المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ANNOYING
2023-03-23
حكم المأموم لو رفع الامام رأسه من السجود وزال الزحام قبل أن يركع في الثانية
6-12-2015
الكوثرة المختلطة Sexual PCR
26-1-2020
Watson-Nicholson Formula
30-3-2019
Bisphenol
31-8-2017
معنى الخبير
2024-05-11


واقع التنمية الزراعية في الوطن العربي  
  
1061   09:21 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 89- 90
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

واقع التنمية الزراعية في الوطن العربي

يعتمد اقتصاد عدد كبير من أقطار الوطن العربي على الزراعة كونها تساهم بشكل كبير في الناتج القومي لها، فضلا عن كون القطاع الزراعي يوفر منتجات غذائية ضرورية لإشباع الحاجات الأساسية للسكان ، ويوفر فرص عمل لعدد كبير من الأيدي العاملة ، بلغ عدد العاملين في القطاع الزراعي في البلدان العربية حوالي 30 مليون في عام 1999 ، كما أن القطاع الزراعي يسهم في إجمالي الصادرات وما ينتجه من سلع يستخدم بعضها كمدخلات أساسية للعديد من الصناعات التحويلية, يقدر الناتج الزراعي بالأسعار الجارية في عام 1999 بحوالي 792 مليار دولار مع زيادة في المتوسط حوالي 3,4 % خلال عقد التسعينات.

يمثل الناتج الزراعي عام 1999 حوالي 12,7% من الناتج المحلي الإجمالي وتتفاوت نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج الملي الإجمالي في الدول العربية من دولة إلى أخرى ، وتتصدر السودان قائمة الدول العربية فيما يتعلق بأهمية القطاع الزراعي في الناتج المحلي حث بلغت نسبة 37.4 %، يليها العراق بنسبة 32,7%، وسوريا 24,3 % ثم موريتانيا 22,4%، وتراوحت النسبة في مصر والجزائر والمغرب وتونس بين 10,5 % - 16,3 %، وتنخفض تلك النسبة في مجلس التعاون لدول الخليج العربي حيث الإمكانيات الزراعة محدودة وتتراوح بين 0.4 % في الكويت و 6,6% في السعودية . (المنظمة العربية للتنمية الزراعية ،2000).

ومن خلال الأرقام الواردة تقرير المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، يتبين بان هناك بعض التطورات على الناتج الزراعي خلال عام 1999 بالمقرنة مع العام السابق له ، إذ سجل الناتج الزراعي زيادة ملحوظة في بعض الدول العربية منها مصر وتونس والعراق والسعودية ولبنان تراوحت بين 1,5 % في العراق و7,3 في مصر ، ويرجع هذا التحسن في الإنتاج إلى التوسع في الرقعة المزروعة واستخدام التقنيات الحديثة والى السياسات الزراعية التي طبقتها بعض الدول العربية في إطار تحرير الأسعار وإعطاء التسهيلات القطاع الخاص ، وبالمقابل انخفض الناتج الزراعي في عدد آخر من الدول العربية مثل المغرب والجزائر والسودان وليبيا والأردن واليمن وموريتانيا بنسبة تراوحت بين 1,9 % في موريتانيا ، و31,8 % في المغرب ويعود السبب إلى الأحوال المناخية غير الملائمة والجفاف والى السياسات الخاصة بدعم الإنتاج الزراعي.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .