المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

Apéry,s Constant
24-1-2020
الفعل التخطيطي وآلية الاداء اللامركزي
10-7-2021
Sárkőzy,s Theorem
28-12-2020
تصنيع المادة الإعلامية
10-1-2022
صالح (عليه السلام) والتنبّؤ بالغيب
27-01-2015
مراسيم الولادة
17-3-2016


باب ميراث العصبة(1) ذوي الأرحام  
  
1275   10:58 صباحاً   التاريخ: 15/11/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص123-124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 2426
التاريخ: 2024-07-30 583
التاريخ: 12-10-2014 2412
التاريخ: 2023-07-24 973

اتفقت الامامية على توريث النساء والرجال بالنسب، وبطلان مقال من ورث الرجال دون النساء.

وأجمعت العامة على خلاف ذلك، فمنه قول العامة في ابن أخ لأب وأم وابنة أخ أن الميراث لابن الأخ دون أخته(2) والاتفاق عن آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بخلاف ذلك، وأن المال بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين.

ومنه أيضاً قول العامة في عمات وأعمام أن المال للأعمام دون العمات(3) والرواية متفقة عن آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) أن المال بين الجميع للذكر مثل حظ الأنثيين. وكذلك أيضاً قول العامة في بني العم وبناته وبني العمة وبناتها، وأن الميراث للرجال من هؤلاء دون النساء(4)، والرواية متفقة عن أئمة الهدي من آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بخلاف ذلك والقول فيه على ما شرحناه ومذهب العامة في الباب خلاف مذهب أهل الإسلام، وبه جاءت الشريعة ونزل القرآن، قال الله تعالى: { لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا}.

فعم النساء والرجال في الميراث بالاستحقاق، ولم يخص الرجال دون النساء(5).

{ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي ...}[النساء / ۱۰]

                                                                       

[انظر: سورة النساء، آية ١٤٢، في موضوع التمثيل، من تصحيح الاعتقاد: ۲۱.]

___________________

1- عصبة الرجل: بنوه و قرابته لأبيه، وإنما سموا عصبة لأنهم عصبوا به، أي أحاطوا به، فالأب طرف، والابن طرف، والعم جانب، والأخ جانب (الصحاح ۱: ۱۸۲ "عصب").

والعصبة: ورثة الرجل عن كلالة من غير ولد ولا والد، فأما في الفرائض فكل من لم يكن له فريضة مسناة فهو عصبة يأخذ ما بقي من الفرائض، ومنه اشتقت العصبية (العين ١: ۳۰۹).

2- انظر: المبسوط للسر . ٢۹ : ١٦١.

3- انظر: المبسوط للسرخسي ٢٩: ١٦٢.

۲- انظر: المبسوط للسرخسي ٢۹ : ١٦١.

5- المصنفات ٩: الإعلام / ٥٨ .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .