المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

الجهاز التنفسي للاكاروسات Respiratory System
16-7-2021
التمثيلُ في الآية (14-18) من سورة البقرة
11-10-2014
Volodymyr Levytsky
23-4-2017
أوقات الصلوات الخمس
2024-09-14
Radiation resistance
2024-03-23
تعريف الخبر الصحفي في القرآن الكريم
20/10/2022


العاملون في صحف الاحتلال البريطاني في العراق  
  
918   01:24 صباحاً   التاريخ: 2/12/2022
المؤلف : أ. د. خالد حبيب الراوي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الصحافة والاعلام في العراق
الجزء والصفحة : ص 24-27
القسم : الاعلام / الصحافة / تاريخ الصحافة /

العاملون في صحف الاحتلال البريطاني في العراق 

يمكن تقسيم العاملين في صحف الاحتلال البريطاني إلى :

1- الأجانب.

2- العرب.

3- العراقيين.

لقد شارك عدة ضباط بريطانيين في إدارة الصحف التي أصدرتها قوات الاحتلال في العراق ، ولكن أشهر شخصيتين بريطانيتين شاركتا في تحرير الصحف هما : جون فليبي والمس بيل. اشتغل فيلبي مؤقتا بإدارة جريدة الأوقات البصرية في عام 1915، وفي عام 1917 أصبح فيلبي رئيساً لتحرير جريدة العرب في بغداد، وتولت مس بيل رئاسة تحرير الجريدة بعده.

وكان الضباط الإنكليز يشرفون على تنظيم الأمور الطباعية والإدارية والحسابية للمطبوعات، أما عمال المطبعة التي تطبع صحف الاحتلال في البصرة فكانوا من الهنود. وتشير إحدى الوثائق إلى أن عائلة أحد العمال الهنود كتبت رسالة تشير إلى أنه خدم كمصفف حروف، وهو أول شخص تطوع للعمل في البصرة بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، وقد خدم خمس سنوات فيها ثم مات في المستشفى.

وكان الحكام السياسيون في المناطق مسؤولين عن الصحف التي تصدر فيها، رغم وجود ارتباط بين هذه الصحف وداثرة الأقلام العربية بقيادة قوات الاحتلال. وكان قسم الأقلام العربية بمنزلة دائرة الإعلام أو العلاقات العامة في دائرة الحاكم الملكي العام الذي كان مسؤولا عن الصحافة التي تصدر في العراق وتوجيه سياستها والاشراف عليها ومتابعتها.

وكان فيلبي أول رئيس لهذا القسم، وعمل فيه بعده شخص اسمه اميل اي. كرمي وهو في الاغلب لبناني من العاملين في مكتب العرب في مركز القيادة العليا في القاهرة. وإضافة إلى كرمي، فقد وصل صحفيان من مصر للعمل في الملحق العربي لجريدة الأوقات البصرية هما : محمد شوقي وعطا الله عون، وقد جاءا عن طريق التعاقد مع مكتب العرب. ووصل محمد شوقي في 22/9/1918  كان يعمل رئيساً لتحرير مجلة وادي النيل. ويقول محمد شوقي الذي كان محرراً لجريدة الأوقات البصرية في رسالة إلى الحاكم الملكي العام في 9/9/1919 : (إن أعمالي في البصرة، لم تقتصر على تحرير وترجمة مواد الجريدة، وأعني بذلك ترجمة ما لا يقل يومياً عن ستة أعمدة من التلغرافات وثلاثة من الإعلانات بخلاف التحرير ... ولا يخفى على دولتكم، أن الحركة الوطنية القائمة على قدم وساق في القطر المصري سيكون لها تأثير بين في حالتي العملية في بلادي، وذلك لما اشتهر عني مؤخراً من انتمائي إلى حكومة بريطانيا واني بريطاني المبدأ).

ويقول أحد مؤرخي الصحافة في العراق : إنه نتيجة لاستخدام عدد من الصحفيين العراقيين في الصحف التي أصدرها الاحتلال البريطاني، فقد نشأ تياران متصارعان: التيار الصحفي الأول وهو موال للقوات المحتلة، والتيار القومي الوطني الذي عانى كثيراً من الاضطهاد من قبل قوات الاحتلال البريطاني.

وحين تولى فيلبي رئاسة تحرير جريدة العرب في بغداد، أصبح الأب انستاس مالأي الكرملي مساعداً لرئيس التحرير. ويقول فيلبي إن الأب انستاس كان يقوم بجميع الأعمال فيها تحت اشرافه هو - أي فيلبي - وقد نشرت جريدة العرب تقول في إحدى مقالاتها : (ومع أن العرب قد انتخب لها أحسن الكتاب وصفوتهم في العراق وفي غيره، فإنها لا تجد من يبتاعها. أما قارئوها فيعدون بالألوف وهم الذين يتطلبونها من هذا وذاك). وهذا الأمر يشير إلى أن جريدة العرب كانت تستكتب عديداً من الكتاب العراقيين وغير العراقيين، وتعترف بضآلة عدد مبيعاتها .

وقد حاول بعض الصحفيين المعروفين آنذاك العمل في صحافة الاحتلال البريطاني، وتوسط لهم الأب انستاس الكرملي.

كما كتب الصحفي المعروف رزوق عيسى رسالة إلى المس بيل مديرة مكتب العرب في بغداد يتوسطها للموافقة على إصداره صحيفة في بغداد لها نهج الحكومة البريطانية نفسه، وأعلمها بأنه تعلم في المدرسة البروتستانتية الإنكليزية في بغداد سنة 1898 ثم أصبح معلما (في نفس المدرسة لعدة سنوات - وفي بداية الحرب العالمية الأولى سجن من قبل الأتراك لستة أشهر وعانى كثيرا) منهم بسبب ولائه لبريطانيا، وأنه كتب مقالات عديدة في جريدة العرب ومجلة دار السلام وهو يجيد الإنكليزية إلى جانب العربية. واحالت المس بيل رسالته إلى الحاكم الملكي العام في بلاد الرافدين، واخبره المكتب بان الطريق الطبيعي للحصول على إذن لإصدار صحيفة هو من خلال مكتب الحاكم العسكري في بغداد الذي سيقرر من خلال توفر الشروط القانونية اعطاء الموافقة من عدمها.

وكانت دائرة الأقلام العربية تستعين أحيانا بالشاعر المعروف جميل صدقي الزهاوي لتحدد بعض الأخطاء الطباعية واللغوية في بعض الصحف التي تصدرها، وقد قام الزهاوي برصد (330) خطأ في العدد الأول من مجلة (مرآة العراق).

ومن المفيد الاطلاع على بعض الملاحظات التي تمثل متابعة قسم الأقلام العربية للصحف الصادرة في العراق، وهي (أهم الغلطات الني ظهرت في مرآة العراق ولاحظها كتاب بغداد هي :

1- اسم المجلة كان من اللازم أن توضع علامة المد على ألف (مرآة) لأن الكلمة - كما لا يخفاكم - تلفظ الان مرأة لا مرآة. وهذه الغلطة وان كانت طفيفة إلا أنها منتقدة من كتاب بغداد.

2- المقدمة، إذا راعينا الحق فالمقدمة ( بايخة) إذ إننا في عصر مضى فيه الإكثار من الحكم والأقوال.

3- رداءة الطباعة، أحصينا الغلطات المطبعية في العدد الأول من مرآة العراق فوجدناها كثيرة للغاية، حتى إن الشاعر الناثر جميل افندي الزهاوي ندم على إرسال قصيدته اليكم، لأن الغلطات المطبعية شوهت معناها البليغ واحطت من مقامه الرفيع في عالم الأدب والشعر.

4- عدم الاعتناء في ترتيب المواضيع، أدرجتم مثلا في العدد الأول صورة المسيو كليمانسو، ونبذة عن أشهر رؤساء الولايات المتحدة ونهضة البصريين وعن الماريشال فوش. فهذه كلها يمكن أن يعلوها العنوان ((مشاهير الرجال)) والغلطة الواضحة هي أنكم ذكرتم كليمانس، فرؤساء امريكا، فال الزهير، ففوش. نعم لا ينكر أن آل الزهير هم أولوا فضل ومنزلة رفيعة في البصرة، لكن هل سليمان بك الزهير أرقى منزلة من فوش في نظر العالم ؟

5- غلطة تاريخية ، ذكرتم عن تاريخ نينوى أن المؤرخين الغربيين لم يذكروا (فيما اطلعتم عليه من كتبهم) تاريخاً بالضبط وذلك غلط لأن البريطانيين أول من اكتشفوا نينوى وكتبوا تاريخها بالضبط، وهذا واضح من كتبهم، وكان يجب أن تراجعوا ((الانسكلوبيديا بريتانيكا)) وغيرها من دوائر المعارف.

وهذه هي أهم نقط الاعتراض على الغلطات التي ظهرت وما زالت تظهر على صفحات مرآة العراق، ولا ادري لم لا تبوبون المواضيع بالنظام المتبع في المقتطف آو الهلال أو رعمسيس وغيرها من مجلات مصر).

إن هذه الملاحظات تمثل المتابعة المركزية من قبل قيادة قوات الاحتلال لما كان ينشر في الصحف والمجلات التي تصدر في العراق.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.