أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
![]()
التاريخ: 13-12-2016
![]()
التاريخ: 19-1-2016
![]()
التاريخ: 30-5-2020
![]() |
عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، أسلم قبل فتح مكة، وشهد حُنيناً، والطائف، وتبوك، أشخصه النبي (صلى الله عليه وآله)، إلى اليمن مع أخيه عبد الرحمن، عده المؤرخون من عظماء أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأعيانهم.
إشترك عبد الله في الثورةِ على عثمان، ثم كان إلى جانب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، عضداً صلباً وصاحباً مضحيا، وشهد معه الجمل، وصفين، وكان في صفين قائد الرَّجالةِ أو قائد الميمنةِ، وتولى رِئاسة قرّاء الكوفةِ أيضاً.
تدل خطبه وأقواله على أنه كان يتمتع بوعي عظيم في معرفة أوضاع عصره، وأناسِ زمانه، ودوافع أعداء الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقف عند قيام الحرب بكل تباتٍ، وقال: (إن معاوية ادعى ما ليس له، ونازع الأمر أهلهُ ومن ليس مثله، وجادل بالباطل ليدحض به الحق، وصال عليكم بالأعراب والأحزاب، وزين لهم الضلالة.. وأنتم والله على نورٍ من ربكم، وبرهان مبين).
دنا من معاوية بشجاعةٍ محمودة وصولةٍ لا هوادة فيها، فلما رأى معاوية أن الأرض قد ضاقت عليه بما رحبت، أمر أن يرضخ بالصخر والحجارة ويقضى عليه، فاستشهد عبد الله، وسماه معاوية (كبش القوم)، وذكر شجاعته واستبساله متعجباً، وذهب إلى أنه فذ لا نظير له في القتال، وعد عبد الله أحد دُهاةِ العربِ الخمسةِ.
واستشهد أخوه عبد الرحمن في صفين أيضاً، ودافع عبد الله عن إمامه حتى آخر لحظة من حياته بكل ما أوتي من جهد، وعندما طلب منه رفيق دربه وصاحبه الأسود بن طهمان الخزاعي أن يوصيه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، قال: (أوصيك بتقوى الله، وأن تناصح أمير المؤمنين، وأن تقاتل معه المُحِلّين حتى يظهر الحق أو تلحق بالله، وأبلغه عني السلام).
وعندما بَلَغَ الإمام - صلوات اللهِ عليه - سلامُهُ، قال: (رحمه الله، جاهد معنا عدونا في الحياة، ونصح لنا في الوفاةِ).
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية يواصل العمل في مستشفى الرشاد التعليمي ببغداد
|
|
|