المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

يصنف التمثيل الخرائط على اساس طرق وسائل التمثيل الخرائطي
31-10-2020
أوساط مقاومة العاثيات Phage Resistance Media
25-7-2019
معنى عضين
2024-07-30
ابني يخاف
7-5-2022
خنفساء الهوبليا Hoplia beetle
1-12-2019
شهادة الأنبياء السابقين‏ على نبوة اللاحقين.
10-12-2015


ظواهر التلوث البيئي - الاحتباس الحراري (الاحترار العالمي) Global Warmig  
  
1155   10:55 صباحاً   التاريخ: 18/12/2022
المؤلف : ساجد احميد عبل الركابي
الكتاب أو المصدر : التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة : ص 32- 35
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / جغرافية البيئة والتلوث /

الاحتباس الحراري (الاحترار العالمي) Global Warmig:

وتسمى الظاهرة أيضاً بالدفء الكوني، وهي أحد أهم المظاهر المتصلة بإفساد البيئة، وهذا ما يطلق عليه بظاهرة البيوت الزجاجية إذ تحتجز الحرارة التي تحملها أشعة الشمس بفعل غازات الاحتباس الحراري كالميثان وأوكسيد الكربون مع استحالة خروج الإشعاع الذي يعكسه سطح الأرض، الأمر الذي يحدث ارتفاع في درجات الحرارة إلى معدل يفوق معدلها في المحيط الجوي بفعل الاحتباس الحراري (الدفء الكوني، فمن المتوقع أن ترتفع درجات حرارة الأرض خلال المائة عام المقبلة ما بين (1) - (6) درجات مئوية من 1990 - 2090) وهو ارتفاع لا سابق له منذ عشرة آلاف سنة. وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية، ازداد متوسط درجة الحرارة العالمية بأسرع معدل في التاريخ المسجل، ويرى الخبراء أن هذا الاتجاه يتسارع، فقد حدثت ومنذ عام (2000)، 16 سنة سخونة في سجل وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) التي استمرت (134) عاما، ويحدث الاحترار العالمي عندما يجتمع ثاني أوكسيد الكربون (CO) وغيره من ملوثات الهواء وغازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي ويمتص أشعة الشمس وأشعة الشمس التي ارتدت من سطح الأرض. عادة ما ينطلق هذا الإشعاع إلى الفضاء ولكن هذه الملوثات التي يمكن أن تستمر لسنوات إلى قرون في الغلاف الجوي. تحبس الحرارة وتسبب ارتفاع حرارة الكوكب.

إن ظاهرة الاحتباس الحراري تشير إلى أن الجو يحتوي حالياً على (380) جزءاً من المليون من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يعد الغاز الأساس المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ (275) جزءاً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية.

وتسهم غازات أخرى غير ثاني أوكسيد الكربون (CO) في هذه الظاهرة كغاز الميثان الذي يتكون من تفاعلات ميكروبية في حقول الأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة الحيوية الأشجار والنباتات ومخلفات الحيوانات)، كما ينتج من مياه المستنقعات الأسنة، فضلاً عن غاز أكسيد النيروز ( يتكون أيضاً من تفاعلات ميكروبية تحدث في المياه والتربة) ومجموعة غازات الكلور فلوروكربون (التي تسبب تأكل طبقة الأوزون وأخيراً غاز الأوزون الذي يتكون في طبقات الجو السفلى. تتم عملية ارتفاع حرارة الأرض أو ما يسمى بالدفء والاحترار العالمي غير مراحل:

1- يصل الإشعاع الشمسي إلى الغلاف الجوي للأرض، ينعكس بعضه في الفضاء.

2- يتم امتصاص ما تبقى من طاقة الشمس من خلال الأرض والمحيطات، وتسخين الأرض.

3- تشع الحرارة من الأرض نحو الفضاء.

4- يتم حصر بعض هذه الحرارة بواسطة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما يحافظ على الأرض دافئة بما فيه الكفاية للحفاظ على الحياة.

5- تؤدي الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري والزراعة وتطهير الأراضي إلى زيادة كمية غازات الدفيئة التي تطلق في الغلاف الجوي.

6- هذا يحبس الحرارة الزائدة ويسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض.

إن ارتفاع درجات الحرارة في الكرة الأرضية يؤدي إلى زيادة موجات الحرارة الأطول والأكثر سخونة، وموجات الجفاف المتكررة، وهطول الأمطار الغزيرة، والأعاصير الأكثر قوة.

في عام 2015، على سبيل المثال، قال العلماء إن الجفاف المستمر في كاليفورنيا - أسوأ حالة نقص مياه في الولاية خلال 120 عام. فقد تم تكثيفه بنسبة 15% إلى 20% بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض وقالوا أيضاً أن احتمالات حدوث حالات جفاف مماثلة تحدث في المستقبل تضاعفت تقريباً خلال القرن الماضي.

لذلك فإن الاحترار العالمي يمكن أن يتحول على سبيل المثال إلى عاصفة من الفئة (3) إلى عاصفة من الفئة (4) الأكثر خطورة، وإن العلماء وجدوا أن تواتر الأعاصير في شمال الأطلسي قد ازداد منذ أوائل الثمانينات، فضلاً عن عدد العواصف التي تصل إلى الفئتين 4 و5 في عام 2005، وضرب إعصار كاترينا - الإعصار الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة - نيو أورلينز ثم كان إعصار ساندي وهو ثاني أكثر كلفة قد ضرب الساحل الشرقي في عام 2012. وفي إشارة مثيرة للقلق تسببت موجات الحرارة الشديدة في خسارة القارة القطبية الجنوبية حوال (134) مليار طن متري من الجليد سنوياً منذ عام 2002.

وفي عام 2017، كان القطب الشمالي يحتوي على (448000) ميل مربع من الجليد البحري أقل من المعتاد فيذوب الجليد أكثر من المعتاد في الصيف ولكن لا يستعيد كتلته في الشتاء، ووجدت دراسة أجريت عام 2018، أن المحيط المتجمد الشمالي فقد (95) في المئة مالمستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخن الجليد الأقدم والأسمك. هذا الجليد هو الصمغ الذي يحافظ على القطب الشمالي المتجمد في فصل الصيف. ويتوقع العلماء أنه بحلول عام (2050) لن يكون هناك ثلج في القطب الشمالي في الصيف، والمحيط الذي يحل محلها سيستوعب المزيد من الحرارة، فالقطب الشمالي يسخن أسرع من بقية المنطقة إن ذوبان الجليد يضع المياه العذبة في المعادلة لأنه أقل كثافة من الماء المالح، فلا تغرق كما ينبغي وتبقى على سطح المحيط مما يبطئ (الحزام الناقل) للمحيط الذي يجلب الماء الاستوائي إلى شواطئ بريطانيا وشمال أوربا، ومع تباطؤ تلك المنطقة لأنها تقع على نفس خط العرض في نيوفاوندلاند Newfoudland في أمريكا الشمالية إن تباطؤ الحزام الناقل التيار الخليج بنسبة 15% منذ عام 2008 وهو الآن الأضعف في آخر (1600) سنة، نتيجة لذلك يبرد المحيط جنوب جرينلاند Greenland ويدفئ على طول ساحل الأطلسي الأمريكي. وعندما تبقى جرينلاند أكثر برودة في الصيف فإنها تسمح للهواء الدافئ من الجنوب بالدخول إلى أوربا، وقد أسهم ذلك في إحداث موجة حر أوربية عام 2015. وحدث الشيء ذاته بالقرب من القطب الجنوبي، إذ لمنع المياه العذبة الناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية المياه المالحة الباردة من الغرق في قاع المحيط، فيسخن الماء الدافئ صفائح الجليد من تحتها ويؤدي إلى حلقة تغذية مرتدة من شأنها أن تذوب المزيد من الأنهار الجليدية بشكل أسرع، لذلك تذوب القمم الجليدية في انتاركتيكا Antarctica القطب الجنوبي بمقدار (1,6) متر في السنة.

وقبل عام 1992 كانت تذوب بمعدل (3,8) سم فقط في السنة. ويتم تجميد ما بين 60 و 90 في المئة من المياه العذبة في العالم في الصفائح الجليدية في انتاركتيكا، وإن ذاب كل شيء فإنه سيزيد مستويات البحر بمقدار (200) قدم. وحتى الآن أدى ذوبان الصفائح الجليدية القطبية إلى زيادة مستويات البحار (89) بوصة في المائة العام الماضية، وترتفع بشكل أسرع بكثير مما كانت عليه في الأعوام السبعة والعشرين الماضية، إذ إن معدل التغيير آخذ في الازدياد، إذ ارتفعت مستويات البحار بحوالي (114) من البوصة بين عامي 2000 و2010، وارتفعت بمقدار (7,8) من البوصة الواحدة بعد عامي 2010 و2015 وبهذا المعدل الأحدث فإنه بحلول عام 2020 سيزداد (134) بوصة في خمس سنوات فقط. كما في الجدول:

ويتوقع العلماء أنه بحلول عام 2033 سيؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر إلى غمر (4000) ميل من كابلات الألياف البصرية التي توفر خدمات الإنترنت والهاتف وبحلول عام ،2038 ، ستصبح (170) مدينة وبلدة ساحلية أمريكية مغمورة بشكل مزمن وسيشاهدون (10) في المئة من مناطقهم وقد غمرتها الفيضانات على الأقل مرتين في الشهر، وبحلول عام 2100 ستشهد أكثر من نصف المجتمعات على طول الساحل الشرقي وساحل الخليج الفيضانات. ووجدت دراسة أخرى، أنه وبحلول عام 2045، ستغمر المياه (300) ألف عقار ساحلي تبلغ قيمة هذه العقارات (136) مليار دولار، وبحلول عام 2100 سيرتفع هذا الرقم إلى تريليوني دولار، وستشمل مخاطر الفيضانات منازل وممتلكات في ميامي نيويورك، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو. كذلك ستواجه أستراليا ارتفاع مستويات البحار وقد يصل إلى سنة أقدام بحلول عام 2100.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .