المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التخطيط لإصدار صحيفة إلكترونية- 4- اختيار اسم الصحيفة وشعارها
23-2-2022
Crytonin
25-12-2017
كيفية الاستيلاء على قرقميش.
2024-04-16
الصورة
20-9-2020
Jordan,s Lemma
17-11-2018
علم الإنتاج التلفزيوني
19-12-2020


شروط ازدهار الكتابة المقالية  
  
953   02:34 صباحاً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 19-21
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

شروط ازدهار الكتابة المقالية

ليس من شك في أن الكتابة المقالية تزدهر في أجواء الحرية الإعلامية، التي تفتح الباب لحملة الأقلام وتحفزهم لأن يتناولوا القضايا والمشكلات على اختلاف الآراء ووجهات النظر، على ضوء التعددية الفكرية والسياسية، واختلاف الأيديولوجيات والمناهج المتبعة.

وهذا المناخ يسمح بأن نجد على صفحات الجريدة الواحدة، مقالات تتعارض في الآراء التي تقدمها، على ضوء الاختلافات في مواقف الكتاب وانتماءاتهم السياسية والفكرية، واجتهاداتهم التي لا يشترط أن ترى المسائل المطروحة للحوار من منظار واحد.

ويمكن أن تسمح الحياة البرلمانية على ثرائها، والحياة الحزبية على اختلاف مناهجها وأنماطها، بان يجد كتاب المقال فرصة للعديد من القضايا يبحثون فيها، والعديد من وجهات النظر يطرحونها، فيما يعبر عن ازدهار حقيقي لهذا النوع من الفنون الصحفية، ويشير إلى احتفاء الصحافة بالرأي والرأي الآخر.

إن الكاتب الصحفي، الجاد والمثابر، الذي يتحسّس يومياً قضايا وأوجاع المجتمع، يستطيع

بالأسلوب الهادئ الوقور، البعيد عن الإثارة الصحفية، والتهويل والمبالغة، أن يقوم باجتذاب القراء إلى متابعة مقالاته وانتظار آرائه ووجهات نظره. خصوصاً، إذا أدرك بحدسه، واتصاله الوثيق بالناس وهمومهم. معرفة الاهتمامات والانشغالات الحقيقية لهم. ويستطيع بالتالي، التأثير في دوائر صناعة القرار، عندما يصبح وسيطاً بين القاعدة الشعبية والهيئة الحاكمة. وهذا يتطلب من الكاتب الصحفي:

* الحرص على الحيوية التي تتميز بها معالجاته الصحفية عندما يتناول القضايا المؤثرة في حياة الناس.

* الحرص على الموضوعية في تناول المشكلات المبحوثة، والانحياز إلى المصلحة العامة.

* التركيز على ملاءمة المادة التي يقدمها، مع مقتضيات الوقت المناسب لطرحها، عندما تكون مثار اهتمامات الجمهور وموضع انشغالاته.

* الاستثمار السليم لمناخ الحريات الصحفية، في تقديم الآراء الإيجابية البناءة، والابتعاد عن سوء استغلال هذه الحريات. وبإمكان الكاتب الصحفي أن يوسع دائرة الحوارات التي يديرها، والمواقف التي يؤكد عليها، وأن يوسع مجال حريته في الكتابة الصحفية، عندما يدرك الحدود التي عليه مراعاتها، من خلال أسلوب المعالجة وطريقة الطرح، والبعد عن الإثارة. ذلك أن مهمة الكاتب، تتمثل في التنبيه إلى الأخطاء ومواضع الخلل وسوء استغلال الوظائف العامة، ولكن في إطار حدود النقد الهادف وليس التجريح والإساءة واغتيال الشخصيات.

* القيام بمواجهة القضايا المحورية الأساسية التي تلتقي عندها مصالح الأغلبية من الرأي العام، وليس المسائل الصغيرة التي لا قيمة لها. والتي تطال كثيرة من الحياة الشخصية للأفراد، وتؤدي إلى حرف الصحافة عن دورها التنويري وإدخالها في متاهات جانبية. خصوصا مع هذا التنافس الكبير الذي نطالعه بين الصحافة المطبوعة والصحافة الإلكترونية، والوسائل الإعلامية المختلفة التي أصبحت تشكل مصادر مهمة لجمهور وسائل الإعلام.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.