يقوم المونتاج التليفزيوني على عدة أسس

* متى وكيف يتم الانتقال أو التغيير من لقطة الي اللقطة التي تليها.

* اللحظة المناسبة ماهي وسيلة الانتقال بين اللقطات وكم تستغرق من الوقت.

* تنسيق وترتيب اللقطات في تسلسل منطقي واحتساب الزمن الذي تستغرقه كل لقطة.

* الحصول دائما علي لقطات جيدة مع تتابع صوتي سليم.

هذه الأسس يمكن أن تحقق أهدافها جميعا بما تحمله المواد المصورة للبرنامج من مشاعر حارة صادقة وسهولة في الفهم ووضوح في المعني.

إذا نظرنا إلى المونتاج كفن فسنجد أن المونتاج يستطيع أن يقدم لنا قوى خلافة لا حصر لها منها:

* أن برنامج تليفزيونية (موضوع للمناقشة. دراما. استعراض موسيقي. تسجيلي) يصور بكامله بكاميرا واحدة يستطيع المونتاج المتقن أن يقدم للمشاهدين عملا رائعا يحسون فيه بحرية التنقل في أماكن كثيرة وفي أزمنة ومناخ مختلف هذا الإحساس الرائع يعجز عنه البرنامج الفوري .

* المونتاج يقدم الحوادث المتناقضة التي تجري في أماكن وأوقات مختلفة ويجعلها تتقابل لنحصل علي معان جديدة نتيجة هذا التقابل والمونتاج يمكنه أن يطيل الزمن الطبيعي كما يمكنه أن يضغطه ويقصره.

* المونتاج يقوم بحذف أو إضافة أية معلومات ( يصححها _ يستبعدها جزئيا . يلغيها).

* والمونتاج يستطيع الحكم الصحيح على ما هو خارج عن الموضوع أو ما هو ضروري له وكما يمكن للمونتاج إبراز المناسب والمختار بعناية يمكنه أيضا تقدم مالا يهم والتافه من الأمور ، إذا أصر مخرج العمل علي وجوده.

* المونتاج الجيد يخلق العلاقات المتداخلة بين الأشياء الموجودة معنا في الصور أو لا يكون لها وجود أصلا ، (التقابل).

* المونتاج هو عملية انتقاء _ واعتمادا علي حسن الاختيار والتنسيق في هذا الانتقاء _ يمكن التأثير والاستحواذ علي مشاعر المشاهدين والتحكم في تفسير معاني الأحداث.