المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تشييع الميت
24-8-2017
تحدي القرآن بالعلم
7-10-2014
أثر الكحول على القلب
4-6-2019
Zhu Shijie
25-10-2015
ابن السراج
27-03-2015
extralinguistic (adj.)
2023-08-29


نصائح لإدارة المدرسة  
  
1431   11:44 صباحاً   التاريخ: 7/9/2022
المؤلف : ميسم الصلح
الكتاب أو المصدر : طفلك يعاني من مشاكل سلوكية؟ أنت السبب!
الجزء والصفحة : ص99ــ100
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية العلمية والفكرية والثقافية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022 1239
التاريخ: 26-7-2016 3526
التاريخ: 7-2-2018 6731
التاريخ: 2023-04-01 2775

يجب أن تكون حازمة وعادلة هدفها تخريج أجيال يفتخر الوطن بهم، وليس هدفها كسب أكبر مبلغ من المال.. وهذا للأسف ما نراه في يومنا هذا، فعلى إدارة المدرسة أن تضع قوانينها وعلى الطلاب وأهاليهم الالتزام بهذه القوانين...

فكما أن في الوطن الجميع تحت القانون كذلك في المدرسة الجميع تحت قانونها ولا أحد فوقه.. ومن أعجبه هذا النظام فليضع ابنه فيها ومن لم يعجبه فليبحث له عن أخرى.. ولن نكرر الحديث عن أهمية القانون والنظام فقد خصصنا فصل لهذا الموضوع لمن يريد يمكن الرجوع إليه وقراءته.

يجب على إدارة المدرسة أن تنوع من نشاطاتها اللامنهجية، وتعطي الطلاب فرص للترويح أنفسهم.

ولتكون هذه الإدارة ناجحة عليها التريث في اختيار معلميها، فلا تختار إلا أصحاب الكفاءة العلمية والتربوية.. ويجب أن تفرض هيبتها على المعلمين قبل الطلاب، وكما قلنا أن المعلم يجب أن لا يتهاون مع الطلاب وأن يتبع قانون الثواب والعقاب كذلك العلاقة يجب أنت تكون بين الإدارة والمعلم..

فالعملية التربوية لا تنجح إلا باتباع التسلسل الهرمي وهو كالتالي: إدارة المدرسة في القاعدة ومن ثم الهيئة التعليمية ويليها الطلاب في رأس الهرم.. وهذا يعني أن نجاح العملية التربوية المدرسية متوقف على الإدارة.. فإذا كانت هذه الإدارة ناجحة فتأكد من نجاح الباقي... 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.