أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023
1077
التاريخ: 25-7-2016
2428
التاريخ: 2-5-2022
2346
التاريخ: 25-9-2021
2358
|
بصفتنا مربين نهدف الى تحسين الوضع التربوي للأطفال وإصلاح سلوكهم لا دفعهم لركوب طريق الفساد والذل والهوان الأمر الذي يستلزم اتباع الأساليب الصحية والسليمة وصولاً الى الهدف المنشود..
1ـ معرفة وفهم الطفل: في الدرجة الأولى ينبغي معرفة وفهم الطفل حتى يمكن العمل على إصلاحه وتأهيله.. يجب الاطلاع على شخصيته وطريقة تفكيره وسلامته والأخذ بعين الاعتبار مدى ما يعيشه من حرمان أو رفاهية. على المربي أن ينظر إن كان تصرفه الفلاني نابعاً عن نموه أم من مرض ألمَّ به أو بسبب الدلال أو الشعور بالنقص، فالجهل بهذه الأمور يحول دون نجاح مهمة الإصلاح.
2ـ الموانع: يعد وضع العقبات احد السبل التي تمنع الطفل من المشاغبة سواء بصورة مباشرة ام غير مباشرة، فعندما يريد ان يؤذي يجد أمامه ما يمنعه ويذكره في الوقت نفسه بأن هذا الفعل غير صحيح، ولو تكرر هذا الموقف ترك اثره بشكل كبير عليه.
3ـ التسلية: من الأساليب الناجحة في تأهيل الأطفال إشغالهم بما يفيد بحيث إنه لا يجد فرصة للمشاغبة، فالفراغ يعد نوعاً من البلاء إذ يمهد للانحراف وإيجاد الفساد. ينبغي تكليف الطفل بعمل ما من قبيل تصفيف الكتب وسقي الأزهار واللعب بالوحل و.. هذه الأفعال تترك اثرها على الطفل أكثر بكثير من النصيحة والموعظة.
4ـ عزله عن أقرانه: إذا سلمنا بأن أقران الطفل ومن يلعب معهم من المشاغبين لهم اثر سلبي على سلوكه كان لزاماً علينا عزله عنهم إذ سيكون لهذه الخطوة اثرها على تقليص مساحة وحجم مشاغباته وسلوكه المذموم الى حد كبير.
يكتسب المرء أخلاق المجموعة التي يتواجد فيها، فيقبل حالاتهم وأوضاعهم ويقدم على أعمال تحظى عادة بتأييدهم الأمر الذي يعد احد أسباب وجذور كثير من المفاسد الاجتماعية.
5ـ الملاطفة والوعظ: لا يمكن للتهديد والتأنيب أن يترك أثره دائماً في تهدئة الطفل، والملاطفة وحتى النصيحة والمحبة لها بالغ الأثر في مقابل العصيان والمشاغبة على ان استغلال الطفل لهذا الاسلوب واستمراره في سلوكه الخلقي المشين يستدعي من المربي العزوف عن هذا النهج واتباع نهج آخر. على الآباء والأمهات والمربين ان يستخدموا النصيحة أولاً وافهام الطفل ان العمل الفلاني غير ممدوح وان وقعها – النصيحة – سيكون كبيراً جداً إذا كانت مصحوبة بالمحبة والعطف.
6ـ المعالجة السلبية: المعالجة السلبية من طرق إصلاح الطفل، وهي بمعنى أن يترك المكان إذا ما عرف انه سيبدأ شغبه؛ فإذا اظهر الطفل ما يدل على بدئه المشاغبة مثلاً امام الوالدين تركا الغرفة له أو تخليص الطفل الذي سيتعرض لشغب الطفل المشاغب وعدم منحه الفرصة أو عدم المبالاة بصراخه وعربدته حيث سيتعب بعد مدة وسيثني عن مواصلة هذا الفعل.
7ـ المعالجة: إن كثيراً من الشغب الصادر عن الطفل ناجم عن مرض يعاني منه، ولذا فالنصيحة والموعظة غير مجدية في مثل هذه الموارد بل يفترض أخذه للطبيب أو لطبيب نفسي لمعالجته فأحياناً يكون القرص المهدئ أو أي دواء آخر انفع من ساعات من النصيحة أو التهديد وأحياناً تكون المشاورة العلمية مع عالم النفس أو مناقشة الموضوع معه كفيلة بحل المعضلة.
8ـ أساليب أخرى: هناك طرق أخرى يمكن بواسطتها إصلاح الطفل وتأهيله ليس بالإمكان التطرق إليها بل يمكن الإشارة الى بعضها، وهي:
- الثأر بصورة عملية والمقابلة بالمثل حتى يعرف اثر عمله.
- سرد القصص والتعريف بالأشخاص الجيدين.
- إصلاح وتعديل المربي اسلوبه.
- تبيين عواقب الأمور .
- التهديد والتنبيه.
- تقديم اسوة حسنة.
وفي كل الأحوال ينبغي للمربي أن لا يظهر بمظهر الضعيف لأن ذلك قد يزيد من جسارة الطفل عليه خاصة وأن الصمت علامة الضعف والهوان ولذا ينبغي الانتباه الى أن جواب القوة والضرب يجب أن يكون بالقوة والضرب أيضاً حتى يحس بالألم الذي يسببه للآخرين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|