المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المقومات الأساسية للتنمية- الموارد الطبيعية  
  
1397   05:16 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 29- 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

الموارد الطبيعية : تلعب الموارد الطبيعية دورا كبيرا في عملية التنمية على الرغم من اختلاف الباحثون في أهميتها ، فمنهم من يرى أن الموارد الطبيعية تلعب دورا حاسما في عملية التنمية ويربطون بين النمو الاقتصادي في بعض دول العالم المتقدمة مثل انكلترا وفرنسا وألمانيا وأمريكا ووفرة الموارد الطبيعية فيها ، بينما يرى آخرون أن الموارد الطبيعية لا تلعب دورا حاسما في تحقيق التنمية رغم أنها يمكن أن تساعد على ذلك ، بدليل أن بعض دول العالم قد تقدمت اقتصاديا بالرغم من قلة مواردها الطبيعية مثل اليابان .

إن البلدان المتقدمة ويفعل حالة التطور والتقدم التكنولوجي تستطيع تطبيق الإحلال والمبادلة بين عناصر الإنتاج بحيث تحل العنصر الإنتاجي الوفير لديها محل العنصر الإنتاجي النادر ، وبما أن هذه البلدان تمتلك فن إنتاجي متطور ولديها قدر واسع من رأس المال وتتوفر فيها كفاءة العنصر البشري ، فإنها يمكن أن تعوض عن النقص في الموارد الطبيعية عن طريق ما يمكنها استيراد من المواد الأولية التي تحتاج إليها ، وهذا بعكس الدول النامية التي هي غير قادرة على إحلال عنصر إنتاجي محل عنصر إنتاجي آخر ، وانخفاض كفاءة العنصر البشري وقدرتها على التصدير ومنافسة السلع والبضائع المنتجة في الدول المتقدمة ، يؤدي ذلك إلى ضعف قدرتها على استيراد الموارد الطبيعية التي تحتاجها ، لذا فإن عملية التنمية في الدول النامية تعتمد على مدى توفر الموارد الطبيعية بشكل أساسي .

ويمكن أن نشير هنا إلى أن ارتباط الموارد الطبيعية بالزراعة اكبر من ارتباطه بالصناعة لأن الموارد التي تحتاجها الصناعة يمكن أن تعوض عن طريق الاستيراد أو إيجاد بدائل صناعية تعوض عن الطبيعية ، بينما لا يمكن تعويض أو استيراد الموارد الطبيعية التي تحتاجها الزراعة ، مثل التربة والمياه والمناخ والعناصر الأخرى .

إن معظم الدول النامية لا تعاني من شحة في الموارد الطبيعية حيث تمتلك قدرا مناسبا منها ، إذ أن معظمها تتوفر فيه أراضي صالحة للزراعة إلا أنها غير مستثمرة بشكل امثل أو أن عملية الاستثمار في المجال الزراعي تعاني من ضعف الكفاءة الإنتاجية الفرد وللدونم نتيجة لاعتماد الأساليب الزراعية المتخلفة ، هذا فضلا عن امتلاك اغلب الدول النامية إلى موارد طبيعية أخرى يمكن أن تستثمر اقتصاديا مثل المعادن ومصادر الطاقة المختلفة ، ولكنها تعاني من عدم توفر التكنولوجيا اللازمة ونقص في رأس المال وانخفاض في مستوى القدرات البشرية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .