المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



لمحة تاريخية عن النيماتودا  
  
2661   12:25 مساءً   التاريخ: 30-1-2017
المؤلف : د. احمد بن سعد الحازمي
الكتاب أو المصدر : مقدمة في نيماتولوجيا النبات
الجزء والصفحة : ص 4-7
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

لمحة تاريخية عن النيماتودا

تشير صفحات التاريخ إلى أن النيماتودا عريقة في تاريخها وقديمة في وجودها، فقد ورد ذكرها في التقارير الطبية التي كتبها قدماء المصريين، وكذلك في السجلات التاريخية اليونانية والرومانية قبل الميلاد. فدودة الإسكارس المعروفة لدينا الآن باسم Ascaris lumbricoides ورد ذكرها كدودة أسطوانية كبيرة في أمعاء الإنسان في أحد التقارير المصرية التي يرجع تاريخها إلى حوالي 1550 سنة قبل الميلاد، كما ذكرها الفيلسوف (الطبيب) اليوناني القديم أبقراط Hippocrates في إحدى كتاباته قبل الميلاد حوالي أربعة قرون. وكثيرا ما كانت ترد كلمة ديدان الأمعاء في كتابات الفيلسوف الإغريقي أرسطو، الذي يعتبره الكثيرون أبا علم الحيوان، وذلك في القرن الثالث قبل الميلاد. كما أشارت إحدى الكتابات الرومانية في القرن الأول قبل الميلاد إلى النيماتودا المعروفة لدينا باسم نيماتودا غينيا التي تعيش في أطراف الإنسان وتسبب له آلاما شديدة.

اما نیماتودا النبات فاكتشافها يعتبر حديث العهد نسبيا، فقد ظلت مجهولة زمناً طويلاً، ولم تعرف إلا بعد اختراع المجهر في منتصف القرن السابع عشر ثم تطوره بعد ذلك. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى صغر حجم هذه النيماتودا مقارنة بغيرها من نیماتودا الانسان والحيوان، فالنیماتودا النباتية لا يزيد طولها عادة عن 5 مم و لا يتعدى قطرها عن ۱۰۰ ميكرون. و بالرغم من آن اكتشافها لأول مرة جاء بعد قرن من اكتشاف المجهر، إلا أنه مما لا شك فيه أن تاريخها ووجودها مرتبطان بتاريخ وحياة كثير من النباتات لأحقاب طويلة، ولكن الاهتمام بها واكتشافها جاءا نتيجة لأهميتها المتزايدة كافات زراعية بعد تطور الزراعة وازدياد المشكلات التي تسببها هذه الآفات.

ولقد كانت نیماتودا تثالل حبوب القمح Anguina Tritici اول نیماتودا نباتية يتم اكتشافها، فقد جاء ذلك في رسالة بعثها العالم الإنجليزي J. T. Needham - وهو رجل دين کاثوليكي ذو ميول علمية - الى رئيس الجمعية الملكية في لندن، وكان ذلك في ۲۲ ديسمبر ١٧٤٢ م. وفي السنة التالية وصف نيدهام اكتشافه في مجلة علمية بأنه عندما وضع حبوب قمح صغيرة سوداء (عقد بذرية) في الماء لاحظ ، بواسطة مجهره البسيط ، العديد من الألياف التي كانت تبدو أول الأمر غير حية داخل العقد، بدأت تتحرك وخرج الی الوسط المائي. والواقع آن حقیقة ما شاهده نیدهام لم یكن سوی یرقات الطور اليرقي الثاني الساكنة في العقد البذرية للقمح. ولم تقتصر أهمية هذا الاكتشاف كأول اكتشاف لنيماتودا النبات فقط، بل ترجع أهميته أيضاً إلى التأثير الكبير الذي أحدثه هذا الاكتشاف في التشكيك في نظرية التوالد الذاتي التي كانت سائدة في ذلك العصر.

ظلت نيماتودا تثالل حبوب القمح هي النيماتودا الوحيدة المعروفة بتطفلها على النبات مدة قرن من الزمان حتی جاء العالم  M. J. Berkeleyقی عام 1855 م، وهو عالم فطریات انجلیزي، واکتشف نیماتودا تعقد الجذور المعروفة لدینا الان باسم .Meloidogrne spp، فقد لاحظ هذا العالم وجود انتفاخات (عقد) على جذور نباتات الخيار المزروعة في أحد البيوت المحمية Greenhouses، كما شاهد الطور اليرقي الثاني في تلك العقد. وبعد عامين تقريباً تمكن عالم أمراض النبات الألماني J. Kulin في عام 1857 م من اکتشاف ووصف نیماتودا نباتیة آخری، هي النیماتودا المعروفة لدینا الان بنیماتودا السوق والابصال Ditylenchus dipsaci عام 1859 م استطاع العالم الألماني Schacht أن يلفت الانتباه ولأول مرة إلى الأهمية الاقتصادية الكبيرة لنيماتودا النبات، عند ما استطاع آن یكشف النقاب عن سبب تدهور زراعة بنجرالسكر Sugarbeets (المحصول المهم في أواسط أوروبا)، والذي عزاه إلى نیماتودا حوصالات بنجر السكر Heterodera schachtii التي عرفت باسمه في عام ۱۸۷۱ م.

كان لهذه الاكتشافات الرائدة، وخاصة الأخير منها، وما صاحبها من اهتمامات، وما تلاها من اكتشافات أخرى – خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر – الأثر الكبير والحافز القوي إلى إدراك أهمية نيماتودا النبات من الناحية الاقتصادية وما تسببه من أضرار كبيرة للمحاصيل. وبالتالى أدى كل ذلك إلى ولادة و تطور علم جدید احتل مرکزه المهم بین العلوم الزراعیة، ذلك هو علم نیماتودا النبات Plant Nematology.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.