المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الظاهرات الجيومورفولوجية في المناطق الجيرية الرطبة (مناطق الكارست)- الاودية الجافة  
  
1979   10:02 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا علم اشكال سطح الارض مع التطبيق بأبحاث جيومورفولوجية العالم...
الجزء والصفحة : ص 474- 476
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

الاودية الجافة:

يعتبر وجود الأودية الجافة صفة من صفات الأقاليم الطباشيرية والجيرية الرطبة وفي المناطق الطباشيرية تبدو الأودية الجافة على ظهور الكويستات مكونه لنمط يذكرنا بنمط النظم النهرية العادية, ويظهر كثير منها مميزات مماثلة للأودية التي تجري بها الأنهار مثل منعطفات الشباب، ونقط التلاقي المتوافقة للروافد بالأودية الرئيسية، والمنعطفات المنحوتة, كما نجد قيعانها مفروشة دائما بالرواسب النهرية, ومع هذا فهناك من الأودية الطباشيرية ما يحيد عن هذه الخصائص، فالأودية التي تقطع الحافات الصخرية، قد نحرتها إلى عمق غير عادي، وتتسم جوانبها بشدة الانحدار، وحينما تشاهدها من الجو تراها متتبعة لمسالك غريبة شاذة، كثيرة التعرج, ومثالها وادي الديفلز دايك Devil's Slived قرب برايتون Brighton بجنوب انجلترا ولقد تعددت الآراء في تفسير أصل وكيفية نشأة هذه الأودية الجافة, ولعل الآمر الذي لا خلاف عليه هو أنها قد نحتت تحت تأثير ظروف خاصة من التصريف المائي لم يعد لها وجود في وقتنا الحاضر .

ويفسر البعض تكوينها عن طريق الهبوط التدريجي لمستوى الماء الباطني الذي لم تستطع المجاري المائية أن تجارية, ويبدو أن عمليه التقويض الينبوعي Spring-Sapping, قد لعبت دورا هاما في نحر هذا النوع من الأودية , ويزخر كثير من هذه الأودية بالينابيع التي وإن كانت ضعيفة، إلا أن تأثيرها التحاتي لا ينكر, وتوجد الينابيع في مجاريها الدنيا على الخصوص, يضاف إلى هذا أن نظرية التقويض الينبوعي تقدم أفضل تفسير لشدة انحدار رؤوس الأودية الذي يبدو ناشئا عن عملية التقويض السفلي Under-mining كما تفسر التعرجات الحادة التي تتصف بها مسالك الأودية ، والتي تعزى إلى التقويض التراجعي للينابيع على امتداد خطوط ضعف محددة كالفواصل الرئيسية المتقاطعة.

هذا ويشيع وجود الأودية الجافة في المناطق التي تتركب من صخور جيرية ويعزى تكوين بعض منها إلى التعرية السطحية، أثناء جليد الزمن الرابع أو بعده مباشرة حينما كانت الفواصل بالصخور مملوءة أما بالجليد أو بالصلصال الجلاميدي ، ومن ثم كانت الأنهار تجري على السطح. وتظهر هذه الأودية كثيرا من صفات التعرية النهرية العادية، وتعترضها "شلالات جافة"، تعبرها المياه المتدفقة عقب سقوط أمطار غزيرة. وتوجد متجهة إلى أدنى الأودية. نظراً لان البالوعات لا تتمكن من ابتلاع كل المياه السريعة التدفق . وهناك أمثلة الأودية تجري بها المياه في صخور جيرية لكن أحجامها تضمحل بالاتجاه نحو أدانيها، وقد تتلاشى كلية، ومثلها وادي Gordale Beck في اقليم Malham ، ومن الأودية ما تجرى به المياه في البداية حين يقطع منطقة جبرية، ثم ما يلبث أن يعبرها إلى تكوينات صخرية صماء فيزداد حجمه وتكثر مياهه.

ويتميز كثير من الاودية الخانقية الجافة في المناطق الجيرية بمقطعة الخانقي، فتبدو الجوانب شديدة الانحدار، ومنها أودية الجبل الأخضر بليبيا كوادي القطارة الذي ينتهي إلى بنغازي ، ووادي درنة الذي يصب عند مدينة درنة وهي وأمثالها قد تكونت أصلا أثناء عصر البلايوستوسين، حينما كانت الأمطار غزيرة، ومنسوب البحر منخفضا والنحت الرأسي على أشده .

ومن الأودية الجافة الخانقية في المناطق الجيرية ما نشأ عن تعرية كهوف باطنية بواسطة مجاري مائية باطنية تبعا لانهيار سقوف تلك الكهوف وكثير ما نجد أقواسا طبيعية تمثل البقية الباقية من تلك السقوف المنهارة ومن أمثلتها الشهيرة قوس ماربل Marbel Arch على نهر كلاداج Cladagh في شمال ايرلندا .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .