المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المخرج والمعالجة التليفزيونية للنصوص  
  
1119   08:29 مساءً   التاريخ: 16/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : الإخراج الإذاعي والتلفزيوني في العصر الحديث
الجزء والصفحة : ص 124-126
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الاذاعي والتلفزيوني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26/9/2022 1198
التاريخ: 16/9/2022 932
التاريخ: 14/9/2022 1118
التاريخ: 13/9/2022 791

المخرج والمعالجة التليفزيونية للنصوص

بعد أن يفرغ المخرج من عمليات التخطيط أو التحضير المبدئي وعمل القوائم الخاصة بالخدمات الإنتاجية وإنشاء الديكور والمتطلبات الفنية الأخرى ، يبدأ في تحليل النص تحليلا فاحصة يعينه على أن يتصور في مخيلته المشاهد المختلفة والصورة التي تعبر عن كل كلمة أو موقف أو حادثة أو فعل . إنه يفعل ذلك بطبيعة الحال من خلال عين الكاميرا .. ومن خلال مساحة وشكل شاشة جهاز الاستقبال وما يظهر عليها من لقطات فردية أو ثنائية أو جماعية .. قريبة أو بعيدة ، كبيرة أو متوسطة .. وما أن تتضح أساليب وطرائق المعالجة الفنية أمام المخرج ، حتى يشرع في تصميم مواقع الكاميرات ، مستعينا في ذلك بالتصميم الذي يكون مصمم المناظر قد أعده لأرضية الاستديو ، والذي تظهر عليه مواقع المناظر والأثاث طبقا لمقياس الرسم المستخد..

وفي هذه المرحلة. وعند تعيين موقع الكاميرات. يستعين المخرج ببعض الأدوات لتحديد اللقطات (جهاز يعرف بهذا الاسم أو المنقلة) يرى عن طريقة مجال رؤية العدسة ، وعلى هذا الأساس يكون بوسعه أن يحدد: موقع ومكان الكاميرا ، وفتحة العدسة ، ومجال الرؤية الذي تقع فيه اللقطة . إن هذه المرحلة يجب أن تقتصر فقط على تحديد الخطوط الرئيسية أو المعالجة الرئيسية ، والمراكز الرئيسية الكاميرا ، وتحديد الكاميرات المخصصة لكل منظر وترقيم كل منها (كاميرا رقم واحد . كاميرا رقن اثنان .. وهكذا) .. ويحتاج ذلك إلى تقسيم النص إلى مشاهد مستقلة بالضرورة . إن هذه الخطة المبدئية للإنتاج ، أو خطة الكاميرا كما يطلق عليها في بعض الأحيان، عندما توضع إلى جانب الملاحظات والرسوم التخطيطية الاسكتشات الأخرى، التي يدونها المخرج عادة على هوامش النص لتساعده على تركيب اللقطات .. يشكلان في نهاية الأمر القاعدة الأساسية التي تقوم عليها كافة التجارب (البروفات) بعد ذلك ... وعلى هذا النحو يتم تحليل العروض الضخمة وتقسيمها إلى لقطات في سلسة من المشاهد المتلاحقة.

إلا أننا . وقبل أن نمضي بعيدة عن هذا الموضوع . ينبغي أن نؤكد كثيرة على أن المخرج لن يكون بوسعه أن يحقق نجاحا يذكر في التوصل إلى المعالجة الفنية المبدعة للعرض ، ما لم يدرك ويعي حقيقة دوره ، ويعرف كيف يقرأ وكيف يحلل النص.

فالمخرج وإن كان مفسرة للنص ، إلا أن مهمته لا ينبغي أن تقتصر على مجرد تجسيد ما كتبه المؤلف ، أو مجرد النقل والشرح ، بل يجب أن يدعم قيمة ومثلا وأفكارا، وأن يجسد أهداف النص (أهداف الكاتب) برؤية فنية خلاقة تثير اهتمام المشاهد. وعلى هذا يكون على المخرج عند قراءة النص ودراسته أن يغوص إلى أعماقه بحثا عن تلك الذروة أو الشحنة الانفعالية والفكرية والإنسانية التي كانت سر إلهام الكاتب وسر إبداعه ، وأن يحاول العثور على ذلك الهدف الذي يسعى إليه وأن يدركه ويعبر ويدافع عنه . إن ذلك هو موقف المخرج ورسالته ودوره وواجبه تجاه الجمهور، وهو ما يعبر عنه المخرج الفرنسي (لوي مال) قائلا : إنني أتحول إلى صانع أحلام للجميع ، ولا أكتفى بعرض أحلامي لأحذر الجمهور ، ولكن لأعطيه جرعة قوية تجعله يغير حاضره ومستقبله ، ويكون فكره عما سيفعل في حياته .. أنني أجعله يخرج إلى مجتمعه يغيره ، مجتمع يصنعه هو كما يريد وليس مجتمعة يفرض عليه .. (أنني أدعوه لأن يحول الحلم إلى حقيقة).

وبالرغم من أن المخرج يقرأ النص أكثر من مرة واحدة . إلا أن القراءة الأولى هي التي تشكل الانطباع الأساسي ، وتخلق عالمة متدفقة من الصور التي تظل عالقة في الذهن .. وفي هذه المرحلة يجب أن يكون لديه التصور الكافي لتوقيت العرض وإيقاعه والجو النفسي الذي يحكمه ويسوده ، فيعرف (أي ثقل سيتوفر لكل صورة ، ويعرف حسب مقتضيات الموضوع أي نوع من الإحساس بالوقت سيكتسبه كل مشهد ، وهل يكون بطيئة نسبية أم يكون عنيفة سريعة ) وبالنسبة لتطوير التوقيت بالذات ، يجب أن يتوقع المخرج مقدمة رد فعل المشاهدين بالنسبة لتدفق الصور وأن يخمن الواقع المرئي العام للقطة المنفردة ، وأن يحافظ على اهتمام المشاهد من خلال التطور العام للعرض.

وفي النهاية يمكن القول بأن المخرج إذا أراد صورة واضحة ومعبرة ، فإن عليه أن يعيش مع النص ( وأن تكون لديه آلة عرض تدور داخل مخيلته ).. عليه أن يتصور مقدمة تفاصيل ومضمون كل صورة ستظهر على الشاشة، وموقعها في سياق العرض وتطوره .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.