المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الوصية لأمير المؤمنين (عليه السلام)
تعريف النهاية : DENFINITION OF LIMIT
3-11-2021
الله لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب
20-11-2014
تربس الحنطة
22-1-2016
المرافق الإنزيمي Coenzyme Q) Q)
2023-11-20
الأهداف التي تحققها نظام المعلومات الجغرافي
18-10-2020


المراد من الفرقان  
  
5949   08:44 صباحاً   التاريخ: 2023-05-02
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 489 - 490
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

عن العسكري (عليه السلام): "إنّه لما أكرمهم الله تعالى بالكتاب والإيمان به، والانقياد له أوحى الله بعد ذلك إلى موسى يا موسى هذا الكتاب قد أقروا به وقد بقي الفرقان فرق ما بين المؤمنين والكافرين، والمحقين والمبطلين، فجدد عليهم العهد به فإني قد آليت على نفسي قسماً حقاً لا أتقبل من أحد إيماناً ولا عملاً إلا مع الإيمان به قال موسى ما هو يا رب؟ قال الله عز وجل: يا موسى تأخذ على بني إسرائيل أن محمداً خير البشر وسيد المرسلين، وأن أخاه ووصيه عليّاً خير الوصيين وأن أولياءه الذين يقيمهم سادة الخلق، وأن شيعته المنقادين له المسلمين له ولأوامره ونواهيه ولخلفائه، نجوم الفردوس الأعلى وملوك جنات عدن.

قال: فأخذ عليهم موسى ذلك، فمنهم من اعتقده حقاً، ومنهم من أعطاه بلسانه دون قلبه، فكان المعتقد حقاً منهم يلوح على جبينه نور مبين، ومن أعطى بلسانه دون قلبه ليس له ذلك النور. فذلك الفرقان... ثمّ قال الله عز وجل: {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [البقرة: 53] أي لعلكم تعلمون أن الذي [به] يشرف العبد عند الله عز وجل هو اعتقاد الولاية، كما شرف به أسلافكم" (1).

إشارة بالإغماض عن السند فإن بالإمكان تبرير محتوى الحديث المذكور؛ لأن التولي والتبري، وهما من العناصر المحورية للدين الإسلامي، لا يحصلان من دون المعرفة العلمية والعقل العملي؛ لأن موالاة أحد أو معاداة شخص تكون مرهونة بمعرفة ذلك الشخص وإن الشخص أو الشيء المجهول قد يكون محط معاداة بدلاً من أن يكون مورد تول.

يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): "الناس أعداء ما جهلوا" (2). إن مصدر عداوة البعض مع الله عزّ وجلّ، والملائكة، والأنبياء، والأولياء؛ حيث: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 98]، وكذلك عداوتهم مع المعارف والأخلاق . هو جهلهم العلمي جهالتهم العملية، بل إن البعض من الناس يعادون أنفسهم بسبب عدم معرفة الهوية الأصيلة لأنفسهم، فعوضاً عن الرأفة بأنفسهم تراهم يعاملونها بجفاء: {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57]. وبناءً عليه فإن معرفة الناس الكمل، الذين يدورون في فلك الحق ويتخذون من القرآن محوراً، تقود إلى وضع التولي والتبري في المجتمع في مجراء الصحيح من خلال الاستناد إلى سيرة هؤلاء العلميّة، التي تمثل الفاروق بين الحق والباطل وسنتهم العملية، التي هي الفرقان بين الحسن والقبيح فيحل الأشخاص والجماعات والأشياء و.... الخ كل في محله الصحيح فلا يُشتبه بين الإيمان والكفر، والمحق والمُبطل، وما إلى ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص 202 - 203؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج1، ص 218.

2. نهج البلاغة، الحكمة 172 و 438.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .