أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2021
2375
التاريخ: 9-1-2016
1928
التاريخ: 21-4-2016
2903
التاريخ: 25-1-2016
3263
|
يثني معظم الآباء على الطفل عندما ينجز مهمة أو يمتثل على الفور لأي طلب أو لأداء مهمة معهودة، فإذا كنت تفعل هذا بالفعل فهذا شيء رائع ولكن لا تتوقف عند هذا الحد. يميل العديد من الآباء إلى تقديم الثناء عند إنجاز المهمة فقط. لكنك بهذا تطلب الكمال. وهو معيار غير واقعي بالنسبة للأطفال (وللكبار!).
حاول أن تثني على العمل، فأثن على طفلك أثناء قيامه بالعمل. وذلك لأنه عندما يتم تقدير جهود الأطفال وتشجيعها، فإنهم يشعرون بالمزيد من التقدير ويصبحون أكثر تعاوناً.
فعندما تثني على العمل، فإنك تبدأ في رؤية طفلك بشكل أكثر إيجابية. ولأنك تبحث عن بعض الإنجازات الصغيرة وتجدها، وبعض الخطوات الصغيرة في الاتجاه السليم، فإنك سوف تلاحظ سلوكيات لم تكن تلحظها من قبل، وسوف يشعر طفلك بدوره بالإنجاز وسيسعى للتعاون معك بشكل أكبر. وإذا كنت تعتقد أن التعايش مع الطفل يعد أمرا مجهداً، فإنك ربما تشعر بأنك تحبه أكثر بعد قيامك بهذا.
وهناك العديد من الفرص لتستخدم الثناء مع طفلك. وذلك عندما:
يبدأ في القيام بسلوك تحبه.
(يبدأ في خلع ـ البيجاما ـ في الصباح).
يحاول القيام بسلوك تحبه حتى لو لم ينجح.
(يرتدي الحذاء بشكل خطأ).
في خلال قيامه بالسلوك الذي تحبه.
(أثناء أدائه لواجبه المنزلي).
يمتثل لأي طلب سريعاً.
(يذهب إلى حجرة النوم عندما تقول له إن وقت النوم قد حان).
يبدأ بأداء الفعل بنفسه - المبادرة.
(يجمع الألعاب ويعيدها إلى مكانها دون أن يطلب منه أحد فعل ذلك).
يلعب بإنصاف أو يتعاون بشكل جيد مع طفل آخر.
(يتحلى بالروح الرياضية عند المكسب والخسارة).
يلعب بمفرده.
(يقرأ أو يكتب أو يرسم أو يلعب بالمكعبات).
يفعل عكس السلوك غير المرغوب فيه.
(يتحدث بصوت هادئ بدلاً من الصوت المرتفع).
أثنِ على طفلك في هذه المواقف وسوف تجد الكثير والكثير من التفاعل الإيجابي.
التدريب:
أغتنم الفرص للثناء على طفلك
دون في مفكرتك أنواع المواقف التي ذكرناها سابقاً. وأمام كل نوع، دون مثالاً للسلوك الذي يقوم به طفلك الآن. وعندما ينتهج أي من هذه السلوكيات المرغوبة، فأثنِ عليه.
وإذا كنت قد اعتدت التركيز على مشكلات وسلوكيات طفلك السيئة، فإن هذه تعد فرصة ذهبية لترى التعاون الذي يبديه طفلك.
ولذا فإن القائمة الخاصة بالسلوكيات التي تحبها سوف تتغير وتزداد. فإن مراحل النمو المختلفة ينشأ عنها أنواع مختلفة من الجهد والإنجاز. فإنك تثني على طفلك ذي الأعوام الثلاثة على ارتدائه لحذائه، وعلى طفلك ذي الستة أعوام على ربط حذائه، وتثني على طفلك ذي الاثني عشر عاما لأنه يبعد حذاءه عن الأريكة!، ففي كل مرة تضيف فيها سلوكا جديداً لهذه القائمة، اجعله يذكرك أن تثني عليه. وبهذه الطريقة سوف تضمن التعاون المتزايد والمستمر.
وللمرة الثانية، إذا لم يكن لديك الوقت لتجلس وتكتب قائمة. قم بهذا التدريب في رأسك. دوّن ملاحظات عن مجهوداته الكثيرة، وبالطبع أثنِ على هذه المجهودات!
الخلاصة
لا تقدم الثناء فقط عند إتمام وإنجاز المهام.
أثنِ على طفلك عندما:
يبدأ في القيام بسلوك تحبه.
يحاول القيام بسلوك تحبه.
أثناء قيامه بالسلوك الذي تحبه.
يمتثل سريعاً لأي سلوك تطلبه.
يبدأ من تلقاء نفسه في القيام بالسلوك الذي تحبه (المبادرة).
يلعب جيدا مع أقرانه.
يلعب بمفرده.
يتوقف عن القيام بالسلوك الذي لا تحبه.
دوّن ملاحظات عن نجاح طفلك وقدره، وأثن عليه، فإن لديك طفلاً رائعاً!.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|