المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

شروط قيام مجلس العقد .
29-5-2016
عَرِيب القُرطبي
2-3-2018
Displacement
7-1-2022
الموقف الفقهي من وقت قبول الوصية بالأعيان وردها
2023-05-21
مولد الامام الحسين (عليه السلام)
2-04-2015
Hydrogen peroxide, H2O2
12-3-2017


طرق زراعة الارز  
  
4347   08:48 صباحاً   التاريخ: 6/12/2022
المؤلف : أ.د/ عبد الحميد محمد حسانين
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الحبوب
الجزء والصفحة : ص 205
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2022 1345
التاريخ: 16-2-2019 6055
التاريخ: 5/12/2022 1160
التاريخ: 16-2-2019 1379

طرق زراعة الارز

يزرع الارز بطريقتين رئيستين هما:

أ- الطريقة البدار (الزراعة المباشرة). ب- طريقة الشتل.

أ- الطريقة البدار (الزراعة المباشرة)

تعتبر هذه الطريقة أقدم طرق زراعة الأرز في الدول المنتجة له في العالم وتتم في مصر في الخطوات الاتية:

١- تجهيز الارض للزراعة

يتم تجهيز الأرض للزراعة بتسميدهما بالسماد العضوي، وخصوصا إذا كانت الزراعة بعد محاصيل غير بقولية. ثم تحرث الأرض جيدا، على أنتضاف الدفعة الأولى من السماد الأزوتي قبل الحرثة الثانية مباشرة، ثم تزحف الأرض ثم تقسم إلى أحواض كبيرة يتراوح مساحة كل منها ٢٥ .٠– ٥ .٠ فدان. متوقفا ذلك على درجة استواء الأرض. ويجب أن تكون الجسور التي تفصل الأحواض عن بعضها قوية يمكنها حجز الماء لعمق حتى ٣٠سم، ثم تغمر الأرض بالماء ويسوى سطحها باللواطة، إذ يؤدي عدم استواء السطح إلى نقص نسبة الإنبات. وينصح بإجراء عملية الحرث والتسميد وغمر الأرض بالماء والتلويط في نفس اليوم.

٢- زراعة الحبوب (التقاوي)

تنثر الحبوب بعد عملية التلويط مباشرة حتى يترسب الطين على الحبوب ويكون غطاءا خفيفا فوقها، ويكون عمق الماء في الأرض حوالي ٢-٤سم. وقد تكون التقاوي المستعملة جافة أو سبق نقعها في الماء وكمرها كما سوف يأتي ذكره. ويجب توزيع التقاوي بانتظام في الحقل. وتتم عملية نثر التقاوي في مصر وفي كثير من الدول المنتجة للأرز يدويا، ولكن في بعض الدول المتقدمة مثل اليابان تنثر التقاوي بواسطة الطائرات.

مزايا طريقة الزراعة البدار (الزراعة المباشرة):

١- سهولة إجراء الزراعة وقلة الأيدي العاملة اللازمة لإتمامها.

٢- تعتبر أكثر فاعلية في إصلاح الأراضي الملحية والقلوية لأن الأرض تغمر بالماء طول موسم نمو النبات.

عيوب طريقة الزراعة البدار:

١- كثرة كمية المياه اللازمة طول الموسم.

٢- كثرة كمية التقاوي اللازمة للزراعة.

٣- كثرة الحشائش النامية وصعوبة مقاومتها.

ب- طريقة زراعة الأرز بالشتل

في هذه الطريقة تزرع التقاوي في أرض مؤقته تسمى المشتل، وبعد نمو النباتات لعمر معين في المشتل تنقل إلى الأرض المستديمة، وتتم طريقة الزراعة بالشتل في الخطوات الآتية:

١- تجهيز أرض المشتل

تخصص مساحة أرض المشتل بواقع ٥ .١-٢ قيراط لكل فدان من الحقل المستديم، متوقفا ذلك على خصوبة الأرض والصنف المراد زراعته وميعاد الزراعة. ويراعى في اختيار أرض المشتل أن تكون خصبة وقريبة من الحقل المستديم حتى تكون عملية نقل الشتلات سهلة وغير مكلفة، كما يجب أن تكون قريبة أيضا من مصدر المياه حتى يسهل ريها.

وبعد اختيار وتحديد مساحة أرض المشتل تسمد بالسماد البلدي، ويضاف سماد السوبر فوسفات، ثم تحرث الأرض جيدا وتترك ٢-٣ يوم للتشميس والتهوية، ثم يضاف السماد الأزوتي، ثم تزحف الأرض جيدا لتسويتها، ثم تقسم إلى أحواض صغيرة (٢×٣م أو ٣×٤م) ثم تغمر الأرض بالماء، ثم تلوط جيدا لتسويتها تماما، ثم يضاف سماد كبريتات الزنك، ثم تبذر التقاوي.

٢- تجهيز الحقل المستديم.

يتم تجهيز الحقل المستديم للزراعة كما هو الحال في الطريقة البدار، ثم يغمر بالماء، وذلك قبل تقليع الشتلات مباشرة.

٣- تقليع الشتلات وربطها في حزم ونقلها وزراعتها في الحقل المستديم. ويتم تقليع الشتلات بعد حوالي ٢٥ – ٣٥ يوما من الزراعة، متوقفا ذلك على عوامل عديدة أهمها: خصوبة التربة، ميعاد الزراعة والظروف الجوية، ويجب أن يتم تقليع النباتات في أرض المشتل في وجود الماء لتسهيل عملية التقليع، ويجب تقليع النباتات بجذورها من أسفل سطح التربة بحوالي ٤سم.

وبعد تقليع الشتلات تربط في حزم حتى يمكن نقلها إلى الحقل المستديم، ثم تفرد حزم الشتلات في الحقل، وذلك إما بحملها باليد أو بوضعها على لوح من الخشب أو قطعة كبيرة من الخيش تجر بواسطة المواشي. ثم تتم زراعة الشتلات في سطور المسافة بينها ١٥ – ٢٠سم وبين الجور ١٥ – ٢٠سم وبكل جورة ٣ – ٤ نباتات، وتتوقف المسافة بين السطور وكذلك الجور على الصنف المنزرع وقدرته على التفريع.

ويجب أن تتم عملية الشتل في وجود كمية قليلة من الماء حتى يسهل تثبيت الشتلات جيدا في التربة، كما يجب عدم شتل النباتات على عمق كبير في التربة لأن ذلك يؤدي إلى فشل تكوين الجذور طبيعيا، إذ يتكون مجموع جذري جديد من العقد العليا على الساق والموجودة أسفل سطح التربة وهذا يستغرق وقتا أطول ويؤدي إلى تأخير نمو النباتات، ونقص المحصول.

ومن الجدير بالذكر- أن تأخير نقل الشتلات إلى الحقل المستديم عن العمر المناسب يؤدي إلى نقص تفريعها وهذا يؤدي إلى نقص المحصول.

مزايا زراعة الأرز بطريقة الشتل

تتميز زراعة الأرز بطريقة الشتل بعديد من المزايا بالمقارنة بزراعته بطريقة البدار وأهم هذه المزايا ما يلي:

١- توفير كمية كبيرة من الماء تصل إلى حوالي ٢٠ % بالمقارنة بطريقة الزراعة بدار.

٢- قلة الحشائش التي تنمو في الأرز المنزرع بطريقة الشتل وسهولة مقاومتها، إذ أن بادرات الأرز عند شتلها تكون كبيرة وتنمو بسرعة وتظلل الحشائش التي قد تنبت وتقلل من نموها وتقتل نسبة كبيرة منها. ولكن في حالة الأرز البدار، فإن بذور الحشائش تنبت مع أو قبل إنبات حبوب الأرز، وتنافس نباتات الأرز بشدة طول الموسم. وعلاوة على ذلك فإن زراعة الأرز شتلا في جور في سطور تعمل على سهولة مقاومة الحشائش بعكس الطريقة البدار.

٣- إن زراعة الأرز شتلا تفيد في إمكان زراعة الأرز في الميعاد المناسب، علاوة على إعطاء الفرصة لنضج المحاصيل الشتوية وخصوصا التي يتأخر ميعاد نضجها وحصادها كالقمح والبرسيم الرباية (للحصول على البذور)، كما يكون لدى المزارع الوقت الكافي لخدمة الأرض عقب هذه المحاصيل.

٤- توفير كمية من التقاوي تتراوح بين ١٥-٢٠ % بالمقارنة بطريقة الزراعة بدار.

٥- يفضل زراعة الأرز بطريقة الشتل في حالة الأراضي التي بها نسبة من الملوحة لا تسمح بزراعة الأرز بطريقة البدار لأن شتلات الأرز أكثر تحملا لملوحة التربة من نباتات الأرز في طور الإنبات وتكشف البادرات.

عيوب زراعة الأرز بطريقة الشتل

١- كثرة الأيدي العاملة اللازمة لعملية تقليع الشتلات وتربيطها ونقلها إلى الحقل المستديم وشتلها في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الأيدي العاملة في الحقول وهذا يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج.

٢- تعمل زراعة الأرز بطريقة الشتل على تقصير فترة غمر الحقل المستديم بالماء بمقدار المدة التي تظل فيها النباتات في أرض المشتل، وكذلك فإن هذه الطريقة تعتبر أقل كفاءة في إصلاح الأراضي الملحية والقلوية بالمقارنة بطريقة البدار، لأن الغرض الأساسي من زراعة الأرز في هذه الأراضي هو غمر الأرض بالماء أطول فترة ممكنة لغسيل أكبر كمية من الأملاح الموجودة بها.

زراعة الأرز في أرض المشتل على مصاطب

في بعض الدول تتم زراعة أرض المشتل على مصاطب عرضها حوالي ١٢٠سم وارتفاعها ٥-١٠سم، وطولها يتوقف على درجة استواء سطح الأرض ويتبع في ري هذه المشاتل الري العادي مع عدم الغمر في فترة النمو الأولى من ١٥-٢٠ يوم، حيث يكون الإنبات قد اكتمل، ثم يتم غمر الأرض بالماء حتى ميعاد تقليع الشتلات بعد حوالي ٣٥ يوما من الزراعة.

وتتميز هذه الطريقة بالآتي:

٤- توفير أكثر من ٥٠ % من كمية التقاوي المستخدمة في الطريقة العادية السابق ذكرها تحت الظروف المصرية، وذلك يرجع إلى ارتفاع نسبة الإنبات.

٥- توفير كمية المياه المستخدمة في الري.

مما سبق يتضح أن الطريقة المتبعة في زراعة المشاتل في مصر حاليا تؤدي إلى فقد كمية كبيرة من التقاوي بسبب انخفاض نسبة إنبات الحبوب إذ قد تصل إلى أقل من ٤٠ %، ولذلك فينصح باتباع هذه الطريقة في مصر لتوفير كلا من التقاوي ومياه الري.

طريقة الزراعة المباشرة بالتسطير الآلي

لقد أصبحت عملية الشتل مكلفة نظرا لنقص الأيدي العاملة وارتفاع أجورها وقت شتل الأرز، ونتيجة لذلك فقد يتأخر ميعاد نقل الشتلات إلى الحقل المستديم مما يؤدي إلى نقص المحصول. وتحت هذه الظروف تكون الزراعة المباشرة في سطور هي الطريقة البديلة لطريقة الشتل. وتتبع هذه الطريقة في كثير من الدول المنتجة للأرز، وتتم هذه الطريقة كالآتي:

يتم تجهيز الأرض للزراعة كما هو الحال في طريقة البدار السابق ذكرها، ثم تزرع التقاوي الجافة في الأرض الجافة بواسطة آلة التسطير على مسافات ١٧سم بين السطر والآخر، ثم تروى الأرض ريا غزيرا بدون غمر دائم للأرض، وبعد ذلك يتم ري الحقل مرة كل ٤-٥ يوم رية خفيفة وذلك حتى حوالي ٣٠-٣٥ يوم من الزراعة، ثم يتم الغمر بعد ذلك بارتفاع قليل يزداد مع زيادة ارتفاع النبات. وهذه الطريقة غير متبعة في مصر غالبا.

كمية التقاوي

تتوقف كمية التقاوي اللازمة لزراعة فدان من الأرز على العديد من العوامل أهمها طريقة الزراعة كما يلي:

طريقة الزراعة               كمية التقاوي (كجم/فدان)

الزراعة بطريقة البدار               ٤٠-٦٠

الزراعة بطريقة الشتل             ٣٠-٤٠

الزراعة بالتسطير الآلي           ٣٠-٤٠

تجهيز التقاوي للزراعة

يجب الحصول على تقاوي منتقاه من مصدر موثوق منه، كما يجب اختيار الصنف الموافق لمنطقة الزراعة ونوع لأرض.

