المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير {الم يجدك يتيما فآوى}
2024-09-04
اضطرابات الكالسيوم والمغنيسيوم
9-2-2021
قاعدة « إنّ كلّ ما يمكن أن يكون حيضا فهو حيض »
16-9-2016
الاصرار على الذنب
24-11-2014
الامر بين الامرين والمشيئة والقضاء الإلهي
17-8-2019
تشكيل الصخور الصهارية
11-5-2017


المقال الصحفي  
  
1137   07:05 مساءً   التاريخ: 2023-06-05
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 236-237
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2019 1666
التاريخ: 5-1-2023 1148
التاريخ: 22-10-2019 1484
التاريخ: 29-12-2022 1082

المقال الصحفي

اعتاد الباحثون في الفن الصحفي أن يشبهوا المخبر بالحواس الخمس للإنسان، وهذه الحواس هي وسيلته دائماً للاتصال بالعالم الخارجي، ومعنى ذلك أن المخبر الصحفي يسجل دائماً ما يشاهده بعينه، ويسمعه بأذنه، ويشمه بأنفه، أي أنه يحس الخبر إحساساً تاماً.

ثم يأتي بعد ذلك دور "المقال الصحفي"  كائناً ما كان، وقد اعتاد الباحثون تشبيهه "بعقل الإنسان" أو "بالمعدة"، ومعنى ذلك أن وظيفة المقال في الصحيفة كوظيفة المعدة أو العقل سواء بسواء، والعقل البشري هو القادر دائماً على تفسير المحسوسات، وشرح المؤثرات، وربط الاحداث بعضها ببعض، ومن هنا كان الفرق عظيماً بين كاتب الخبر، وكاتب المقال.

فكاتب الخبر ليس له أن يستنبط، أو يستخرج، أو يدخل في موازنات أو يتبرع بالمدح أو بالذم، وإنما هو مسجل للأحداث، يعرضها بطريقة تتفق وسياسة الصحيفة.

أما كاتب المقال كائناً ما كان فله أن يوازن بين الصور المختلفة لخبر من الاخبار ليخرج من هذه الموازنة بالقدر من الصواب الذي اشتركت فيه جميع الصحف ووكالات الانباء، وله كذلك أن يختار من صور هذه الاخبار صورة يراد بها التأثير في نفوس القراء، وعليه تقع هذه التبعة الإخبارية، كما عليه أن يتولى القيام بتبعات الإرشاد والتوجيه وغيرهما من التبعات الاخرى.

وكلا الرجلين: كاتب الاخبار، وكاتب المقال لا ينبغي لهما إلا في الاوقات النادرة الاهتمام بالإحساسات الذاتية قدر الاهتمام بإحساسات القراء. ومما تقدم تتضح لنا وظائف المقال الصحفي، وهي كثيرة من أهمها ما يلي: أولاً وظيفة شرح الاخبار،  وتفسير الصلة التي بينها وبين الافراد والمجتمعات، والتعليق على هذه الاخبار تعليقاً يوضح مغزاها للقارئ.

ثانياً- وظيفة التوجيه والإرشاد، وذلك على أساس من العلم والمعرفة التامة بموضوع التوجيه، وإيراد الشواهد القوية من واقع الحياة.

ثالثاً- وظيفة التسلية والإمتاع وإشباع فضول القراء؛ وذلك في الموضوعات التي تستأثر باهتمامهم، وتجتذب التفاتهم.

من أجل ذلك وجب على "مجلس التحرير" في الصحيفة أن يضم إليه نخبة طيبة من المحررين المتخصصين، كل في موضوع من الموضوعات الهامة كالسياسة، والاقتصاد، والزراعة، والصناعة، والتعليم، ونحو ذلك. ومعنى هذا في إيجاز أن على "مجلس التحرير" في الصحيفة الحديثة أن يكون أشبه بمجالس الكليات في الجامعة، وتتألف هذه المجالس عادة من الاساتذة ذوى الكراسي، عملهم الرئيس توجيه الدراسات المختلفة في كليات الجامعة، وإحداث التنسيق التام بين مواد كل كلية من هذه الكليات على حدة.

وهذا كله ما يمكن أن يطلق عليه اسم "تجميع الصحيفة"  أي جعلها تأخذ صورة "الجامعة".

ولا غرابة في ذلك ما دامت الصحافة في كل أمة من الامم هي التي يناط بها تثقيف الجمهور، وإرشاده في جميع الامور.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.