المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الطيور في خدمة الإنسان والبيئة
24-11-2015
الزواج والصحّة
15-02-2015
عالمك الخاص
3-2-2021
محصول المانجو
2023-12-27
Henry Abel Dye
21-2-2018
فلسفة اللون (في التصميم الصحفي)
29-11-2019


المقال والفنون الأدبية  
  
1001   02:43 صباحاً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 36-37
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2022 2012
التاريخ: 2023-06-05 1078
التاريخ: 11/12/2022 986
التاريخ: 11/12/2022 954

المقال والفنون الأدبية

يوضح (د/محمد ناصر) في مقدمة دراسته عن (المقالة الصحفية الجزائرية) أبعاد هذه التعريفات التي حظي بها المقال، قائلا: إن محاولة وضع الحدود لتعريف الفنون الأدبية المعتمدة على التجربة الإنسانية والحذق الفني محاولة غير موفقة في كثير من الأحيان، لأن العقل البشري في تطوره السريع لا يخضع بسهولة للحدود والقيود، لهذا لم يكن من السهل أن تعرف المقالة تعريفا يشمل جميع ضروبها وأنواعها، هذا سبب عام. وهناك سبب خاص يعود إلى طبيعة هذا الفن الأدبي نفسه. فالمقالة تقتبس بعض عناصرها من الفنون الأدبية الأخرى، فهي مثلا تأخذ من المسرحية عنصر الحوار، ومن القصة طريقة القص، ووصف المناظر والشخوص، ومن القصيدة الشعرية نزعتها الغنائية ونفسها الشعري. وقد تستعير في بعض أشكالها بعض خصائص المقامة العربية، وفي بعض أساليبها أسلوب الخطبة، ثم هي فوق هذا وذاك تنقسم من حيث هي إلى نوعين: ذاتية، تعبر عن آراء الكاتب الشخصية وتصور عالمه الخاص به، أو موضوعية وفيها يأخذ الكاتب نفسه بموضوع معين، ولا يحاول الخروج عنه، أو الجري وراء أحاسيسه الذاتية.

وقد عرف (أحمد أمين) المقال، بأنه: إنشاء نثري قصير يتناول موضوعة واحدة غالبة كتب بطريقة لا تخضع لنظام معين، بل تكتب حسب هوى الكاتب، ولذلك تسمح لشخصيته بالظهور.

وهناك من الكتاب من يقف من هذه النظرية في طرف نقيض، ولا يستريح لذلك المذهب، ولا يرضى به، مثل (أحمد الشايب) الذي يضع للمقال خطة منظمة من حيث تقسيمه وترتيبه، ويشترط له مقدمة وعرضة وخاتمة، حتى تكون قضاياه متواصلة، كل قضية نتيجة لما قبلها مقدمة لما بعدها، حتى تنتهي جميع إلى الغاية المقصودة.

فالمقدمة تتألف من معارف مسلم بها لدى القراء، قصيرة تصله  بالموضوع معينة عليه، والعرض أو صلب الموضوع هو النقطة الرئيسية أو الطريقة التي يؤديها الكاتب سواء انتهت إلى نتيجة واحدة أم إلى عدة نتائج. والخاتمة هي ثمرة المقالة، وعندها يكون السكوت، فلا بد أن تكون نتيجة طبيعية للمقدمة أو العرض واضحة صريحة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.