المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Vowels FOOT
2024-06-28
التقرير التلفزيوني
23-7-2021
الإنتاج الحيواني - انتاج الأبقار (Cattle)
1-6-2021
فايات ، غاستون
2-9-2016
الملوثات الحامضية Acidifaciens
4-4-2017
Cypovirus
1-1-2018


فضل زيارة الإمام علي الرضا غريب طوس (عليه السلام).  
  
1182   11:33 صباحاً   التاريخ: 2023-09-27
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 544 ـ 547.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2021 1789
التاريخ: 4-6-2019 1929
التاريخ: 2024-02-06 1138
التاريخ: 27-6-2019 1883

ـ أخبرني الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني السروي، قال: أخبرني جدي، عن الشيخ أبي جعفر محمد ابن الحسن الطوسي، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن ابن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني.

وأخبرني الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الله الدوريستي، عن جده، عن أبيه، عن أبي جعفر بن بابويه، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه (1)، عن علي بن مهزيار، قال: قلت لأبي جعفر: جعلت فداك زيارة الرضا عليه ‌السلام أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليه ‌السلام، فقال: زيارته أفضل وذاك انّ أبا عبد الله عليه ‌السلام يزوره أناس كثير وأبي لا يزوره الا الخواصّ من الشيعة (2).

ـ أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين (3) بن سيف، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان، قال: سألت أبا جعفر عليه ‌السلام عن رجل حج حجة الاسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج، فأعانه الله على عمرته وحجه، ثم اتى المدينة فسلّم على النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله، ثم اتاك عارفا بحقك يعلم انك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليك (4)، ثم اتى أبا عبد الله الحسين عليه‌السلام فسلّم عليه، ثم اتى بغداد وسلم على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌السلام، ثم انصرف إلى بلاده، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج (5)، فأيهما أفضل، هذا الذي قد حج حجة الاسلام يرجع أيضا فيحج أم يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى فيسلّم عليه، قال: بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن عليه ‌السلام أفضل، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي ان تفعلوا هذا اليوم، فانّ علينا وعليكم من السلطان شنعة (6).

ـ محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق (7) قال: سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام أو حكي لي رجل عن أبي جعفر عليه‌ السلام ـ الشك من علي بن إبراهيم ـ قال: قال لي أبو جعفر عليه‌السلام: من زار قبر أبي بطوس غفر الله له من ذنبه ما تقدم وما تأخر، قال: فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي: قال أبو جعفر عليه ‌السلام: من زار قبر أبي بطوس غفر الله له من ذنبه ما تقدم وما تأخر وبنى له منبرا حذاء منبر محمد وعلي عليهما ‌السلام حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فرأيته (8) وقد زار فقال: جئت اطلب المنبر (9).

ـ محمد بن يحيى، عن علي بن الحسين النيسابوري، عن إبراهيم ابن احمد، عن عبد الرحمان بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام قال: من زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة، قال: قلت: سبعين حجة، قال: نعم وسبعمائة حجة، قلت: وسبعمائة حجة قال: نعم وسبعين الف حجة، قلت: وسبعين الف حجة، قال: رب حجة لا تقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه، قلت: كمن زار الله في عرشه، قال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمان أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، فأمّا الأربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم ‌السلام، وامّا الأربعة الذين من الآخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين ثم يمد المضمار (10) فيقعد معنا من زار قبور الأئمة عليهم ‌السلام الا ان أعلاهم درجة وأقربهم حبوة (11) زوّار قبر ولدي علي عليه ‌السلام (12).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في الأصل: علي بن إبراهيم عن خلاد.

(2) رواه مع اختلاف الكليني في الكافي 4: 584، والصدوق في الفقيه 2: 348، العيون 2: 261، وابن قولويه في الكامل: 510، والشيخ في التهذيب 6: 84، عنهم البحار 102: 39، الوسائل 14: 563.

لعل هذا مختص بهذا الزمان، فان الشيعة كانوا لا يرغبون في زيارته الا الخواص منهم الذين يعرفون فضل زيارته، فعلى هذا التعليل يكون كل زمان يكون امام من الأئمة أقل زائرا يكون ثواب زيارته أكثر، أو المعنى ان المخالفين أيضا يزورون الحسين عليه‌ السلام ولا يزور الرضا عليه ‌السلام الا الخواص، وهم الشيعة، فيكون من بيانية، أو المعنى ان من فرق الشيعة لا يزوره الا من كان قائلا بإمامة جميع الأئمة عليهم ‌السلام، فإنّ من قال بالرضا عليه‌ السلام لا يتوقّف فيمن بعده، والمذاهب النادرة التي حدثت بعده زالت بأسرع زمان ولم يبقَ لها اثر ـ البحار.

(3) في الأصل: الحسن، وهو الحسين بن سيف بن عميرة، عنونه الشيخ في الفهرست، الرقم: 209، راجع معجم الرجال 5: 266.

(4) في المصدر: (ثم اتاك أمير المؤمنين عليه‌السلام عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليه).

(5) في المصدر: فلما في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحج به.

(6) رواه الكليني في الكافي 4: 584، والصدوق في العيون 2: 258، وابن قولويه في الكامل: 508، والشيخ في التهذيب 6: 84، عنهم البحار 102: 38.

(7) في الأصل: حماد بن إسحاق، راجع معجم الرجال 6: 248.

(8) في المصدر: فرأيت بعد أيوب بن نوح.

(9) رواه الكليني في الكافي 4: 585، والصدوق في الفقيه 2: 350، العيون 2: 255، الأمالي: 106، الخصال: 167، والمفيد في المقنعة: 74، وابن قولويه في الكامل: 508، والشيخ في التهذيب 6: 85، عنهم البحار 102: 41، الوسائل 14: 551.

(10) في الأصل: الطعام، ما أثبتناه من الكامل.

أقول: المضمار ميدان السباق والذي يضر فيه الخيل، ولعله كناية عن المجلس، عبر به عنه لسعته، وفي بعض النسخ المطمار، والمطمر خيط للبناء يقدر به، ولعل مده ليدخل فيه من كان من أوليائهم ويخرج عنه مخالفوهم.

(11) الحبوة العطية.

(12) رواه الكليني في الكافي 4: 585، والصدوق في العيون 2: 259، الأمالي: 105، وابن قولويه في الكامل: 511، والشيخ في التهذيب 6: 84، عنهم البحار 102: 42، الوسائل 14: 564.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.