المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة مؤتة وما بعدها إلى فتح مكة
2024-11-02
من غزوة خيبر إلى غزوة مؤتة
2024-11-02
غزوة خيبر
2024-11-02
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02

Highly Composite Number
25-11-2020
محمد باقر بن محمد بن محمد النوّاب.
19-7-2016
النقل البري
2024-06-23
الآفات التي تصيب البطاطس
16-9-2020
T-lenition
2024-02-19
الأمثال النبوية
27-11-2014


الأدوار المتعددة للمدير  
  
21244   11:38 صباحاً   التاريخ: 24-4-2016
المؤلف : محمد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادى ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص 46 – 52
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظائف المدير ومنظمات الاعمال /

طبقاً لما جاء في العلوم السلوكية فإن الدور الخاصة بالآخرين تجاه الفرد بالإضافة إلى مجموعة التوقعات Expectations توقعاته هو نفسه نحو سلوكه. والدور هو في الواقع عبارة عن مجموعة من السلوكيات المتفاعلة بطريقة منتظمة والتي يمكن ملاحظتها وتتعلق بوظيفة أو معين. وغالباً ما يلعب كل فرد أكثر من دور في وقت واحد Position وضع فربما يكون رب أسرة، وابن لأسرة، ومدير في منظمة ما، وعضو في نقابة، وعضو في نادي معين، وممثل لجماعة معينة... الخ. وفي الواقع العملي فإن المدير المعاصر له أدوار متعددة والتي يمكن حصرها – في نطاق الوظيفة الإدارية – في عشرة أدوار مختلفة ولكنها متفاعلة ومتداخلة معاً. ولقد أمكن تصنيف هذه الأدوار العشرة في مجموعات ثلاث رئيسية وهي:

الأدوار التي تعلق بالعلاقات الشخصية المتبادلة، والأدوار التي تتعلق بالمعلومات، وأخيراً الأدوار التي تتعلق باتخاذ القرارات وذلك كما هو الادوار المتعلقة بالمدير

الأدوار المتعلقة بالعلاقات الشخصية

1-شخصية ممثلة لمنظمة

2-قائد

3-صاحب علاقات

أدوار تتعلق بالمعلومات

1-مراقب للبيئة

2-ناشر للمعلومات

3-صاحب علاقات

أدوار تتعلق بالقرارات

1-صاحب مشروع/ رجل أعمال

2-معالج المشاكل

3-مخصص للموارد

4-مفاوض

أولاً: الأدوار الخاصة بالعلاقات الشخصية Interpersonal Roles وتمثل المجموعة الأولى من الأدوار التي يلعبها المدير في أي منظمة من المنظمات، والتي يمكن ترجمتها في دوره كممثل للمنظمة، وكقائد، وكوسيط.

أ) المدير هو الشخصية الممثلة للمنظمة Figurehead إن المدير، خاصة في المستويات الإدارية العليا، يؤدي العديد من الواجبات التي من خلالها يمثل المنظمة في المجتمع وأمام الرأي العام. والمدير في المستويات الإدارية الأقل يلعب نفس الدور وإن كان بدرجة أقل من حيث الأهمية، حيث إنهم يمثلون المنظمة مثلاً في احتفالات اجتماعية خاصة بالموظفين أو العمال (مثال ذلك حفل زواج أحد الموظفين)، ويستقبلون الزائرين للمنظمة، ويمثلون المنظمة أمام العملاء أو الموردين .. الخ.

ب) المدير يلعب دور القائد Leader ويمارس المدير العديد من الواجبات والأعمال التي تعكس دوره

كقائد، والتي من بينها تحفيزه لسلوك المرؤوسين وزيادة دافعيتهم في العمل، وتوجيه لسلوك الآخرين، وتصرف كقدوة يحتذي بها من جانب الآخرين.. وما شابه ذلك. إن كل المدراء على جميع المستويات الإدارية يمارسون مهام قيادية وإن كانت هذه المهام تتفاوت من حيث نطاقها وأدواتها من مستوى إداري إلى آخر.

ج) المدير صاحب العلاقات Liasion إن جميع المدراء يلعبون دوراً بارزاً في إقامة العلاقات والمحافظة

عليها من الأفراد والجماعات داخل وخارج المنظمة، والذين يشكلون جزءاً من المنظمة أو أطرافاً ذات علاقة بها. إن هذا الدور للمدير يعتبر حيوياً لإقامة علاقات مع الموردين والعملاء، وللتنسيق بين جماعات العمل، ولتشجيع العلاقات المتبادلة ونشر روح الانسجام والتوافق اللازمة لتحقيق الأداء الفعال. ويعتبر المدراء في

المستويات الإدارية العليا أكثر اهتماما بالعلاقات الخارجية بالمقارنة بالمدراء في المستويات الأقل، والتي تتمثل في العلاقة مع الأجهزة والمؤسسات الحكومية، والمنافسين والعملاء وأجهزة ووسائل الإعلام وجماعات الاهتمام Interest groups أما المدراء في المستويات الأقل فإنهم أكثر اهتماما . بالعلاقات الداخلية بين الأفراد في العمل أو بين الأقسام والوحدات بالمنظمة.

ثانياً: الأدوار المتعلقة بالمعلومات Informational Roles أما المجموعة الثانية في الأدوار المتعددة التي يلعبها المدير فإنها تتعلق بالمعلومات، والتي تتطلب منه أن يكون ملاحظاً ومراقباً للبيئة المحيطة، وناشراً للمعلومات، ومتحدثاً رسمياً.

أ) المدير يلاحظ ويراقب الأحداث Monitor يمكن النظر إلى المدير على أنه المراقب في يقظة مستمرة للأحداث والأنشطة، والباحث عن المعلومات، والجامع للبيانات، والملاحظ للسلوك. إن المديرين الذين تتوفر لديهم معلومات أكثر يمكنهم أن يكونوا جاهزين في أي وقت لاتخاذ القرارات وحل المشكلات، ويمكنهم أيضا إعادة توجيه سلوك الآخرين وذلك بغرض تحسين الأداء التنظيمي.

ب) المدير ناشر للمعلومات Disseminator ودور المدير هنا عكس دوره السابق من حيث بدلاً من أن يراقب ويلاحظ ويجمع معلومات فإنه يقوم بنقل المعلومات ونشرها إلى الآخرين. وينطوي هذا الدور على المدير على العديد من المهام اليومية مثل تعريفه للمرؤوسين بآرائه في مستوى أدائهم، وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة وتدريبهم، وتقديم النصائح والمشورة للزملاء في العمل. إضافة إلى إبلاغ مرؤوسيه بالأهداف المطلوب تحقيقها وشرح وتفسير طبيعتها وأهميتها، وتعريفهم بالخطة المطلوب إنجازها. كما يتضمن هذا الدور التقارير التي يرفعها المدير عن مستوى الأداء إلى المستويات العليا. ويعتبر هذا الدور مطلوباً لكل مدير على اختلاف المستويات التنظيمية.

ج) المدير متحدث باسم الآخرين Spokesperson من الأدوار المتوقعة من المدير هو أن يتحدث نيابة عن الآخرين في الوحدة أو الجماعة التي تتبعه، سواء داخل أو خارج المنظمة. ويلعب مدراء المستويات العليا دوراً أكثر في التحدث باسم المنظمة خارجيا وذلك بالمقارنة بالمدراء في المستويات الأقل. ومن بين المجالات الحيوية التي يتحدث عنها مدراء الإدارة العليا باسم المنظمة (في وسائل الإعلام في اجتماعات الجمعية العمومية وفي الندوات .. وما شابه ذلك) فلسفة وأهداف ورسالة المنظمة، والتزاماتها تجاه العملاء، مركزها التنافسي والربحي.

ثالثاً: الأدوار الخاصة بالقرارات Decisional Roles أما المجموعة الأخيرة من الأدوار المتعددة التي يلعبها المدير المعاصر فإنها تتعلق بالقرارات. فالمدير هو رجل الأعمال، ويعالج المشاكل، ومخصص الموارد، ومفاوض.

أ) المدير مبتكر ومطور Entrepreneur ويتجسد هذا الدور للمدير عندما يسعى لتحسين وتطوير وحدة العمل أو المنظمة ويتحمل في سبيل ذلك المخاطر الناتجة عن الابتكار والتجديد وتقديم المنتجات الجديدة وذلك سعياً لتغطية ربحية المنظمة في ظل نظام المشروع الحر.Free enterprise system ويتحقق هذا من خلال قيامه بتحقيق التكيف والتطويع للأساليب الحديثة لتتلاءم مع موقف معين، أو بتعديل وتطوير الوسائل والأساليب القديمة بما يخدم الأداء في العمل. أي أن دور المدير هنا هو البحث عن كل ما يؤدي إلى التطوير التنظيمي من خلال الابتكار والتجديد والتعديل، مثل إدخال نظام الحاسبات الآلية في العمل، وتصميم برنامج متطور لتسويق خدمات المنظمة. أي أنه صاحب المبادأة في التغيير والتطوير.

ب) المدير يعالج المشاكل المزعجة Disturbance Handler إن المدير يتحمل المسئولية الأولى عن معالجة المشاكل وتوفير الحلول المناسبة لها. وربما يكون هذا الدور من أكثر الأدوار التي تشكل ضغطاً مع المديرين ولكن هذا قدرهم. فالمدير يجب أن يواجه كل مشكلة قد تحدث وتسبب القلق والإزعاج في العمل، ويعمل على تشخيصها وتحليل أسبابها ثم تحديد البدائل المناسبة لحلها، وأخيراً اتخاذ القرار المناسب

لمعالجتها.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.