المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الأم قدوة ومثل لأبنائها
9-1-2016
عقد الشركة
2023-10-08
Dilutions and Concentrations
22-11-2020
الْكِتْمَانِ‏ - بحث روائي
23-8-2016
طبقات الإرث
19/11/2022
النظر والمعرفة
22-10-2014


بعد النظر ــ بحث روائي  
  
1132   01:43 صباحاً   التاريخ: 12/9/2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص140 ـ 141
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23 212
التاريخ: 20-4-2016 2298
التاريخ: 2023-10-03 1234
التاريخ: 20-4-2016 2747

1ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن رجلاً أتى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال له: يا رسول الله، أوصني.

فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): فهل أنت مستوصٍ إن أنا أوصيتُك؟ حتى قال له ذلك ثلاثاً، وفي كُلها يقول له الرجل: نعم يا رسول الله.

فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): فإني أوصيك إذا أنت هممت بأمرٍ فتدبر عاقبته، فإن يك رشداً فامضهِ، وإن يك غياً فانتهِ عنه(1). 

2ـ الإمام علي (عليه السلام): التدبير قبل العمل يؤمنك من الندمِ(2).

3ـ عنه (عليه السلام): روّ قبل الفِعلِ، كي لا تُعابَ بما تفعلُ(3).

4ـ عنه (عليه السلام): أعقل الناس أنظرهم في العواقب(4).

5ـ الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله أبوه: ما الحَزم؟-: أن تنتظر فرصتك، وتعاجل ما أمكنك(5).

6ـ الإمام الصادق (عليه السلام): قف عند كل أمر حتى تعرف مدخله من مخرجه، قبل أن تقع فيه فتندم(6).

ـ مشاورة ذوي الرأي

7ـ الإمام الباقر (عليه السلام): قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): ما الحزم؟

قال: مشاورة ذوي الرأي واتباعهم(7).

8ـ الإمام علي (عليه السلام): لا مُظاهرة أوثقُ من المشاورةِ(8).

9ـ الإمام الكاظم (عليه السلام): من استشارَ لم يعدم عند الصوابِ مادحاً، وعند الخطأ عاذراً(9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الكافي: ج8، ص150، ح130.

2ـ عيون اخبار الرضا (عليه السلام): ج2، ص54، ح204.

3ـ غرر الحكم: ح5442.

4ـ غرر الحكم: ح 3367.

5ـ معاني الاخبار: ص401، ح62.

6ـ تحف العقول: ص304.

7ـ المحاسن: ج2، ص435، ح2508.

8ـ الكافي: ج8، ص20، ح4.

9ـ الدرة الباهرة: ص34. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.