المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



النظريات التي تعني بتنظيم المكان وتنميته  
  
1174   05:10 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 36- 37
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

النظريات التي تعني بتنظيم المكان وتنميته

سنستعرض النظريات التي تهم الجغرافي والجغرافي المخطط وخاصة فيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي والترتيب الهرمي للمستقرات البشرية والعلاقة المكانية والوظيفية الظواهر الجغرافية بشكل عام والمستقرات الحضرية والريفية بشكل خاص ، ثم النظريات التي تعني بالتخطيط والتنمية التي لها صلة بالتنمية الصناعية والتنمية البيئية ضمن اطار التخطيط الإقليمي الذي يهدف إلى تأمين التطور المتوازن لكل إقليم من جهة ولمجموعة أقاليم الدولة من جهة اخرى ، خاصة وان التخطيط الاقتصادي - المكاني ( المحلي والحضري والإقليمي والوطني ) يهدف إلى توزيع مشاريع الإنشاء والتعمير والتنمية بما يتلاءم مع خصائص الأقاليم من جهة وتلبية حاجات المجتمع وتحقيق العدالة من جهة أخرى .

على هذا الأساس تم طرح الأسئلة الآتية : هل توجد علاقة بين توزيع المدن في إقليم ما وبين مراتب وأحجام المدن ؟ وهل ثمة ما يمكن أن يرقى إلى قاعدة أو قانون في وصف هذه العلاقة وتحديدها إن وجدت ؟ كما أن العمليات التنموية عندما تطبق على ارض الواقع ينتج عنها نشاطات في المجالات التي شملتها تلك العمليات وبالتالي يخلق نمط من العلاقات المكانية والوظيفية الجديدة ، على المخطط والمهتم في شؤون التنمية أن يستند إلى المفاهيم النظرية كخلفية علمية تجعل منه قادرا على رسم الصورة الجديدة للإقليم من حيث تنظيم المكان وتنميته .

وللإجابة على تلك التساؤلات والافتراضات ، يمكن القول إن العديد من الباحثين قاموا بوضع نظريات وقوانين يمكن أن تحكم تلك العلاقات وسواء كانت مكانية أو وظيفية ، ويمكن القول هنا أن تلك النظريات والقوانين تعطي الشكل المثالي للواقع الجديد ، والمطلوب من العمليات التخطيطية وعمليات التنمية لا أن يطبق نتائج النظريات كما جاءت به تلك النظريات وإنما الاقتراب من الشكل المثالي وكلما كانت النتائج أقرب إلى الشكل المثالي كلما كانت نتائج التخطيط والتنمية أكثر نجاحا في تحقيق أهدافها , بما أن الجغرافي معني أكثر من غيره بالتوزيع المكاني والوظيفي للظواهر الجغرافية وعلاقة بعضها مع البعض الآخر فإننا سنركز على المفاهيم النظرية التي تساعده في مهمته التخطيطية والتنموية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .