المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



أبعــاد وأنـواع المؤسـسة الاقتـصاديـة  
  
3789   11:21 صباحاً   التاريخ: 12/10/2022
المؤلف : سـيد عبد النبـي محمد
الكتاب أو المصدر : إعـادة ابتـكار المؤسسات للوصول الى التميز
الجزء والصفحة : ص32 - 35
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظائف المدير ومنظمات الاعمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016 1810
التاريخ: 24-4-2016 3166
التاريخ: 6/11/2022 1573
التاريخ: 24-4-2016 3448

أبعاد المؤسسة الاقتصادية

يعتمد وجود المؤسسة الاقتصادية على مجموعة من الأبعاد، وهي :

- البعد الاقتصادي: هو المهمة الأساسية والأولى للمؤسّسة الاقتصادية، إذ يجب أن تحرص على إنتاج الخدمات، والمنتجات بالاعتماد على العناصر الإنتاجية، التي لا تتشابه معاً في الوظيفة ، أو فترة الحياة.

- البعد المالي: هو حصول المؤسسة على الوسائل الإنتاجيّة، من خلال الاعتماد على الموارد المالية التي يوفرها المالكون، ولكن قد لا تكون هذه الموارد كافية مما يدفع المؤسسة للحصول على القروض، أو الأصول المالية، عن طريق مصدرين هما :

1- العوائد المالية للمالكين، وتتمثل في الأموال الخاصّة بالمساهمين، والأموال الناتجة عن الأرباح المالية غير الموزّعة.  

2- العوائد المالية من الأفراد الذين يقدمون الأموال على شكل ديون، وتقسم إلى الآتي:

ــ ديون قصيرة الأجل تُستحق خلال عام واحد.

ــ ديون طويلة ومتوسَطة الأجل تُسترَد خلال أكثر من عام واحد.

البعد الإنساني: هو عبارة عن العنصر البشري الذي يحتل مكانة مهمّة في تحقيق نجاح المؤسسة الاقتصادية ؛ إذ يعتمد على توفير المهارات المهنية، والتقنية، مما يساهم في وجود أشخاص أصحاب كفاءة في مجال عمل المؤسسة التي تسعى إلى الاستثمار فيه ، كما تكون لهؤلاء الأشخاص نظرة مستقبلية تساعدهم على تقدير المخاطر، والمشاكل التي قد تواجهها المؤسسة، مما يساهم في تفاديها وتقليلها. 

أنواع المؤسسات الاقتصادية

تُقسّم المؤسسات الاقتصادية إلى أنواع عديدة وفقاً لأنماط معينة ، ومنها : 

1- المؤسسات الاقتصادية بناءً على طبيعة ملكيتها ، وتقسم إلى الأنواع الآتية:

- المؤسسات الخاصة: هي التي تعود ملكيتها إلى شخص أو جماعة من الأفراد.

- المؤسسات المختلطة: هي ذات ملكية مشتركة بين القطاع الخاص والعام.

- المؤسسات العامة: هي التي تكون ملكيتها للدولة، ولا يحق أن يتصرف مديروها بما وفقاً لآرائهم الشخصية، كما لا يجوز لهم بيعها إلا بعد حصولهم على موافقة الدولة.

المؤسسات الاقتصادية بناءً على طبيعتها الاقتصادية؛ أي وفقاً لنشاطها الاقتصادي، وتقسم إلى خمسة أنواع هي:

- المؤسسات الصناعية، وتُصنّف وفقاً للتصنيفات في القطّاع الصناعي إلى :

1- مؤسسات صناعية استخراجيّة (ثقيلة)، مثل مؤسسات الحديد .

2- مؤسسات الصناعات الخفيفة (التحويلية)، مثل مؤسسات النسيج.

3- المؤسسات الفلاحية: هي التي تحرص على زيادة إنتاج الأراضي، أو تُساهم باستصلاحها، وتسعى إلى تقديم ثلاثة أنواع من المنتجات، وهي: المنتجات النباتية، والمنتجات السمكية، والمنتجات الحيوانية.

4- المؤسسات التجارية: هي مؤسسات تهتم بالنشاطات الخاصة في التجارة.

5- المؤسسات المالية: هي مؤسسات تساهم بتنفيذ نشاطات متعلقة بالمال، ومن الأمثلة عليها المصارف، ومؤسسات التأمين.

ــ مؤسسات الخدمات: هي مؤسسات تقدم خدمات محددة، مثل: المؤسسات الجامعية، ومؤسسات النقل.

المؤسسات الاقتصادية بناء على عدد عمالها، وتقسم إلى الأنواع الآتية : 

- المؤسسات الصغيرة: هي مؤسسات يصل عدد موظفيها إلى أقل من 50 موظفاً.

- المؤسسات الكبيرة: هي مؤسسات يصل عدد موظفيها إلى أكثر من 50 موظفا.

- المؤسسات الضخمة: هي مؤسسات يصل عدد موظفيها إلى أكثر من 500 موظف.

- المؤسسات العملاقة: هي مؤسسات يصل عدد موظفيها إلى أكثر من 10000 موظف.    




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.