المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم السابع عشر
2025-04-09
Pathogenesis and Epidemiology of Salmonella
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (العراق)
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (اليمن)
2025-04-09
Recombinant DNA Provides an Important Tool for Studying Enzymes
2025-04-09
العوامل المؤثرة في كالسيوم البلازما
2025-04-09

محمد حسين بن عباس علي القزويني.
17-7-2016
المبادئ الأساسية للنقل المستدام - جودة البيئة
27-5-2019
دورة غير مجدية Futile Cycle
26-5-2018
فضل زيارة الإمام علي الرضا غريب طوس (عليه السلام).
2023-09-27
وشاية المغرضين بالامام الرضا
10-8-2016
انتماء ام البنين
3-9-2017


أساليب المعرفة للتخلف الذهني  
  
1570   10:45 صباحاً   التاريخ: 20/12/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص213 ــ 214
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2021 2904
التاريخ: 20-4-2017 19121
التاريخ: 20-4-2017 2489
التاريخ: 19-4-2016 4260

من أين يجب أن نعرف أن طفلنا له تخلف وضعف في الذكاء أو لا؟

الجواب هو عن طريق الاختبارات المتنوعة، عن طريق المقايسة بينه وبين أقرانه من الأطفال (ومن المؤكد أن لا يكون القياس مع طفل واحد) عن طريق الملاكات والعلامات التي توجد حول الأطفال الأذكياء.

ومع ذلك إن كنتم من أهل الدقة والصبر حول هذه المسائل. تستطيعون المعرفة عن طريق الموارد الآتية:

- عن طريق المطالعة والتدقيق في مراحل الرشد وخصوصاً في كسب المهارات في الجلوس، الوقوف، الزحف و...

- عن طريق قدرة الطفل على تعلم التكلم والحديث، استعمال اللغات والكلمات والمصطلحات.

- عن طريق التوافق والتطابق الاجتماعي، الألعاب، التعامل، والروابط والعلاقات.

- عن طريق إجراء الاختبارات المتنوعة للذكاء والاستعداد.

على هذا الأساس لا نستطيع أن نعرف الحقيقة عن طريق آراء الآخرين وحتى إجراء الاختبار لأن العوامل الثقافية، والعوامل العاطفية، الشرائط الجسمية، والسلامة الجسمية مؤثرة في هذا المجال. مثلاً يجب أن ننتبه إلى أن الأطفال المتأخرين من الناحية الذهنية يتأخرون في التكلم، حياتهم بسيطة وألعابهم مع أنفسهم أو لعبتهم غير معرفة بصورة كلية، التخلف الذهني أمر صعب ومشكل جداً ويجب أن يعطي الخبراء والمتخصصين رأيهم حول ذلك ومع ذلك إظهار الرأي مرة واحدة لا يكون مبتنياً للحقيقة لأن الأستعدادات في حالة النسيان والشرائط في حالة التغير دائماً وتوجد تغيّرات وتحولات في الفكر والتجربة دائماً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.