أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2023
1410
التاريخ: 2024-04-03
737
التاريخ: 8-1-2023
972
التاريخ: 10-4-2017
1741
|
فيرس موزايك التبغ وفيرس موزايك الطماطم في الفلفل
الأعراض
تظهر أعراض الإصابة بفيرس موزايك التبغ Tobacco Mosaic Virus على صورة تبرقش شديد في بعض أصناف الفلفل مع تغضن الأوراق، وعدم بلوغها الحجم الطبيعي وتظهر أعراض شفافية العروق Vein Clearing بوضوح في الأوراق الصغيرة، كما تؤدي الإصابة إلى ضعف عقد الثمار، وعدم اكتمال نمو الثمار العاقدة، وتشوهها، ونقص المحصول تبعا لذلك.
وتبدأ أعراض الإصابة بفيرس موزايك الطماطم Tomato Mosaic Virus في الفلفل بظهور اصفرار في الأوراق العليا والمتوسطة، يليه ظهور تحلل في ساق النبات وسقوط للأوراق وتموت النباتات القابلة للإصابة في خلال 2-3 أسابيع من إصابتها بالفيرس وهي بعمر 5-8 أسابيع ( Schuerger & Hammer 1995).
انتقال الفيرس والظروف المناسبة للإصابة
ينتقل الفيروسان بالوسائل الميكانيكية أثناء تداول النباتات، وعلى الآلات الزراعية، ولدى ملامة النباتات لبقايا النباتات المتحللة التي توجد في التربة، والتي يعيش فيها الفيرس أو بواسطة البذور المصابة. ويعيش الفيرس في النباتات الجافة لعدة سنوات.
وفي المزارع المائية المغلقة للفلفل، ينتشر الفيرس سريعا عن طريق المحاليل الغذية الملوثة بالفيرس ( Schuerger & Hammer 1995).
وقد ازدادت شدة أعراض الإصابة بالفيرس في حرارة مرتفعة مقدارها 24 أو 32 م، بينما لم تظهر أعراض شديدة أو حتى معتدلة للإصابة في حرارة 18م (Hammer & Schuerger 1995).
المكافحة
يكافح الفيروسان بالوسائل التالية:
1- زراعة الأصناف المقاومة، وهي متوفرة في مختلف طرز الفلفل.
2- التخلص من النباتات المصابة أولا بأول، وتطهير كافة الأدوات والصواني المستعملة في إنتاج الشتلات بمحلول هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 0.26%.
ويمكن تطهير بذور سلالات التربية التي يخشى من تلوثها سطحيا بالفيرس بمعاملتها بالنقع في حامض كبريتيك بتركيز 1-2٪ لمدة 2-3 دقائق، أو في حامض أيدروكلوريك 2٪، أو في كلوراكس بتركيز 10% لمدة 10 دقائق، مع ضرورة غسل البذور جيدا بالماء وسرعة تجفيفها بعد المعاملة (Greenleaf 1986).
3- اختيار الموجات الضوئية التي تعد من الإصابة في الزراعات المحمية:
ظهرت أعراض الإصابة بفيرس موزايك الطماطم على الفلفل ببطء، وكانت أقل شدة عندما كانت النباتات مزودة (في الزراعات المحمية) بلمبات كهربائية توفر لها كلا من الضوء الأزرق والأشعة فوق البنفسجية A، وتحقق ذلك باستعمال لمبات تعطي 83% ضوء أحمر عند 660 نانوميترا، و 17٪ أشعة تحت حمراء عند 735 نانوميترا، وذلك مقارنة بتطور أعراض الإصابة في النباتات التي تمت في وجود مصادر ضوئية تفتقر إلى كل من الضوء الأزرق (660 نانومترا)، والأشعة فوق البنفسجية A (660/735 نانوميترا) (Schuerger & Brown 1997).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|