المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مولد generator
18-7-2019
القرآن وظهور المهدي (عليه السلام)
19-07-2015
وجوب النظر(1)
23-10-2014
إنزال الملك بصورة رجل
9-06-2015
ما هو الفرق بين عقيدة اليهود والمسيحيين ؟
23-9-2020
المعقمات Sterilants


نوبات الغضب عند الطفل في الأماكن العامة  
  
1419   10:02 صباحاً   التاريخ: 9/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص235 ـ 236
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2020 1832
التاريخ: 4-3-2018 2578
التاريخ: 27-9-2019 1896
التاريخ: 2023-03-09 1148

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه (نوبات الغضب معي)

لا يحتمل (إذا كان يزعج الآخرين)

ماذا ينبغي أن أفعل؟

أتجاهل نوبات الغضب التي يقوم بها الطفل معي.

أثني على استخدام الطفل للكلمات للتعبير عن الغضب وتعاونه في الأماكن العامة. أضع حداً عندما تزعج نوبات الغضب الآخرين.

الخطة

1ـ أعلن بحزم (مع التواصل بالعين) أنك سوف تتجاهل نوبات الغضب.

" إنني لن أنصت إلى كل هذه الضوضاء التي تصنعها، إنني سوف أقرأ مجلة هناك حتى تنتهي ".

2ـ تجاهل نوبات الغضب. اجعل طفلك أمام عينيك بينما تركز انتباهك على شيء آخر. تجاهل عن طريق الانخراط مع الأشخاص الآخرين من حولك. ابتسم إلى الآخرين. قل: " أليست التربية ممتعة؟ " وقم بإجراء حوار قصير. وتنفس بعمق. واستمر في تركيزك على شيء آخر غير طفلك حتى يحاول تهدئة نفسه ويستخدم الكلمات للتعبير عن مشاعره. ثم اثنِ عليه.

3ـ إذا لم يهدأ، وجه إليه تحذيراً بالعقاب. انتظر لحظة لتعطي طفلك فرصة ليجتهد في السيطرة على ذاته. اثنِ على أية محاولة من جانب طفلك ليهدئ من نفسه ويستخدم الكلمات.

الأب:  " لا تركل واستخدم الكلمات وإلا فإننا سوف نضطر للمغادرة ".

الطفل: (يوقف ثورته، يبكي ولكن يستخدم الكلمات) " ولكنني أريد كعكة ".

الأب:  " شكرا لك على استخدامك للكلمات. إنني أعرف أنك تريد كعكة. سوف أحضر لك كعكاً الليلة ".

4ـ أكد كلامك بالعقاب أو تحديد الإقامة.

أ- التحذير: " إذا لم تتوقف عن الضرب بالقدم والصراخ، فإننا سوف نغادر ".

ب- انتظر لفترة قصيرة من أجل أن يمتثل طفلك.

ج- إذا استمرت نوبة الغضب عاقبه.

قل بحزم: " إنك لا تزال تركل، يجب أن نغادر الآن ". وبهدوء اذهب نحو الغرفة أو المبنى، ولا تتواصل معه بالعين. ابذل كل جهدك لإخفاء غضبك. وانتظر حيث يستطيع أن يراك، وتظاهر أنك مهتم بشيء ما. فإنه سوف يتبعك ولكن بمسافة حتى يحفظ ماء وجهه. وعندما يقترب منك قل: " أشكرك " وغادر المبنى. اصطحبه إلى المنزل. ولا تعنفه. انتبه فقط إلى السلوكيات التي تريدها.

5ـ إذا لم يتبعك وكان طفلك صغيراً، احمله إلى غرفة أخرى أو إلى الاستراحة أو إلى الردهة أو إلى الخارج أو إلى السيارة. وربما يركل ويصرخ. كن حازماً ولكن حيادياً وعاقبه بالاستبعاد المؤقت.

6ـ أما إذا رفض طفلك الكبير المغادرة. فقدم له خيارات:

الأب: " إما أن تغادر معي الآن بهدوء أو تذهب لتنام مبكراً خمس عشرة دقيقة. ماذا تختار؟ ".

تذكر: بمجرد أن تستطيع وضع حدود في البيت، فإنك سوف تكون قادراً على وضع الحدود في الأماكن العامة. فقط ضع خطة في عقلك قبل أن تذهب وأكد عليها بالعقاب. ولا تقلق كثيراً بشأن الناس من حولك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.