المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



متى تقدم الثناء؟  
  
2682   09:56 صباحاً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص37 ــ 40
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2021 2375
التاريخ: 9-1-2016 1928
التاريخ: 21-4-2016 2903
التاريخ: 25-1-2016 3263

يثني معظم الآباء على الطفل عندما ينجز مهمة أو يمتثل على الفور لأي طلب أو لأداء مهمة معهودة، فإذا كنت تفعل هذا بالفعل فهذا شيء رائع ولكن لا تتوقف عند هذا الحد. يميل العديد من الآباء إلى تقديم الثناء عند إنجاز المهمة فقط. لكنك بهذا تطلب الكمال. وهو معيار غير واقعي بالنسبة للأطفال (وللكبار!).

حاول أن تثني على العمل، فأثن على طفلك أثناء قيامه بالعمل. وذلك لأنه عندما يتم تقدير جهود الأطفال وتشجيعها، فإنهم يشعرون بالمزيد من التقدير ويصبحون أكثر تعاوناً.

فعندما تثني على العمل، فإنك تبدأ في رؤية طفلك بشكل أكثر إيجابية. ولأنك تبحث عن بعض الإنجازات الصغيرة وتجدها، وبعض الخطوات الصغيرة في الاتجاه السليم، فإنك سوف تلاحظ سلوكيات لم تكن تلحظها من قبل، وسوف يشعر طفلك بدوره بالإنجاز وسيسعى للتعاون معك بشكل أكبر. وإذا كنت تعتقد أن التعايش مع الطفل يعد أمرا مجهداً، فإنك ربما تشعر بأنك تحبه أكثر بعد قيامك بهذا.

وهناك العديد من الفرص لتستخدم الثناء مع طفلك. وذلك عندما:

يبدأ في القيام بسلوك تحبه.

(يبدأ في خلع ـ البيجاما ـ في الصباح).

يحاول القيام بسلوك تحبه حتى لو لم ينجح.

(يرتدي الحذاء بشكل خطأ).

في خلال قيامه بالسلوك الذي تحبه.

(أثناء أدائه لواجبه المنزلي).

يمتثل لأي طلب سريعاً.

(يذهب إلى حجرة النوم عندما تقول له إن وقت النوم قد حان).

يبدأ بأداء الفعل بنفسه - المبادرة.

(يجمع الألعاب ويعيدها إلى مكانها دون أن يطلب منه أحد فعل ذلك).

يلعب بإنصاف أو يتعاون بشكل جيد مع طفل آخر.

(يتحلى بالروح الرياضية عند المكسب والخسارة).

يلعب بمفرده.

(يقرأ أو يكتب أو يرسم أو يلعب بالمكعبات).

يفعل عكس السلوك غير المرغوب فيه.

(يتحدث بصوت هادئ بدلاً من الصوت المرتفع). 

أثنِ على طفلك في هذه المواقف وسوف تجد الكثير والكثير من التفاعل الإيجابي.

التدريب:

أغتنم الفرص للثناء على طفلك

دون في مفكرتك أنواع المواقف التي ذكرناها سابقاً. وأمام كل نوع، دون مثالاً للسلوك الذي يقوم به طفلك الآن. وعندما ينتهج أي من هذه السلوكيات المرغوبة، فأثنِ عليه.

وإذا كنت قد اعتدت التركيز على مشكلات وسلوكيات طفلك السيئة، فإن هذه تعد فرصة ذهبية لترى التعاون الذي يبديه طفلك.

ولذا فإن القائمة الخاصة بالسلوكيات التي تحبها سوف تتغير وتزداد. فإن مراحل النمو المختلفة ينشأ عنها أنواع مختلفة من الجهد والإنجاز. فإنك تثني على طفلك ذي الأعوام الثلاثة على ارتدائه لحذائه، وعلى طفلك ذي الستة أعوام على ربط حذائه، وتثني على طفلك ذي الاثني عشر عاما لأنه يبعد حذاءه عن الأريكة!، ففي كل مرة تضيف فيها سلوكا جديداً لهذه القائمة، اجعله يذكرك أن تثني عليه. وبهذه الطريقة سوف تضمن التعاون المتزايد والمستمر.

وللمرة الثانية، إذا لم يكن لديك الوقت لتجلس وتكتب قائمة. قم بهذا التدريب في رأسك. دوّن ملاحظات عن مجهوداته الكثيرة، وبالطبع أثنِ على هذه المجهودات!

الخلاصة

لا تقدم الثناء فقط عند إتمام وإنجاز المهام.

أثنِ على طفلك عندما:

يبدأ في القيام بسلوك تحبه.

يحاول القيام بسلوك تحبه.

أثناء قيامه بالسلوك الذي تحبه.

يمتثل سريعاً لأي سلوك تطلبه.

يبدأ من تلقاء نفسه في القيام بالسلوك الذي تحبه (المبادرة).

يلعب جيدا مع أقرانه.

يلعب بمفرده.

يتوقف عن القيام بالسلوك الذي لا تحبه.

دوّن ملاحظات عن نجاح طفلك وقدره، وأثن عليه، فإن لديك طفلاً رائعاً!. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.