المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دور البوليمرات في أنظمة أطلاق الدواء المسيطر عليه
2024-09-07
تجارب الآباء خير رؤية للأبناء
16-6-2022
The diphthongs
2024-04-19
Bacillus thuringiensis
25-6-2017
The anatomy of a vowel
18-3-2022
الرجل المناسب في المكان المناسب
20-10-2016


الثرثرة عند الطفل  
  
1163   11:41 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص237
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016 2078
التاريخ: 20-4-2016 2780
التاريخ: 14-11-2016 1999
التاريخ: 30-8-2022 1783

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل نميمة الطفل.

اثنِ على حل الطفل لمشكلاته مع الآخرين واهتمامه بأموره فقط.

الخطة

1ـ تجاهل الثرثرة. إن هناك طريقة بسيطة لتجعل طفلك يعرف أنك لست مهتماً بالثرثرة وهي أن تقول له: " شكراً " ولكن تنتبه إلى شيء آخر.

2ـ اثنِ على حل الطفل لمشكلاته، عندما تلاحظ الأطفال يحلون مشكلاتهم بأنفسهم. اثنِ عليهم كثيراً.

3ـ من الأفضل أن تشتكي بدلاً من أن تغتاب. إذا كان طفلك يميل إلى الصدام عندما يشعر بالغضب، فاسمح له أن يطلب منك المساعدة في حل المشكلة التي تنشأ بينه وبين طفل آخر.

4ـ الشكوى الثنائية أو الثرثرة من طفلين (طفلان يهرعان إليك لتحكم بينهما)، من الممكن الحد منها عن طريق التأهب البسيط: " يجب أن تحلا المشكلة بنفسيكما ". إما إذا كانت مشكله صعبة، فاعرض عليهما خيارات " حيث إنكما تشعران بالغضب، فمن الأفضل أن يلعب كل منكما بمفرده ". فإن تقديم هذا الخيار لهما ربما يجعلهما يقرران الاستمرار في اللعب معاً. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.