المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الثامنة عشر
31-8-2016
التطهير من المساوئ وتوفير البدائل والحلول
28-4-2017
إنتاج وقود ديزل حيوي من زيت شي الدجاجBiodiesel Production From Grill Chicken oil
2024-05-14
Hydrogen Reactions
23-2-2019
الإله يستحق العبادة
2-12-2015
Dickman Function
10-9-2020


مجالات الكتابة المقالية  
  
1037   02:38 صباحاً   التاريخ: 11/12/2022
المؤلف : الدكتور تيسير ابو عرجة
الكتاب أو المصدر : فن المقال الصحفي
الجزء والصفحة : ص 25-28
القسم : الاعلام / الصحافة / المقال الصحفي /

مجالات الكتابة المقالية

يمكن القول، إذن، إن الكاتب الصحفي، يستطيع أن يجد أمامه، العديد من المسائل السياسية والثقافية والاجتماعية، يتناولها بالتعليق والتحليل، نقدم منها، على سبيل المثال:

أولا: في المجال السياسي

الأنشطة الدبلوماسية، الحياة البرلمانية، العلاقات الثنائية للدولة مع غيرها من الدول، العلاقات العربية العربية، الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، القضايا والمشكلات الأساسية في الوطن العربي، المشكلات الدولية المنظمات الدولية، الأوضاع الاقتصادية العربية والدولية وتأثيراتها السياسية.

ثانيا: في المجال الثقافي

عرض الكتب، النقد الأدبي، المعارك الأدبية والنقدية، النتاجات الأدبية والثقافية. الخواطر الأدبية، الرسم والتشكيل، المسرح، الموسيقى، السينما، الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية.

ثالثا: في المجال الاجتماعي

التغيرات الاجتماعية، القيم والعادات والتقاليد الحياة الأسرية، الأحوال الشخصية، الجمعيات والهيئات والنقابات، أنماط الحياة الاجتماعية، أنماط الاستهلاك وتأثيراتها الاجتماعية، تأثيرات العمالة الوافدة.

إن أهم ما يركز عليه الكاتب، هو الفكرة الرئيسية التي يتضمنها المقال. فالفكرة هي أساس المقال، وهناك خبرة يمتلكها الكتاب في صياغة العناوين المعبرة عن مقالاتهم، بحيث تكون وثيقة الصلة بمادة المقال، وتكون وليدة الخبرة في الصياغة، أو تتأثر بقراءات الكاتب ومتابعاته للكتابات الصحفية العربية والعالمية. أما موقف الكاتب من القضية التي يطرحها، فالأمر يتصل بأسلوب الكاتب وطريقته في الكتابة المقالية، وموقفه الأيديولوجي أو الانفعالي من موضوعه. فقد يظهر موقف الكاتب سريعا من الفقرات الأولى في مقاله، أو من مجريات التعليق وحشد الوقائع والمعلومات، أو بترك هذا الأمر إلى خاتمة المقال.

وقد يلتقي أكثر من كاتب، في العدد الواحد من الصحيفة، على رأي واحد، في مواقف معينة، عندما تحركهم المصلحة العامة، أو البديهيات الوطنية أو القومية أو الدينية. إضافة إلى ما تتطلبه الحملات الصحفية في مواقف معينة من التقاء أصحاب الرأي والقلم لنصرة الوطن، أو التأييد أو الاستنكار، وذلك حسب مقتضيات الحال.

إن الكاتب الصحفي، يتنقل في مقالاته، عادة، بين الشؤون العامة، والشأن المتخصص الذي يجيد الخوض فيه. وهناك شروط يدرك الكتاب أهمية امتلاكها في تصديهم للكتابة المقالية المؤثرة، أهمها الخلقية المعلوماتية التي يمتلكها الكاتب عن الحدث الذي يتناوله بالتحليل والتعليق، لأن دقة المعلومات وحداثتها، تعتبر أساسية هنا. ناهيك عن الاهتمام الشخصي الذي يدفع الكاتب للمتابعة، وبحثه المستمر في المصادر والمراجع المتخصصة التي تعينه على التفسيرات التي ينوي الاستعانة بها لشرح أبعاد القضية المبحوثة.

وليس من شك، في أن المتابعة الدائبة للمجلات المرجعية والعلمية المتخصصة، ومصادر المعلومات الموثقة، تجعل الكاتب على صلة وثيقة بالموضوعات التي تثير اهتمامه وشغفه للمعالجة الصحفية، وتوسع حقول معارفه ومعلوماته.

إلى الكتابة المقالية تتم، كما أسلفنا، من قبل الكتاب الصحفيين المتفرغين، أو الكتاب الذين يقومون بذلك في إطار التخصص، الذي يفرض عليهم بيان ما يتصل بتخصصاتهم من قضايا ومشكلات وآراء. من هنا، نستطيع القول، إن هناك كتابة مقالية احترافية، وكتابة تتم في إطار الهواية. إضافة إلى ما تفرضه المناسبات المختلفة من بواعث للكتابة.

أما بالنسبة للكتابة الاحترافية، فهي كتابة يومية أو أسبوعية، أو عندما تحين لحظة الاستجابة

الحدث معين.

ويعيش كاتب المقال اليومي، انشغالا حقيقيا حول الفكرة التي يريد تقديمها للقراء. وهذا الانشغال، تفرضه طبيعة العمل اليومي، التي تضطره إلى وضع خطة يومية للكتابة، ويحاول أن يستعد لها جيداُ، من حيث أهمية الفكرة، وملاءمتها للحديث، والتوقيت المناسب.

وهذا الكاتب اليومي، يظل على صلة بتطورات الأخبار، ويهتم بمعرفة كيفية إدراك القارئ، والقضايا الأكثر تأثيرا في القراء. وما يفرضه ذلك من توفير المعلومات التي تلزمه الإعداد مادته المقالية، والوقت الذي يخصصة لمتابعة وسائل الإعلام المختلفة، والوقت الذي يخصصه للقراءة والاطلاع، وربما في أكثر من لغة، إضافة إلى اللغة العربية. وهناك من هؤلاء الكتاب من يقول، إن المقال الذي تستغرق كتابته ساعة واحدة أو أقل. يلزمه من القراءة بضع ساعات. وذلك يستوجب وجود مكتبة شخصية غنية لدى الكاتب الصحفي، تكون حافلة بأصناف شتى من الآداب والعلوم والمعارف. لأن هذه المكتبة تعين الكاتب على إثراء قاموسه المعرفي، وقاموس المفردات اللغوية التي يستخدمها في مقالاته. وهو القاموس الذي يتم إثراؤه يوميا من خلال القراءة والترجمة والإشتقاق اللغوي والمجاز، وما يحفل به سجل الأحداث المتجددة، في تواصلها السياسي اليومي، وهو ما يغري الكتاب باستخدامه وإضافته.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.