وقبل الزراعة يقوم بعض المزارعين بنقع الحبوب في الماء ثم كمرها، ولإتمام هذه العملية توضع الحبوب في أجوله ثم تنقع في ماء نظيف ويفضل الماء الجاري لمدة ١٨-٣٦ ساعة، متوقفا ذلك على درجة حرارة الماء، أما إذا نقعت الحبوب في ماء نظيف راكد فيجب تغيير الماء مرة أو مرتين خلال فترة النقع لتوفير الأكسجين اللازمة للأجنة حتى تنمو، ثم ترفع الحبوب من الماء ويجري كمرها لزيادة سرعة إنباتها لأن الكمر يعمل على رفع درجة الحرارة حول الحبوب، وذلك بفرشها على فرشة (حصيرة أو أجوله) بعيدا عن الضوء، ثم تغطى بغطاء من القش لمدة ٢٤-٣٦ ساعة، وخلال هذه الفترة يبدأ إنبات الحبوب ويبدأ الجذير في الخروج، ويجب عدم إطالة فترة الكمر بحيث لا يزيد طول الجذير عن ٣مم حتى لا يتكسر أثناء تداول التقاوي وبدارها عند الزراعة.

فوائد نقع الحبوب في الماء وكمرها قبل زراعتها

١- تعمل على الإسراع من تكشف بادرات الأرز في الحقل بفترة تتراوح بين ٢-٣ يوم بالمقارنة بمثيلتها التي لم يتم نقعها وكمرها، كما أن البادرات تكون أقوى ولذلك فيمكنها منافسة الحشائش بدرجة أكبر، وذلك في طور تكشف البادرات، والذي يعتبر من أكثر أطوار نمو الأرز حساسية لمنافسة الحشائش.

٢- إن تكشف البادرات الناتجة من الحبوب التي سبق نقعها وكمرها تكون أكثر انتظاما من مثيلتها الجافة.

٣- يلزم لعملية الزراعة بحبوب منقوعة ومكمورة كمية أقل من التقاوي بالمقارنة بالحبوب الجافة.

كثافة النباتات في وحدة المساحة

لقد وجد أن محصول الحبوب في الأرز يزداد بزيادة كثافة النباتات حتى ١٨٢-٢٤٢ نبات في المتر المربع، متوقفا ذلك على الصنف وخصوبة التربة وميعاد الزراعة.

تسميد الأرز

أ- تسميد الأرز المنزرع بطريقة البدار

١- التسميد بالسماد العضوي

يضاف حوالي ٢٠-٣٠م٣ من السماد البلدي إلى الأرض قبل الحرث عند تجهيز الأرض للزراعة حتى يتم خلطه جيدا بالتربة.

٢- التسميد الأزوتي: يضاف حوالي ٤٠-٦٠كجم أزوت للفدان في صورة سلفات نشادر (٢٠ %) أو يوريا (٤٦%) متوقفا ذلك على الصنف المراد زراعته. وتتم الإضافة على ثلاث دفعات متساوية تقريبا كالآتي:

الدفعة الأولى: تضاف قبل الحرثة الثانية مباشرة، على أن يتم التزحيف وغمر الأرض بالماء في نفس اليوم.

الدفعة الثانية: تضاف بعد حوالي ٤-٥ أسبوع من الزراعة.

الدفعة الثالثة: تضاف بعد حوالي ٦٠-٧٠ يوما من الزراعة أي عند بداية تكوين السنابل.

٣- التسميد الفوسفاتي

يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل ١٠٠-١٥٠كجم سوبر فوسفات (٥و١٥ % فو٢أ٥) أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل آخر حرثة حتى يتم خلطه جيدا بالتربة.

ويجب تجفيف الحقل تجفيفا مؤقتا لمدة ٢-٣ يوم قبل إضافة السماد ثم يعاد غمر الأرض بالماء، ثم تسد فتحات الصرف حتى لا تفقد كمية من السماد المضاف مع ماء الصرف.

٤- التسميد بالزنك: يضاف حوالي ٦٠كجم سلفات زنك بعد تمام عملية التلويط. وإذا ظهرت أعراض نقص الزنك على النباتات أثناء فترة النمو، فيضاف الزنك رشا على النباتات بمعدل ٢كجم/فدان في صورة زنك مخلبي.

ب- تسميد الأرز المنزرع بطريقة الشتل

١- تسميد أرض المشتل

بعد اختيار وتحديد مساحة أرض المشتل تسمد بالسماد البلدي بمعدل ٢٠متر مكعب للفدان، ويضاف سماد السوبر فوسفات (٥ .١٥ %) بمعدل ١٠٠-١٥٠كجم للفدان، وبعد الحرث يضاف السماد الأزوتي بمعدل ٣٠كجم أزوت للفدان في صورة سلفات نشادر (٢٠ %) أو يوريا (٤٦ %).

وبعد غمر الأرض بالماء وإجراء عملية التلويط يضاف سماد كبريتات الزنك بمعدل ٢٤كجم للفدان.

وبعد حوالي ١٠ يوم من الزراعة يضاف حوالي ٣٠ كجم ن/فدان في صورة سلفات النشادر أو اليوريا.

٢- تسميد الحقل المستديم

السماد العضوي

يضاف حوالي ٢٠-٣٠م٣ من السماد العضوي (البلدي) قبل الحرث حتى يتم تقليبه جيدا بالتربة.

السماد الفوسفاتي

يضاف سماد السوبر فوسفات (٥ و١٥%) بمعدل ١٠٠-١٥٠كجم/فدان قبل آخر حرثة.

السماد الأزوتي

يضاف السماد الأزوتي بمعدل ٤٠-٦٠ كجم ن/فدان على دفعتين كما يلي:

الدفعة الأولى: يضاف حوالي ثلثي الكمية الواجب إضافتها، قبل الحرثة الثانية ثم التزحيف وغمر الأرض بالماء في نفس اليوم.

الدفعة الثانية: تضاف الكمية المتبقية (ثلث الكمية) بعد حوالي شهر من الشتل (بداية تكوين السنابل).

التسميد بالزنك

يضاف سماد كبريتات الزنك بمعدل ١٠كجم للفدان بعد التلويط.

الري والصرف

ينمو الأرز ويعطي أعلى محصول عندما يغمر بالماء خلال موسم نموه. وأن ري الأرز لا يشمل فقط إضافة كميات مناسبة من الماء، ولكن يشمل أيضا صرف الماء الزائد. ومن المعتاد في مصر والدول الأخرى المنتجة للأرز غمر الأرض بالماء بعد الزراعة باستمرار مع تجديدها أو تزويدها. وقد تجفف الأرض على الأقل مرتين أو ثلاثة أثناء نمو المحصول، ويكون هذا عادة مرتبطا بمقاومة الريم وبميعاد التسميد وإضافة مبيدات الحشائش. وتحت الظروف المصرية تصرف المياه من الأرض بعد أسبوع من الزراعة لمدة ١٢ ساعة، وفي هذا الوقت يكون ارتفاع البادرات حوالي ٣-٤سم تقريبا، وصرف الماء في هذه الفترة يعمل على زيادة نمو وامتداد جذور البادرات في الأرض. ثم يعاد إضافة الماء إلى الأرض على أن لا يزيد ارتفاعه عن ارتفاع البادرات النامية. ويزداد عمق الماء تدريجيا بتقدم النباتات في العمر. وعلاوة على ذلك فقد يلجأ المزارع إلى تجفيف الأرض تجفيفا مؤقتا لفترة قصيرة في الحالات الآتية:

١- في حالة وجود الريم: عند وجود الريم بكمية كبيرة في حقول الأرز، فيتم صرف الماء فيحمل معه الريم إلى المصارف، وتبقى الأرض دون ري لمدة ٢-٣ أيام، وهذا يؤدي إلى موت ما تبقى من الريم بعد ذلك.

٢- عند إضافة السماد الأزوتي: يجب تجفيف الحقل مؤقتا قبل إضافة السماد الأزوتي حتى يمكن توزيع كمية السماد بانتظام في الحقل.

٣- عند إضافة بعض مبيدات الحشائش.

إن الاحتياج المائي للأرز أو الاستهلاك المائي أو نسبة النتح هي ٤٤٦ تقريبا، أي أن كمية المياه اللازمة لإنتاج جرام واحد من المادة الجافة هي ٤٤٦ جرام من الماء.

عمق ماء الري

لقد وجد أنه لا يوجد اختلاف معنوي في المحصول بتعريض النباتات النامية إلى خمسة أعماق من ماء الري (من صفر إلى ٢٠سم)، كما وجد أن العمق السطحي للماء يعمل على رفع درجة حرارة الماء أثناء النهار وخفضها أثناء الليل، وهذا يعمل على سرعة نمو النباتات وزيادة قدرتها على التفريع وعلاوة على ذلك يعمل الغمر السطحي على تشجيع انحلال المادة العضوية في التربة مما ينتج عنه زيادة نمو الجذور. كما وجد البعض أن ري الأرز عندما تصل نسبة الرطوبة الأرضية إلى مستوى السعة الحقلية قد أعطى محصول وتساوى تقريبا مع المحصول الناتج من الأرز الذي يروى بالغمر لعمق ٦ سم أو أكثر، وأن الري عند مستوى رطوبة أقل من السعة الحقلية أدت إلى نقص المحصول.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.