المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

فضاء عيني Sample Space
22-11-2015
مداخل الإمام الخميني للتدليل على الحاجة إلى التفسير
23-09-2015
التقويم السنوي للعمليات النحلية
7-6-2016
تصنيف الخريطة طبقا للغرض التي أنشئت من أجله الخريطة
8-2-2016
الفخر
22-03-2015
يونس بن عبد الرحمان
1-9-2016


الاحصائية العامة للمتخلفين ذهنياً  
  
1252   10:06 صباحاً   التاريخ: 1-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص216 ــ 217
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2022 1434
التاريخ: 2023-03-08 1429
التاريخ: 2023-03-26 1254
التاريخ: 20-8-2022 1706

ما هو عدد المتخلفون من الناحية الذهنية في المجتمعات؟

الجواب هو: أنه من الناحية العامة يشكل هؤلاء 2 إلى 3 بالمائة من نفوس كل بلد. على هذا الأساس إن كانت نفوس إيران بحدود 50 مليوناً نسمة فأن عدة هؤلاء ستكون حدود إلى 5 / 1 مليون نفر.

هذه المجموعة لهم حدة ذكاء أقل من 70 درجة. ولكن بصورة كلية. هذا الرقم كثير جداً ويسبب مشاكل كثيرة للبلاد من ناحية الوظيفة والرعاية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الأرقام تزداد في بعض البلدان بالنسبة إلى البلدان الأخرى، خصوصاً في البلدان التي يكثر فيها الفسوق والادمان على المخدرات والمشروبات الكحولية والفحشاء، أن من العوامل المؤثرة في إيجاد التخلفات الذهنية هي الجوانب الوراثية والبيئية ومن العوامل المؤثرة فيها المشروبات والأمراض الجسمية.

وكذلك هناك نقطة اخرى جديرة بالذكر وهي أن ما يعادل هذا الرقم أو أقل بقليل من أفراد كل بلد يعيشون وذكائهم أكثر من الحد الطبيعي وبالمصطلح أفراد أذكياء وأذكياء جداً وعباقرة. ومن الطبيعي أن تربية هؤلاء تربية خاصة فأنهم سيكونون سبباً لسعادة المجتمع ورشده. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.