المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حملة بقيادة «منتو حتب» لإخضاع النوبيين.
2024-02-07
التوصيلية والتركيب الالكتروني للمواد الموصل Conductivity and electronic structure of conducting materials
2024-05-08
مسوغات السلطة التقديرية للإدارة
2-4-2016
راضي بن محمد.
20-7-2016
حورمس.
2024-08-25
Giacinto Morera
25-2-2017


ايات من سورة الحجر  
  
1519   03:55 مساءً   التاريخ: 2-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص311-312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-12 681
التاريخ: 2023-05-02 5956
التاريخ: 2023-04-13 1464
التاريخ: 27-09-2015 11024

{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }[الحجر/9]

                                                                               

[انظر: سورة النساء ، آية 59 ، من الرسالة العكبرية (الحاجبية): 113، وسورة التوبة ، آية 40 ، من شرح المنام ، وسورة الأنبياء ، آية 2 ، من النكت الاعتقادية : 20، في المراد من الذكر.]

{ وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا ... مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ }[الحجر/۱۹-۲۰]

                                                                       

فجعل الله تعالى لخلقه من المعيشة ما يتمكنون به من العبادة ، وأمرهم بالتصرف في ذلك من وجوه الحلال دون الحرام ، فليس لأحد أن يتكسب بما حظره الله تعالى ، ولا يطلب رزقه من حيث حرمه(1).

{ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي }[الحجر/٢٩]

                                                                           

وقال أبو جعفر [الصدوق (رحمه الله)] في قوله تعالى: { وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي }: هي روح مخلوقة أضافها إلى نفسه ، كما أضاف البيت إلى نفسه ، و إن كان خلقاً له.

قال الشيخ المفيد:

ليس وجه إضافة الروح إلى نفسه والبيت إليه من حيث الخلق فحسب ، بل الوجه ذلك ، التمييز لهما بالإعظام والإجلال ، والاختصاص بالإكرام والتبجيل مـن جـهة التحقق بهما ، ودل بذلك على أنهما يختصان منه بكرامة و إجلال لم يجعله لغير هما من الأرواح والبيوت ، فكان الغرض من ذلك دعاء الخلق إلى اعتقاد ذلك فيهما والإعظام لهما به(2).

{ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ }[الحجر/۳۱-۳۰]

                                                                       

والمعنى فيه: لكن إبليس ، وليس باستثناء من جملة ، وكقوله { فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ } [الشعراء: 77]  ، معناه لكن رب العالمين ليس بعدولي(3).

[انظر: سورة الشورى ، آية ٢٣ ، من تصحيح الاعتقاد: ۱۱۹.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ المقنعة: 586 .

2- تصحيح الاعتقاد: 15.

3- تصحيح الاعتقاد: 119 ، والمصنفات: 141.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .