المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

حرارة التجمد heat of solidification
31-12-2019
العقاقير المخدرة .
20-3-2018
العوامل التي تؤثر على نمو الحيوانات الزراعية
1-2-2022
Regulatory RNA
17-11-2019
ازمة المعلومات
8-6-2019
مساحة الحبّ والبغض للنفس
2024-09-17


مـفهـوم اتـخاذ القـرارات التـسويقـيـة  
  
2456   08:33 صباحاً   التاريخ: 29/9/2022
المؤلف : د . علي فلاح الزعبـي
الكتاب أو المصدر : ادارة التسويـق (منظور تطبيقـي استـراتيجـي)
الجزء والصفحة : ص276 - 279
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / الاسواق و خصائص التسويق و انظمته /

الفصل العاشر 

اتخاذ القرارات التسويقية   

• تمهيد. 

• مفهوم اتخاذ القرارات التسويقية.

• انواع القرارات التسويقية.

• خطوات عملية اتخاذ القرارات التسويقية.

• الخطر وعدم التأكد.

• تحديد المشكلة وتفهمها.

• معايير القرارات التسويقية.   

تمهيد :      

المشكلة الرئيسية التي تواجه إدارة التسويق هي كيف توازن بين القوى الخاضعة لرقابة الإدارة وبين القوى الخارجة عن نطاق الرقابة والتحكم. تستطيع إدارة التسويق أن تؤثر مباشرة في القوى الخاضعة لرقابتها عن طريق القرارات التي تتخذها بشأن التنظيم ، تخطيط السلع والعلامات التجارية والأسعار وقنوات التوزيع والتوزيع المادي والإعلان والبيع الشخصي. أما القوى والمتغيرات غير الخاضعة لرقابة إدارة التسويق فهي تتكون من المنافسة ، التقدم التكنولوجي والظروف الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية والقانونية السائدة في البيئة التسويقية التي تعمل فيها الشركة  هذه القوى الأخيرة لا تستطيع الإدارة إلا إن تؤثر فيها بطريقة غير مباشرة وفي  أحيان أخرى لا تستطيع أن تفعل حيالها شيئاً وتحاول إدارة التسويق إن تعالج إحداها بالأخرى بطرق يمكن إن تحقق الزيادة في حجم المبيعات والأرباح ونمو واستمرار الشركة تخطط الإدارة وتنسق وتنظم وتراقب المتغيرات التي تمت مراقبتها وفي نفس الوقت يجب إن تتابع المتغيرات الأخرى حيث أنها تشكل البيئة التسويقية التي تعمل فيها. 

ومن وجهة نظر مدير التسويق تتضمن القوى والمتغيرات غير خاضعة للرقابة والتحكم بعض العوامل مثل الدخل الفائض في أيدي المستهلكين بعد الإنفاق على الضروريات وطريقة توزيع الدخل ومدى استعداد المستهلك لأنفاق دخله، اتجاه الموضة ، الهياكل السلوكية والأنماط الشرائية للمشترين الحاليين والمرتقبين ولكن لا يزال هناك عوامل أخرى يجب إن يدخلها مدير التسويق في اعتباره عندما يتخذ القرارات التسويقية فمثلاً رغم ما يتمتع به من حرية في اختيار قنوات التوزيع فان رقابته على شركات التوزيع رقابة ضعيفة من حيث إشكال وأنواع الوسطاء والموزعين وعددهم وأماكنهم وخصائص نشاطهم والعلاقات التي تربط بينهم فقرار مدير التسويق الخاص باختيار قنوات التوزيع محدود بما هو قائم من الاشكال المختلفة من الموزعين والوسطاء الذين يمكن التعامل معهم وعندهم الاستعداد للتعامل معه. كما إن هناك الكثير من القرارات التي ترتبط بالقوى الداخلة في نطاق الشركة ليس لمدير التسويق اليد الطولى في تحديدها فمثلاً قرار تحديد الأسعار الذي يتأثر بالتكاليف الإجمالية والتي يدخل فيها تكاليف الإنتاج والتكاليف الإدارية فهل يستطيع مدير التسويق إن يحدد تلك النفقات؟ هذا المثال يؤكد حاجة مدير التسويق إلى درجة المهارة في التنسيق بين قرارات التسويق وبين القرارات التي تتخذها إدارات أخرى في الشركة. 

أولاً: مفهوم اتخاذ القرارات التسويقية

لتحقيق الأهداف التسويقية يجب على إدارة التسويق إن تتخذ القرارات اللازمة وتضعها موضع التنفيذ. يجب إن يكون مدير التسويق قادراً على التعرف على المشاكل التي تواجهه وقادرة على اقتراح بعض الحلول البديلة لها وتقييم كل منها واختيار الحل الأنسب. وبالتالي يعني القرار الاختيار بين البدائل على أساس ما يجب عمله أو ما يجب الامتناع عنه في موقف معين ومشكلة معينة.  

يمكن تعريف القرار بأنه ( العمل أو الحل الذي اتخذه صاحب القرار على أساس أنه الوسيلة الفعالة المتوفرة أمامه لتحقيق الهدف أو الأهداف التي يؤكد عليها أو لحل المشكلة التي تقلقه) ويمكن إن تُتَخذ القرارات بسرعة دون بذل أي جهد أو تتخذ بعد الكثير من التحليل والنوع الأول من القرارات التي تتخذ على عجل يطلق عليها القرارات السريعة والنوع الثاني من القرارات فهي التي تصدر بعد قدر كبير من الدراسة والتحليل ويطلق عليها القرارات الرشيدة. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.