.

فقال لي: يا حَكم، من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق وهذا مما أخرج الله لعباده، فأما هذا البيت الذي ترى فهو بيت المرأةِ وأنا قريب العهدِ بالعرس وبيتي البيتُ الذي تعرفُ(8).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ صحيح مسلم: ج1، ص93، ح147.

2ـ كتاب من لا يحضره الفقيه: ج1، ص129، ح327.

3ـ الكافي: ج6، ص485، ح2.

4ـ الكافي: ج6، ص491، ح15.

5ـ الكافي: ج6، ص439، ح10.

6ـ الكافي: ج6، ص442، ح7.

7ـ الكافي: ج5، ص509، ح2.

8ـ الكافي: ج6، ص446، ح1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.